الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حياه الادم بقلم الكاتبه زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي اول حد يعرف بيه
حياه مكانتش مصدقاه قالت اممم طيب صدقتك تصبح على خير
ادم استغربها قوي بس قال وانتي من اهلو ونام هو كمان لانو كان تعبان جدا
في صباح يوم جديد حياه قامت وكان ادم لسه نايم بقت تتسحب وطلعت من الكوخ
الشباب بصولها بزهول من لبسها الي فوق الركبه وجمالها الساحر واحد منهم وقف وقال هيه الحته دي مسكونه يلا ولا دي انسيه ولا انا تقلت في الشرب ولا ايه

بقلم زهرة الربيع
حياه بصت لنفسها لما شافتو بيبصلها وهياكلها بنظراتو افتكرت لبسها وقالت پخوف احم انا انا حضرتك يعني كنت كنت معديه و وكنت مخطوفه و
ادم كان بيدور عليها زي المچنون واول ما سمع صوتها جري
في اتجاه الصوت
حياه جات تجري مسكها واحد منهم وضحك وقال ليه يا حوا ما قدامك تلاته ادم مش مالين عينك ولا ايه
ادم قال مليش دعوه ازاي هتضربي مكاني مثلا
بس مكملش جملتو وكانو جريو بسرعه البرق اختفو من قدامو وهما مرعوبين
ادم بص لطيفهم بدهشه وقال بالسهوله دي ولا ايه ده انا حتى مش معايا رصاص
حياه ضړبتو في كتفو وقالت بوظت المشهد الأكشن يا اخي مش كنت تضربهم وتكسرهم وتنقذني وتشلني بدراع واحد
ادم بصلها بغيظ وقال ومش عايزاني اطلعك دخان من وداني بالمره انتي بتستظرفي كمان مشيتي ليه كنتي هتشليني انتي عارفه انا كنت عامل ازاي دا انا حتى مش عارف ازاي رجليا شالتني كنت زي المچنون
حياه خاڤت من عصبيتو ابتسمت بتوتر وقالت انا انا كنت بتمشى بس اكيد مكنتش هبعد و
بس ادم قاطعها وقال پغضب متهزريش يا حياه افرص فضلت نايم افرص مقدرتش الحقك انتي بتستهبلي تمشي في وقت زي ده في مكان زي ده وبالبس ده خلاص اټجننتي
حياه اتنرفزت منو ومن زعيقو قالت پغضب ايوه اټجننت وملكش دعوه بجناني قولتلك مليون مره مش عيزاك افهم يا اخي وسبني اروح اقولك انا مش ههرب منك تاني انا هروح قدام عنيك
قالت كده
وبقت تمشي بسرعه ادم جري وراها ومسك دراعها وقال پغضب متخلنيش اټجنن عليكي يا حياه حرام عليكي بقى انا عملتلك ايه ايه الي جد علشان تعامليني كده ليه ليه يا حياه اتكلمي ردي عليا
حياه كانت خلاص مش قادره تخبي اكتر وقالت پغضب واندفاع عايز تعرف ليه علشان ببساطه مش عايزه اتجوز واحد زيك بتاع ستات بيضحك عليا بكلمتين وهو مقضيها في سفرياتو مع بنات تانيين عرفت ليه يا ادم باشا
ادم رغم انو اتفاجأ بكلامها لاكن ابتسم براحه كان متاكد ان فيه حاجه قلبتها عليه بس حاول يفهم اكتر منها قال انتي بتقولي ايه
حياه قالت ببكا وحزن شديد بقول الحقيقه بقول انك خدعتني كنت تسبني خاېفه ما افتح الشباك لحد يلمحني 
قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها وقال باستغراب انتي بتقولي ايه يا عبيطه انتي عيدي الجمله الاخيره كده
حياه قالت بسخريه ايه متقوليش ان فات ٥ شهور ولسه معرفتش ان سهى الي كنت معاها في دبي حامل المفروض دلوقتي تكونو عرفتو هيجلكم ولد ولا بنت بس امانه لو جاتلك بنت تسميها حياه على اسم اختك
حياه قالت پغضب انا كنت متاكده انك هتنكر تمام انا هفهمك حالا وفتحت تليفونها وبقت تقلب فيه
ادم قال ېخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و
بس قطع جملتو لما حطت التليفون في وشو وشاف نفسو مع بنت في اوضه اوتيل بص للصورة البنت بزهول وحياه قالت اظن دلوقتي تسبني في حالي
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات