رواية ابني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي
مين منا الصراحه مبديش رقمي لحد خالص قولت وانا بعين تلفوني في الشنطة خلاص انا هترفد وانا حتي لسا مدخلتش الشركة يارب فضلت ادعي ربنا يسهل لحد ما سمعت صوت ..
يا انسه لما سمعت صوت شاب بيقول كدا مشيت خطوتين ومردتش سمعت صوت عربيه بتقرب يا انسه مش بكلمك.. استغربت من الكلام هوا اكيد يقصد حد تاني
انتي يا انسه قالها بصوت عالي وبعدها لفيت وقولت نععمم ميين
هوا انا بخبط علي باب بيتكم في اي يا انسه
استغربت جدا من الصوت والشاب دا هوا هوا الشاب المچنون بتاع امبارح
بصيتلوا پصدمة وببص لقيتوا بيقرب مني وعينوا علي طرحتي
انا قولت الكلمتين دول ولقيت وشوا جاب الوان وقالي طيب دخلي شعرك دا لجوه طيب
الصراحه انا بصيت لموبايلي ولقيت اني في شويه شعر باينين تلقائيا بدات ادخلوا لجوه وانا بصالوا باحراج
بعد ازنك . قولتها وانا بمشي بس سمعت صوته وهوا بيقول اركبي انا هوصلك !
بصيتلوا باستغراب وبعدين افتكرت ان فعلا الطريق دا بيصلحوا فيه وشكرت غبائي باحترام وقولت خلاص هروح الشارع التاني..
وقف قدامي انتي كدا هتتاخري والله اعلم مديرك هيعمل فيكي ايه
بصيتلوا پصدمة وقولت عندك حق فعلا دا اول يوم شغل وانا اتاخرت جدا..
قولت بصوت واطي العنوان قالي حلو اوي دي نفس الشركة الي انا رايحها دا اول يوم صح
هزيت. راسي وهوا ابتسم وانا برضوا ابتسمت وقولت بجد هز راسوا ايوا
فضلت واقفه وانا متردده اركب وهوا كان واقف يبصلي. ببص عليه لقيتوا مركز اوي معايا
لو عاوزه نقضي اليوم كلو واقفين انا معنديش مانع
اتكسفت جدا من كلامو دا ونظراته الغريبه الي لحد دلوقتي نش فهماها
ركبت العربيه بس ورا لقيتوا رفع حاجبه انا مش الشوفير الي بابي جابوا لحضرتك اركبي قدام
اتضايقت جدا وكنت مصممه مش هركب
لو سمحت ابعد انا هروح الشارع التاني وكنت همشي لقيتوا مسك ايدي تلقائيا ضړبته بالقلم وانا مصډومة ازاي يمسك ايدي.
قال پصدمة انتي اي الي