رواية عوده حبي الضائع بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم
حنين پغضب وسابته ومشيت ففضل ماشي بعربيته وراها فخاڤت حنين وبقت تمد جامد وكان متابع اللي بيحصل ادم من بعيد فاتعصب وراح عندها وفجأة وقف قدامها فخبطت فيه وشهقت بخضة وخوف بس راحو اول ما رفعت راسها ولقته هو ادم قدامها بصلها شوية وبعدين بص للعربية اللي وراها وقال پغضب اعمي
لو متحركتش من هنا مش هخليك تروح بيتك سليم لا انت ولا عربيتك
الشاب جري بعربيته وحنين اخدت نفسها براحة وبصت لادم بشوق وقالتله بهدوء
انا متشكرة اوي ليك يا ادم لو مكنتش هنا مكنتش عارفة هيحصل ايه
مسك ادم ايد حنين پغضب وقالها بحدة وهو باصص في عنيها
قال ادم كلامه لحنين وسابها ومشي وهنا دموعها اتحررت وعيطت بحړقة وهي بتفتكر اخر
مرة شافته فيها لما قالها انه دي اخر اجازة ليه من الجيش ولما يجي المرة الجاية هيكتب الكتاب ويتجوزو وتبقي ليه مسحت دموعها ومشيت وهي من جواها عارفة انها تستاهل معاملته دي واكتر
بعد يومين كانت قاعدة حنين وبتلعب مع رقية بس انتبهو لصوت الباب اللي بيخبط جامد فبصت حنين لصابرين پخوف وصابرين طمنتها بعنيها وقامت تشوف مين واول ما فتحت لقت نادية ام ادم واقفة قدامها وبتبصلها پغضب فقالتلها بابتسامة
دخلت نادية وهي بتتكلم بعصبية وڠضب من غير ما تدي فرصة لاي حد يتكلم
بصي بقي يا ام حنين الاول انا مش جاية اضايف انا جاية احذرك ان لو بنتك شافت ابني في الشارع وفكرت بس تتكلم معاه مش هيحصل كويس وكفايا اللي حصله منها زمان انا مش حمل ان ابني قلبه يوجعه تاني نبهي علي بنتك مالهاش دعوة بادم وتنساه خالصانا معرفش ايه اللي رجعها تاني ما كنا ارتحنا منها
صابرين بصت لحنين اللي واقفة عند باب اوضتها ودموعها نازلة وبصت لنادية وكانت هتتكلم وتقولها كل حاجة وان حنين مظلومة بس قبل ما تتكلم كانت سبقتها حنين اللي قالت بسرعة
نادية بصت لحنين پغضب ومردتش عليها وسابتهم وخرجت وهبدت الباب وراها وهنا لقت امها بتبصلها بعتاب وبتقولها بضيق
ليه كدة يا حنين ليه مخلتنيش اقولهم الحقيقة عشان يعرفو انك مظلومة وان ابوكي اللي الله يسامحه هو السبب
ردت حنين وهي بتقعد عالكرسي وبتسمح دموعها
ملوش لزوم يا ماما لو سمحتي متتكلميش في الموضوع ده ولا تقولي لحد اي حاجة ادم خلاص انا مبقتش انفعه هو يستاهل احسن مني بكتير فبلاش نفتح في حجات قديمة مالهاش لازمة
وانا لو عليا هختفي من حياته للابد
اتأخرت علي معاد المقابلة واول ما الباب فتح خرجت حنين بسرعة بس خبطت في ادم اللي كان داخل الاسانسير في نفس الوقت ووقتها حنين اتوعت من اثر الخبطة وكانت هتقع بس ادم لحقها فكانت قريبة منه الوقت كأنه وقف في اللحظة دي كانو بيبصو لبعض بنظرات مش مفهومة غير ليهم هنا الاتنين متوقعتش حنين ان ممكن الصدفة تجمعهم تاني