السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انتصاري معك جميع الفصول كاملة بقلم شهد فراج

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


وانها حياتي اعمل ال انا عاوزاه ويمكن مافوقتش من غيبوبة خۏفي غير دلوقتي لما حسيت اني لازم اتكلم واقول لا انا مش لعبة تحركوها كيف مانتوا عايزين 
كنت بتحبي مراد او زعلتي لما رجع لماما
اتنهد  
خالص يمكن اكتر حاجه صح حصلت في الليلة دي اني ما اتجوزتش مراد 
بدأنا نتكلم في امور مختلفة زياد شاب لطيف مثقف عنده وجهة نظر في كل حاجه بتجذب الانتباه شخص كلامه يجذبك للاستماع له 

الامور بدأت ترجع لسابق عهدها جدي كان متجنب الكل وحتي ما فتحش موضوع جوازي انا وزياد تاني مش هنكر ان الموضوع فرحني شوية بس زعلي منه كان طاغي علي اي شعور تاني جوايا 
حلقي عليا يا مريم بسرعة قبل ما يجري 
جريت مريم وراي ديك الرومي وصوت ضحكتها مالئ المكان ب أستمتاع وانا بجري من الناحية التانية و بنهج من التعب لحد ماهرب الديك مني ف قعدت ب إحباط علي الارض قعدت مريم جمبني وهي بتتكلم ب تذمر  
ضيعتي الديك يا كيان حرام عليك 
بصيت لها ب طرف عيني واتكلمت ب تشنج  
والله ياختي مش انت ال معرفتيش تمسكيه وهرب بسببك 
ضيقت عنيها وبصتلي ب لؤم  
!!!
ماتبصليش كد انت ال ضعيتي الديك بالعند عشان صعبان عليك ومش عاوزانا 
ندبحه !!
مالكم قاعدين شبه المتذنبين كد !!
بصينا احنا الاتنين ل مصدر الصوت وال مكنش غير زياد ال لسه واصل من اسكندريه بسبب شغله و بقاله يومين ف جريت مريم و اتحرك ناحيتي ب أبتسامة
كيان كانت عاوزة ټقتل الديك يابابا وانا هربته 
صوتها كان هامس ولكني سمعته ف بصيتلها ب لؤم ابتسم زياد واتكلم ب نفس همسها  
شطورة ياحبيبة بابا 
حمدلله علي سلامتك 
الله يسلمك 
ابتسم وهو بيخرج من شنطته كيس اسود ومد ايده به ليا بصيت له ب أستغراب ف اتكلم ب إحراج وهو بيحك في شعره  
بما إنك بتحبي الزرع يعني ف جبتلك البذور دي لنباتات لاحظت انها مش موجودة عندك وتوقعت انك هتحبيها 
اخدتهم منه ب توتر وابتسامة مهزوزة ظهرت علي وشي حاولت اخبيها ولكنها خانتني وخرجت 
زياد تقريبا اول شخص يهتم ل حاجة انا بحبها ودي كانت حركة لطيفة اوي منه 
فوقت من شرودي علي صوت حمحمته و واضح انه كان بيتكلم من فترة وانا سرحت ف ما سمعتش 
ماسمعتيش اي حاجه من ال قولتها مش كد 
ابتسمت ب إحراج وانا بهز راسي ف بدأ يعيد كلامه وال كان بيسألني عن احوال واخبار اهل الدوار وبعد فترة قليلة استأذن يغير هدومه وروحت انا ومريم نزرع النباتات ال جابهم زياد 
الاوضاع الي حد ما كانت مستقرة غير من غيرة ماما ومرات عمي ام سليم من نرجس ام زياد ف كانوا بيتعمدوا يضايقوها في الرايحة والجاية ولكنها عرفت ازاي تتجاهلهم كويس ف ده خلاهم يتضايقوا اكتر 
كل حاجه بدأت ترجع لوضعها القديم حياتي بين الكتب والزرع بس نضيف عليهم مريم ال بقت مرفقاني كيف خيالي 
علاقتي ب زياد بدأت تقوي اكتر ك اصدقاء فرقهم السفر الغريب في الامر اني مكنتش بفكر في سليم كتير وجوده مابقاش يهز قلبي الرجفة ال كانت بتحتلني مازالت مستمرة ولكن مش في حضور سليم لا في حضور زياد !!
بيعاملني زي مريم مش بيمل من عياطي ومشاكلي ال مش بتخلص وهرمونات نكدي 
قاعدة لوحدك ليه !
شهقت ب خضة لما سمعت صوت جاي من ورايا ولأني متأكدة ان مش هيكون غيره مالتفتش وكملت عياط وانا ببص علي الكتكوت المېت قدامي 
قرب ووقف قدامي لما سمع صوت شهقاتي واتكلم ب خضه  
مالك بټعيطي كد ليه !
اتكلمت وانا بشاور علي الكتكوت ال مكنش واضح بين الورد  
شلبي ماټ 
اهدي بس خدي نفسك وقوليلي شلبي مين ابو حد من اصحابك ولا اي !!
مكنش اخد باله لسه من الكتكوت ف شاورتله بعيوني ب حزن عليه ورجعت اعيط ف بص وراه ب أستغراب ورجع بصلي تاني واتكلم ب حسرة  
بالله عليك قولي ان ال فهمته غلط 
هزيت راسي ب لا ف اتنهد وهو بياخد نفس عميق حاسة اني خضيته سيكا مش كد !!
طيب ماتعيطيش وإن شاءلله ربنا يرح 
سكت لما استوعب هو بيقول اي وبعدين اتكلم ب يأس 
اي دا انا كنت هقول اي منك لله يا كيان والله 
ضحكة صغيرة ڠصب عني فلتت مني علي ريأكشنات وشه المتشنجة 
غمز ب عينه وابتسامة لطيفة زينت وشه  
ضحكت يعني قلبها مال ولا اي !
تاني يوم الصبح وقبل الفطار كنت واقفة في المطبخ بجهز الاكل لما سمعت صوت دقتين علي الباب الټفت اشوف مين ف لقيت زياد ومعاه علبتين عليهم قماشة سوداء 
انا من امبارح بدورلك علي حاجة تعوضك عن شلبي 
رفع القماشة عن العلبة الاولي وكمل  
ده كتكوت عارف انه مش هيكون في مكانة شلبي عندك بس اتمني يعجبك وده 
رفع القماشة التانية وال كانت حوض سمك صغير جواه تلات سمكات ملونة  
وده سمك زينة عجبني ف جبته ليك انت و مريم لانها بتحب الاسماك ومش هتقدر تعتني بيهم لوحدها ف لو ينفع تخلي بالك عليهم معاهم هكون شاكر جدا ليك 
عارفين الاهتمام ب التفاصيل !! اهو انا بعشقه وحوار ان حد يهتم ب تفاصيلك ال تبان تافهة للبعض طلع حوار نينجا بجد 
كان هو الأنس
إذا استوحشت نفسي من الأقرب والأبعد!
بيشجعني علي كل كبيرة وصغيرة بعملها مؤمن ب أن اي حاجه بعملها هتكون ناجحة واني مش فاشلة زي ما بدعي 
قومت الصبح بدري وعلي غير العادة كان عندي حماس ف قررت اعمل الكيك المفضل ل سليم 
وبالفعل اتجهت للمطبخ بدأت اجهز الطلبات وابتسامة عريضة مرسومة علي وجهي وبعد ما يقارب النصف ساعة تقريبا كنت ب خرج الكيك من الفرن قطعته ل قطع واخدت قطعة في طبق وشوكة وخرجت ب سرعة قبل ميعاد خروج سليم ل شغله 
كانت الساعة 7 30 يعني باقي عشر دقايق وسليم يخرج من اوضته يودع عمي ومرات عمي وبعدين يخرج  
سحبت كرسي وقعدت استناه لحد ما هل ب طلته البهية ندهت عليه ب سرعة ف وقف وروحتله ونفس الابتسامة مازالت علي وجهي  
خد دوق وادعيلي 
بصلي ب ضحكة وإستغراب  
وده ب مناسبة اي !
هزيت اكتافي واتكلمت ب بساطة  
صحيت بدري ف قولت اعمل الكيك ده
اخدت الشوكة غرزتها في الكيك اخدت قعطة وعطيتها له يدوقها ف اخدها مني ب أبتسامة حطها في بوقه وانا براقب ريأكشناته ب حماس
يع اي القرف ده ياكيان انت ماتدخليش المطبخ تاني ب عكك ده 
انهي كلامه ومشي وهو بيمسح بقه وانا واقفة متصنمة اكاد اجزم اني سمعت صوت تكسير قلبي والله دموعي كانت هتخوني وتنزل ولكني اخدت نفس
 

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات