بنات الجوهري بقلم زهره الربيع
جدا وبقى يدحرجها على الارض وكل ما تدحرج لقدام يجري وراها پخوف ويلمسها بحذر معتقد انها هيه الي بتتحرك
احلام قعدت على الارض وبقت تبصلو پخوف..ودموعها بتنزل بحزن على حياتهم الي اتقلبت..لسه من يومين كانت وسط اهلها في بيتهم والحياه كانت جميله فجأه فتحو عنيهم في البيت القذر الي رسلان جابهم منو ..واشتراهم زي ما يكونو جواري
عند رسلان دخل يستحمى بهدوء من غير ما يقول اي حاجه لصفا..بقت تحاول تفك نفسها وهيه بتزعق وتقول..انت يا بني ادم..انت يا حيوان
..اختي فين...يا زباله رد علياااااا
رسلان كان سامعها من جوه الحمام بس زي ما تكون بتوصفو باجمل الكلمات مكانش ييرد ولا حتى مضايق بيصفر ببرود اعصاب يحسد عليه
رسلام لما قالت كده اتنهد وصعبت عليها لما اترجتو كده طلع من الحمام وهو لابس بنطلون وماسك التيشرت في ايده بصلها وقال بهدوء..عندي اخ.. وبحبو جدا وبخاف عليه زي ما پتخافي على اختك...بس مش هقدر اطمنك..لاني لو قولتلك هيه فين..مش هتبقي مطمنه ابدا..لانها في مكان ميطمنش خالص
صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت..ليه..ليه هو انت عملت فيها ايه
صفا كان قلبها هيقف من الړعب وبقى يدق بشده وقالت بدموع..قصدك ايه..اختي فين
رسلان قعد ببرود وقال...شوفي يا ...قواتيلي اسمك ايه
صفا قالت بسرعه ..صفا..اسمي صفا..ارجوك اختي فين
رسلان قال ..اه..صفا.. شوفي يا صفا..انا عندي اخ واحد طلعت بيه من الدنيا ...اسمو رحيم..رحيم عندو ظروف خاصه.. اتخطف مننا وهو طفل مكملش شهر...وبعد عناء ٢٥ سنه قدرت الاقيه..حتى ابوه وامه ملحقوش يشفوه..كانو اتوفو.. هو ملوش غيري...وهو محتاج لواحده معاه..الموضوع ضروري
بقلم...زهرة الربيع
رسلان قال ..يعني
زي ما سمعتي محتاج لواحده تراعيه من كلو..لانو مختلف عننا شويه
صفا قالت بسرعه..مريض يعني..طب دي بسيطه تقدر تجبلو خدامه او واحده تاخد بالها منو
رسلان نفخ بضيق وقال...انتي بتقاطعيني ليه..خنقتيني...وحاول يهدى وقال..انا عملت كده..وجبتلو خدامه..واتنين وعشره محدش استحملو وكلهم مشيو..وعلشان كده اخترتك انتي واختك..لان وجودك معايا هنا..وخۏفها عليكي هيخليها تسمع الكلام..زي بالظبط ما انتي بتسمعي الكلام علشانها...فهمتي
صفا قالت بزهول..لا..مفهمتش حاجه...هو اخوك فيه ايه علشان تهرب منو كل الناس..ها...اوعى يعملها حاجه.
عند رحيم كان بيلعب بالسلسله على الأرض وسمع صوت بكا احلام كانت پتبكي ومړعوبه بصلها باستغراب وفتح عنيه جامد بدهشه وقرب منها وبقى يبصلها وهو ساكت
احلام بصتلو پخوف وقالت وسط شهقاتها..انت بتبصلي كده ليه...هو..هو انت بتاكل بني ادمين
رحيم كان مستغرب قوي وبقى يبصلها جامد وسكت
احلام قالت ببكا...انت بتخوفني كده..قول اي حاجه..او متبصليش كده طيب
رحيم مد ايده ببطأ واحلام انكمشت جامد وبقت تقول بړعب..لا..لا قولتلك متقربش لا وانبي لا
بس اتفاجأت بيه مسح دموعها بايده وبقى يبص للدموع الي على صوابعو باستغراب
احلام حاولت تهدى وقالت ....بارتباك
.دي..دموع...دموع..هو انت..انت مبكتش قبل كده في حياتك..هو انت ايه... انت بني ادم..ولا انت ايه..وليه مش بتتكلم طيب
رحيم بقى يبصلها شويه وبقى يكمل لعب بلامبالاه
احلام كمان بقت تكمل بكا وقالت..يا ترى عمل فيكي ايه يا صفا...ياربي..يارب
عند صفا كانت مستغربه كلام رسلان قوي وقالت رد عليا يا بني ادم انت انا بقالي ساعه بكلمك..قولت ياريت تيجي على كده قصدك ايه..هو اخوك