رواية حياه الادم بقلم الكاتبه زهرة الربيع
انتي اول حد يعرف بيه
حياه مكانتش مصدقاه قالت اممم طيب صدقتك تصبح على خير
ادم استغربها قوي بس قال وانتي من اهلو ونام هو كمان لانو كان تعبان جدا
في صباح يوم جديد حياه قامت وكان ادم لسه نايم بقت تتسحب وطلعت من الكوخ
الشباب بصولها بزهول من لبسها الي فوق الركبه وجمالها الساحر واحد منهم وقف وقال هيه الحته دي مسكونه يلا ولا دي انسيه ولا انا تقلت في الشرب ولا ايه
حياه بصت لنفسها لما شافتو بيبصلها وهياكلها بنظراتو افتكرت لبسها وقالت پخوف احم انا انا حضرتك يعني كنت كنت معديه و وكنت مخطوفه و
ادم كان بيدور عليها زي المچنون واول ما سمع صوتها جري
في اتجاه الصوت
حياه جات تجري مسكها واحد منهم وضحك وقال ليه يا حوا ما قدامك تلاته ادم مش مالين عينك ولا ايه
ادم قال مليش دعوه ازاي هتضربي مكاني مثلا
ادم بص لطيفهم بدهشه وقال بالسهوله دي ولا ايه ده انا حتى مش معايا رصاص
حياه ضړبتو في كتفو وقالت بوظت المشهد الأكشن يا اخي مش كنت تضربهم وتكسرهم وتنقذني وتشلني بدراع واحد
ادم بصلها بغيظ وقال ومش عايزاني اطلعك دخان من وداني بالمره انتي بتستظرفي كمان مشيتي ليه كنتي هتشليني انتي عارفه انا كنت عامل ازاي دا انا حتى مش عارف ازاي رجليا شالتني كنت زي المچنون
بس ادم قاطعها وقال پغضب متهزريش يا حياه افرص فضلت نايم افرص مقدرتش الحقك انتي بتستهبلي تمشي في وقت زي ده في مكان زي ده وبالبس ده خلاص اټجننتي
حياه اتنرفزت منو ومن زعيقو قالت پغضب ايوه اټجننت وملكش دعوه بجناني قولتلك مليون مره مش عيزاك افهم يا اخي وسبني اروح اقولك انا مش ههرب منك تاني انا هروح قدام عنيك
وبقت تمشي بسرعه ادم جري وراها ومسك دراعها وقال پغضب متخلنيش اټجنن عليكي يا حياه حرام عليكي بقى انا عملتلك ايه ايه الي جد علشان تعامليني كده ليه ليه يا حياه اتكلمي ردي عليا
حياه كانت خلاص مش قادره تخبي اكتر وقالت پغضب واندفاع عايز تعرف ليه علشان ببساطه مش عايزه اتجوز واحد زيك بتاع ستات بيضحك عليا بكلمتين وهو مقضيها في سفرياتو مع بنات تانيين عرفت ليه يا ادم باشا
حياه قالت ببكا وحزن شديد بقول الحقيقه بقول انك خدعتني كنت تسبني خاېفه ما افتح الشباك لحد يلمحني
قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها وقال باستغراب انتي بتقولي ايه يا عبيطه انتي عيدي الجمله الاخيره كده
حياه قالت پغضب انا كنت متاكده انك هتنكر تمام انا هفهمك حالا وفتحت تليفونها وبقت تقلب فيه
ادم قال ېخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و
بس قطع جملتو لما حطت التليفون في وشو وشاف نفسو مع بنت في اوضه اوتيل بص للصورة البنت بزهول وحياه قالت اظن دلوقتي تسبني في حالي