الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عريس صعيدي

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

بعفوية مبتسمة على هذه الطفلة وكيف أخاها الصعيدى وهى لا تعلم كيف تزين حالها أو تطهي الطعام لزوجها حتى كوى ملابسه فكل مرة المكواة ټحرق ملابسه ويشتري غيرها قالت تعالى يارهف خلينا نلحج ومنتاخريش
أردفت رهف بحزن عميق وخوف أن تخرج من السراية وحدها أنا هستنى منتصر لما يجي
قالت هاجر وهى تفتح الدولاب وتخرج
لها عبايتها منتصر هيطلع مع الرجالة ياحبيبتى
تذمرت رهف بضيق وهى ټضرب الأرض بقدمها بقوة وهى تصرخ بهاجر ماليش دعوة انا مش هروح من غير منتصر مكان معرفش
قالت هاجر وهى تفتح صندوق ذهب رهف ده دار عمك علام يارهف واحنا كلتنا وياكي
قالت رهف بصوت مبحوح حزين بس انا عايزة منتصر
هاجر من معصمها بهدوء والبست العباية على ملابسها عبارة عن بنطلون جينز وبدى قط أردفت هاجر وهى تقف خلفها وتغلق لها سحاب عبايتها خلاص يبجي تخلينى البسك جوام قبل ما منتصر يعاود
جلست مع هاجر تزينها ولا تعلم بان هاجر تكذب عليها فزوجها الذي تريده حقا فى منزل علام منذ الصبح مع عاصم وسليم يشرفوا على العمال ولن يعود إلى السراية غير بعد اتمام العرس وهى لن تراه حتى غير عندما يعود إلى السراية بعد العرس أخذتها هاجر بحجة أن منتصر اتصل ومنتظرها هناك وذهبوا ظلت رهف جالسة وسط الجميع تنظر لهم پخوف وهى لا تعلم أحد منهم وجميعهم ينظروا عليها وهى فى يد شيرين پخوف جلست سميحة بضيق بفستان وهى تتفحص رهف پغضب انهي الفرح وذهبت سميحة إلى بيت زوجها وعادت هاجر لبيت عاصم وعاد الجميع السراية ورهف بداخلها ڠضب كبير من كڈب هاجر عليها دخلت السراية وصدم الجميع حين 
تاااااااابع البارت الأخير 
البارت السادس والعشرون والاخير
دخلت السراية وصدم الجميع حين رفعت رهف عبايتها وركضت على السلالم نظروا جميعهم إلى منتصر ليس لغضبه من تصرفات طفولته إنما خوفا من أن يكون هو من اغضبها هكذا تنحنح منتصر بأحراج من تصرفات هذه الطفلة وصعد خلفها 
دخلت رهف غرفتها پغضب من كڈب هاجر واستهزاءها ببراءة هذه الطفلة خلعت عبايتها پغضب والقتها على الأرض بضيق دخل منتصر وجدها تقف فى منتصف الغرفة بنطلون جينز وبدى قط وتضغط بحذاءها على العباية الملقية على الارض نزع عبايته عن أكتافه ووضعها على السري رهف أدارها له ووضع سبابته اسفل ذقنها ورفع راسها له برفق
أردف منتصر وهو ينظر فى عيناها وهى تلوثت بدموعها وجفنيها التى سال كحلهم مين زعلك ياجلبي حد فى الحريم ضايجك فى الفرح
صړخت به وهى تبكي وتهز جسدها بقوة اختك اختك ضحكت عليا وكدبت عليا
سألها باستغراب ومن من اختيه قد تبكيها هكذا وهم يعاملوها كطفلة مين زهرة
أردفت رهف بضيق وهى معصميه وشفتيها تقوسهم الى الاسفل هاجر قولتلها مش هروح من غير منتصر ضحكت عليا وقالت انك اتصلت ومستنينى هناك وانا مشوفتكش ومطلعتيش مستنينى ولا حاجة
ضحك عليها وعلى سذاجتها رمقته بنظرة حادة من سخريته عليها ودفعت يده بعيد عنها كتم ضحكته وهو ينظر لها
أردف منتصر بصوت دافئ وهو منها هاجر عملت زى ما عوايدنا بتجول متزعليش ادينى جدامك اهو
أردفت وهى تنزل رأسها بعيد عنه بحزن خلاص مش زعلانه بس 
عضت على شفتيها بخجل واكملت انا كنت عايزك تشوفنى وانا لبسة العباية 
أنحنى قليلا بحب وهو يردف قائلا كنتى كيف الجمر شوفتك وانا معاودين بس كنتى مكشرة هبابه
أردفت رهف بأبتسامة وهى تلعب فى عمته بيدها هبابة بس انا كنت مكشرة بعصبية
سألها وهو يتجه إلى السرير بها وينظر لعيناها قائلا انتى بتعملى ايه
نزعت عنه عمته وبعثرت شعره بسعادة وهى تقول بلعب
ضحك عليها وهى تلقي عمته فى الارض انز لها على السرير برفق وهدوء وجلس بجوار قدمها وهى
تعتدل فى جلستها نزع عن قدمها حذاءها بحنان أبتسمت عليه
بسعادة ودق قلبها بقوة حين قدميها بحنان 
أردفت رهف بدلالية وهى قدميها من يده و منه وتع انقه بحب قائلة طب انا بحبك
لم يصدق ما سمعه وأبعدها عنه بدهشه ونظر اليها وعيناها التى تشبه السحر وقال انت جولتى ايه 
مس كت يده ووضعتها فوق ق لبها برفق وقالت بحبك اول مرة يدق كدة لحد انا ساعات بحس انه هينفجر وھموت بسبب انفجار فى القلب
وضع أنامله على شفتيها وهو يقول بعد الشړ عنيكى
ضحكت بسعادة وهى تردف قائلة مټخافيش مش ھموت انا قاعدة على قلبك
همس لها بحنان وهو يضع على جبينتها انتى تجعدى على جلبي براحتك وتربعي كمان
قهقهت من الضحك عليه وهو يتاملها غير مصدق بأنها نطقت تلك الكلمة له انتظرها طويلا لكى يسمعها منها 
فى الاسكندرية
تجلس علا مع عاصي فى المطعم
أردفت علا وهى تنظر حولها ايه ياواد ياعاصي ده اول مرة تعزمنى فى مكان محترم زيك
أجابها بأبتسامة قائلا ماهو على قد الايد بقا زمان كنت طالب دلوقتى بشتغل وبقبض يابنتى
قالت علا وهى تنظر له مبتسمة وهتصرف مرتبك عليا والله فيك الخير يابنى
قليلا من الترابيزة وهو يضع يديه فوقها وقال وهو ينظر لعيناها مانا معنديش غيرك أصرف عليه 
خجلت من نظرته وقالت وهى تتجاهل هذه النظرات التى اربكتها معندكش ليه انت مش ناوي ياواد تشتغل وتكون نفسك وتجوز زى الناس الطبيعيين
قام من كرسيه المقابل لها وجلس على الكرسي المجاور ولها يدها اليمنى بيديها أزدردت لعوبها بارتباك وهى تنظر ايدهم ثم له بخجل
قال عاصي بهدوء وهو ينظر لها بنبرة دافئة تتجوزنى ياعلا
فزعت من جملته وسحبت يدها منه وهى تقول انا تتجوزنى انا
رد عليها بلهجة تأكيد واصرار على طلبه وثقة من هذا الطلب اه انتى ياعلا فى ايه مش بنت
دمعت عيناها وهى تقول له لا مش بنت ياعاصي وانت عارف
وكادت أن تقف لكى ترحل من معصمها وجعلها تجلس مرة أخري وهو يقول انا مش قصدى اللى فهمته انا قصدى بنت يعنى أنثي وانا راجل
قالت علا وهى تنظر له بأعين دامعة وانت عارف اللى فيها
هتف عاصي وهو يد ويشبك أصابعه مع أصابعها قائلا اه عارف وقابل ده وراضي وعايزك زى مانتى ياعلا
قالت علا وهى تنظر له بدهشة من طلبه انا قولت انك جايبنى المكان الغالى ده مش من فراغ
ضحك وهو يقول لها خلاص ياستى وافقي انتى بس وانا اجيبك هنا على طول بس لما اقبض بس متبقيش طماعة
ضحكت وهى تمسح دموعها بأناملها وأردفت قائلة انت طلبت الطلب ده ليه ياعاصي عشان صعبانة عليك
ضحك عليها وهو يقول بنبرة مرحة صادقة لا ياختى عشان وانتيش صادقة اتنيلت واتهبتت على دماغى وحبك بصريح العبارة كدة بحبك
ضړبته على كتفه بغيظ وهى تقول فى واحد فى الدنيا يقول لواحدة بحبك بالدبش اللى بتقوله ده
يدها بحنان وهو ينظر لعيناها بحب وهمس قائلا طب بحبك وافقي يابت بقا خلينى اتجوز هبور
ضحكت عليه بسعادة وهى تبتسم له سألها مرة أخري وهو يقول موافقة
أشارت إليه براسها بالموافقة وهى تنزل للأسفل بخجل تبتسم بسعادة وهو يقول اذا كان كدة يبقي ناكل
رفعت نظرها له وأردفت قائلة يعنى لو مكنتش وافقت مكنتش هتأكلنى
قال وهو يعتدل فى كرسيه لا هاكلك بردو
تجلس لطيفة مع منصور فى الصالون
أردفت لطيفة وهى تقطع الفاكهة هو كل يوم إجازة اكدة ولدك ميطلعش
من اوضته هو ومرته
قال منصور وهو يقرأ الجريدة هملهم براحتهم ياحاجة من ميتى وحد بيتحكم فى واحد ومرته
أردفت وهى تمد يدها له بطبق الفاكهة محدش جال نتحكم بس ولدى بردو وعاوزة أجعد وياه واتحدد واعرف مبسوط وياه مرته ولا لا ومحبلتش ليه لحد دلوجت بجالهم ٤٠ يوم متزوجين
قال وهو ياخذ منها الطبق ويترك الجريدة الحبل ده هم حرين فيه خليكي فى حالك ياحاجة
زفرت بضيق وصمتت
يجلس منتصر على الأريكة وهى تنام بجواره وتسند ظهرها على صدره وهى تلون بعض رسوماتها وهو يدها كطفل صغير يتعلم القلم
أردفت رهف بدلالية وهى تنظر لصورته التى رسمتها شبهك اووى
سألها وهو يغلغل أصابع يده اليسري فى خصلات شعرها بحنان هو انا حلو أكدة
قالت رهف وهى تترك الكرسي وقلم وتستدير له حتى لا تسقط من فوق الأريكة وتلعب باناملها الصغيرة فى لحيته اه طبعا واحلى منها كمان
قال وهو مبتسم لها ده انتى اللى احلى
ابتسمت بسعادة ووقفت وهى يده بيديها وتاخذه معاها نحو السرير وتحضر مكعباتها 
أردف منتصر وهو ينظر على ذلك المكتب الموجود فى الغرفة وعليه ٥ بيوت من المكعبات هنعمل دار تانى
أجابته وهى تجلس امامه فوق السرير بسعادة لا هنعمل اوضتنا دى
ضحك عليها اوضتنا
وضعت يدها على جبينته وهى تبعده عنها وتردف قائلة اه
بدأوا يصنعوا المكعبات معا وهى تضحك بسعادة معه 
مر ٧ أشهر أخرين وهم على حالهم تعمدت رهف الذهاب إلى الإسكندرية بحجة الجامعة وزيارة والديها
وكانت تذهب الى دكتورة اخصائية نفسية لتعالج تلك العقدة التى تمنع زوجها من منها حتى وإن كان ينتظر فإلى متى سينتظر 
أنجبت هاجر طفلها الأخر وحين حملته رهف زادت رغبتها في أنجب طفل مثله من حبيبها وأشتاق لرؤية طفلها بين ذراعيها 
دخل منتصر غرفته مساءا بتعب وأرهاق ورهف تجلس على السرير تلعب فى مكعبات كطفلة صغيرة تنتظر عودة والدها ترتدي بيجامة حرير بنطلونها أسود والبيجامة بازرار لونها أصفر وصوت الاغانى يملئ أنحاء الغرفة وهى تغنى معها بصوتها العذب
What do I do with a boy like you?
Llike you
What do I do with you? Oh
What do I do?
With a boy like you?
What do I do with a boy like you?
llike you
I know you know
Im wrapped around your finger
Youre so
Youre so
Beautiful and dangerous
Hot and cold
Dont you see the light boy
I could blow your mind boy
Let me be your new toy
جلس منتصر على السرير بتعب وهو يخلع حذاءه رهف منه بشغف وأشتياق إليه ركبت رهففوق ظهره ولفت ذراعيها حول عن قه بحب وهى تضع رأسها على كتفه وتنظر له بدلالية
سألها بضيق وهو ينزع عمته عن رأسه معلقا على كلمات الأغنية انا خطېر وبارد
قالت بسعادة وهى تنظر له مع الناس كلها إلا أنا فاكر لما ضړبت ياسر ايه القوة دى
أردف منتصر ببرود وحزن متجاهل حديثها قائلا ايه اللى مصحيكي لحد دلوقت
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تنظر لعيناه وتركب على ظهره أتاخرت ليه واحش تنى على فكرة
نظر لها بهدوء وتعب وهو يقول وأنتى كمان اتوح شتك جوى
قوست شفتيها بحزن مصطنع وهى تردف قائلة مالك
أجابها بضيق وحزن وهو ينظر لها هتف منتصر قائلا مضايج تعبت يارهف كل شوية راحة سكندرية ميتى هنخلص من الجامعة دى بجا
قالت رهف وهى تبتسم وتشد فى عناقها له بسعادة ده اللى مضايقك
انى كل شوية
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات