روايه ادمنت قسوتك
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
قولته
ولو مفاقش كده مستقبلها هيضيع
شعر كمال بالشفقة لأجل صديقه فقال بنبرة مؤازرة
كل حاجة هتبقى كويسه باذن الله
عاد كمال وسأله بجدية
هتعمل ايه مع التاني اللي اسمه سعد
اجابه كريم وقد تذكر لتوه امر سعد
تصدق كنت نسيته عالعموم انا هتصرف معاه.
عايز رأيي
ياريت
سيبه دلوقتي ولو عمل حاجة جديدة اتصرف معاه.
صمت كريم ولم يرد عليه بينما أخذ عقله يفكر بكلام كما بجدية ...
دلفت مايا الى فيلا عائلة كريم وهي تجر حقائبها
خلفها
استقبلتها منى قائلة
واخيرا شرفتي
فيه حاجة يا طنط
تطلعت اليها منى بملامح ساخرة قبل ان تتحرك بعيدا عنها لتهز مايا رأسها بملل فهذه المرأة لن تتغير مهما حدث
اتجهت غير مبالية بها الى غرفة نومها لتتجهز لإستقبال كريم
وبالفعل غيرت ملابسها وارتدت فستان احمر قصير ووضعت مكياج ناعم على وجهها متهيئة لإستقباله
اتسعت عيناه پصدمة قبل ان يقترب منها ويقول
ده بجد ولا حلم
ابتسمت مايا وقالت
لا بجد
رجعتي امتى
اجابته بجدية
من حوالي ساعة هي مامتك مقالتلكش
اومأ برأسه نفيا وقال
لا مقالتليش اصلا مشفتهاش.
قالت مايا بسخرية
كان استقبالها رائع حقيقي
كريم وقال
بخفوت قبل ان يهتف
وحشتيني اووي يا مايا
انت اكتر
صحيح نايا عاملة ايه
اجابته مايا بجدية
بقت احسن الحمد لله
ثم اردفت متسائلة بتردد
انت لقيت شادي
اوما كريم برأسه لتسأله مايا بسرعة
بجد طب وعملت معاه ايه
اجابها
للاسف عامل حاډثة وحاليا فغيبوبة
قبضت مايا على شعرها باطراف اناملها ثم قالت
رد كريم محاولا تهدئتها
هيفوق باذن الله وهياخد عقابه كامل
يارب
اشار كريم نحو السرير غامزا لها
ايه رأيك ننام بقى
ابتسمت بخجل ليحملها كريم ويسير بها نحو السرير يبثها اشواقه
بين كريم كانت مايا
سألته بنبرة مترددة
كريم
نعم
هو انت عملت ايه مع سعد
حاول كريم ألا يظهر غضبه فرد بهدوء
سبته لضميره .
وانا كمان بتكلم بجد.
رفعت مايا رأسها نحوه وهتفت بعدم تصديق
انت بتتكلم بجد يعني سبته فعلا
اومأ كريم برأسه لتتنهد مايا براحة وتقول
كده احسن ربنا يبعده عننا ويحمينا من شره
نهض كريم من مكانه وإرتدى بنطاله ثم اتجه الى الحمام ليأخذ دوش سريع
اما مايا فارتدت فستانها ووقفت أمام المرأة تتأمل بطنها بحنو قبل ان تخرج غطاء رأس من الخزانة وترتديه فوق الفستان
وقفت تتأمل نفسها بالحجاب لتجد أنها أصبحت اجمل وأبرأ بكثير
خرج كريم من الحمام ليتفاجئ بها بهيئتها هذه
اتحجبتي
قالها بعدم تصديق وهو يطالع وجهها البريء والذي أحاطته فجأة هبة ملائكية تليق بها
لسه بس بفكر اتحجب
ابتسم بسعادة بالغة وهو يقول
ياريت يا مايا ياريت تتحجبي
مسكت يده وقالت
لو انت عايز كده وحابب ده انا هتحجب
قاطعها بسرعة
انا مش هجبرك على حاجة يا مايا
بس لو انتي حابة تتحجبي اكيد هكون سعيد بده اووي
مايا وهي تهتف اخيرا
هتحجب عشاني اولا وعشان انت حابب كده