عشق القاسم بقلم سوما العربي
كدليل على معرفته مايريد وخرج مسرعا وهو يركض ليذهب إليها كى يسترضيها ويخبرها بمدى عشقه وجنونه
بعد خروج قاسم اغلقت مها الهاتف مع جودى على وعد بالحديث عن ماضايقها فيما بعد نظر اليها عادل متفحصا انتى كويسه اماءت له مها بخفوت فاحس أنها الفرصه المناسبه للتودد إليها كان سيهم بالحديث المعسول لها ولكن قاطعع دخول محسن ماحدثا بلهفة عاشق حقيقى وهو يراها شاحبة الوجه قائلا مها حبيبتي مالك رفع
عادل حاجبه الايمن باستنكار قائلا هو مافيش شغل ولا ايه
محسن ده وقت البريك يا مستر عادل وعنئذنك بقا عشان اخد خطيبتى ونتغدى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والتلذذ بها قليلا
استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس به طفلته
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها دخل الكافيه
وجدها تجلس وهى تنظر أمامها بشرود وامامها كوب من الشوكولاته الساخنه نظر لها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر
اقترب منها وهو يحاول الهدوؤ فلا ذنب لها فى كل نظرات الإعجاب هذه ابتسم بحب وهو يراها تتمسك بكوب الشوكولا بكلتا كفيها وتحتسيه ببراءه وقف الى جانبها وهو يقول ممكن اقعد اتسعت أعينها وقالت بزهول قاسم انشرح صدره من اسمه وهو يخرج منها بهذه العذوبه يكاد يقسم انه وقع فى حب اسمه من جديد بسببها هى فقط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا ولا تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا لا تعرف ولكن هناك مايربط بينهم شعور غريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته تماما
ظلوا يحدقون ببعضهم بصمت هو طائر من فرحته تكاد تنطق عيونه فرحا وهى تبتسم بخجل يغلفها وهو اكثر مايعحبه بها نقائها خجلها برائتها
تحدثت بتلعثم ا انا هنزل بقا
قاسم
بقلب خافق استنى شويه معايا
جودى بابتسامة ساحره بقالنا كتير واقفين
قاسم بهيام ازاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك مش عارف اشبع منك
ابتسمت
جودى بخجل انه يستحوذ عليها بحديثه تشعر بالراحه والانجذاب
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث لا يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احلامه
ليلا
فتحت جودى الخط قائله الو
مها
جودى لأ ماتقلقيش انا تحت البيت خلاص
مها
جودى اوكى باى وأغلقت الهاتق ونظرت لهذا العملاق الذى ينظر لها دون كلل او ملل
جودى بابتسامة دى مها بتطمن عليا
قاسم تطمن عليكى وانتى معايا ده
هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك لا يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله نظرت له بانبهار عينيه تشع حب وصدق لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع لكنه يخطف انفاسها
بنظراته
التى تكاد تنتطق عشقا سحبت حقيبة مدرستها التى لازالت معها حتى الآن وهمت للنزول فامسك كفها بلهفه مناديا جودى
جودى نعم حبييتى قفز قلبها وتسارعت دقاته من كلمة حبيبتى يا الله كم هى عذبه وجميله منه تعالت انفاسها وانعقد لسانها وعجزت عن الحديث امام هذا السيل من المشاعر كل ما استطاعت ان تفعله هو ان نومئ برأسها وهى تائهه فى العشق المتدفق من عينيه نزلت من السياره وهى تبتسم له لوحت له بيدها فلوح لها بيده بحماس عاشق متيم ظل يلتهمها بعينيه إلى أن اختفت داخل المصعد تنهد بحراره ثم قال پذعر ايه
ده دى وحشتنى اووف كان لازم يعني اليوم يخلص بسرعه كده سكت ثواني ثم تدارك ما قال فاڼفجر ضاحكا ايه ده انا بقيت فرفور كده ليه هههههههه جننتينى يا جودى تنهد مبتسما بعمق ثم أدار محرك السيارة وتحرك بها
فى الاعلى فتحت جودى الباب وجدت مها جالسه على الاريكه مقابل الباب تعبث في هاتفها اول ماراتها قامت لها بلهفه قائله كل ده تأخير ياجودى
جودى بابتسامة ومازال تأثير قاسم يلازمها خلاص يا مها ده يوم
مها بس على الله يبقى يوم واحد بس ثم اردفت مكمله امتحانتك قربت صحيح انتى لسه في تانيه ومش شرط تجيبى درجات حلوه بس على الاقل تنجحى وبعدين تعالى هنا احكيلى على كل حاجه حصلت سردت لها جودى كل ماحدث بصراحه وعلى وجهها ابتسامة اما على وجه مها لايوجد غير الصدمه من ماتسمع ماذا هل قاسم مهران قال لفتاه انه بعشقها لا بل وترجاها لاعطاءه فرصه ايعقل هذا هى رأت فى عينه الحب والاهتمام ولكنها لم تكن تتصور انه سيدلى باعترافه بالحب هكذا سريعا هو لم يفعلها من قبل نعم له نزوات عديدة وعشيقه فى كل دوله لكن هن من يرتمين عند اقدامه لم يسبق ان أعطى إحداهن حتى ابتسامه صادقه وليس اعتراف واضح بالحب بل وطلب فرصه ياللهى انه حقا غارق بالعشق ولكن هنا انتبه عقلها وقلبها المحب لشقيقتها فجودى صغيرة جدا على عالم قاسم مهران بل هى بالفعل صغيره عليه هو شخصيا فرق السن كبير ثلاثة عشر عاما أيضا فارق الخبرات امام رجل زير نساء محنك وفتاه بريئه على سجيتها ذات السبعة عشر عاما لازالت بالصف الثاني الثانوي تحدثت مها اخيرا والقلق بادى على محياها
مها جودى بصى خلى بالك من دراستك الاول عالم قاسم مهران كبير عليكى انتى مش هتقدرى تواجهى العالم ده
جودى بصراحه بصى يامها انا مش هكدب عليكى بصراحة انا حاسه الصدق في عنيه وحاسه بحنان فظيع ثم أكملت بمراره الحنان الى اتحرمت منه بمۏت امى وابويا
مها الوقت اتأخر دلوقتي تقومى تراتجعى دروسك وبكره نكمل كلام
جودى بتعب عندك حق مع انى تعبانه جدا
مها جووووودى يلا مذاكره
جودى صح عندك حق هروح اغير واذاكر شويه قبل ما انام
فى الصباح استيقظ قاسم بنشاط غريب لدرجة عجيبه فعلى الرغم من كونه لم ينم الا ثلاث ساعات فقد جفاه النوم وهو يفكر فى صغيرته
إلا انه نهض بنشاط ودون الحاجه للمنبه دخل الحمام وادى روتينه اليومى ثم ارتدى بدله كلاسيكيه سوداء وقميص ابيض ووضع برفانه الفخم ونزل سريعا متجنبا الحديث مع والديه واللذين يحملون من الامس الف سؤال وسؤال وهم يلاحظون هذا التغيير على ابنهم الوحيد
داخل مقر شركات قاسم مهران كان احمد يدلف الى مكتب مها بعدما استاذن منها
احمد احم احم انسه
مها
مها بابتسامه ترحيب اهلا اتفضل وبعدين ايه انسه مها قولى يا مها على طول زى ما هقولك يا احمد
احمد مبتسما اوكى يا مها ثم اردف مكملا هى الانسه جودى مختفيه ليه دورت عليها امبارح مالقيتهاش هى بطلت تيجى ولا ايه بماذا تجيب وبماذا تخبر هذا المسكين هل من كل الفتيات لم يجد الا من عشقها قاسم مهران رب عمله مسكين يا احمد هتفت بها
مها بسرها ثم اجابت كان عندها دروس ومذاكره
أحمد يعني هتيجى النهاردة لما هو يوثر على إيذاء نفسه ومستقبله ساويلك من قاسم وما سيفعله بك اذا علم مازلت صغيرا يافتى
مها ااحمم اه ان شاء الله
أحمد خلاص اشتاذن انا وبالفعل اتجه احمد على عمله
بينما مها زفرت بضيق
اما في الداخل عند عادل كان يجلس يتابع عمله فى حين دقت مها الباب باسئذان فسمح لها بالدخول وهو يبتسم