رواية انتصاري معك جميع الفصول كاملة بقلم شهد فراج
رأسي ب لا واتكلمت ب تساؤل عشان مايفضلش يزن عليا
انت كنت جاي ليه صحيح...!
خبط علي دماغه ب تذكر
يالهوي امك هتعملني فتة ده احمد بقاله نص ساعة تحت وامك قالتلي اندهلك تنزلي.
بدأ وشي يحمر وصوت انفاسي علت
وك عادة عندي بدأت افرك إيدي ب توتر..
نزلت انا وسليم كان باقي بعض خطوات لما جه ل سليم تليفون ف خرج ب سرعة وسابني لوحدي الندل..
فضلت وقفة لدقيقتين ل حد ما ظهر زياد بطلتة المميزة مع ابتسامة عريضة مرسومة علي وجه ولكن اتمحت بسرعة لما قرب مني وحل مكانها العبوس
اي ال علي وشك ده....!!
مكياج.
خمس لا خمس اي ثانيتين بالظبط وال علي وشك ده يتمحي حالا
هو مفكر لما يتعصب عليا كد هخاف وهوافق مسح الميكب ...!!!
يبقي معاه حق انا فعلا خاېفة..
ولأن الثبات علي الموقف ده متفصل علي مقاسي انا دلوقتي بمسح الميكب في منديل عطاه ليا زياد...
سيبته واتحركت ناحية غرفة الصالون مكان وجود العريس وقبل ما داخل لحقني زياد وهو بيبتسم ب أستفزاز
سليم عربيته اتخرشمت خالص وقالي ادخل معاك لانه مش هييجي دلوقتي..
وماما فين..
قالتلي ادخل انت يا زياد عشان بتأمني وكد..!!
القيت السلام عليه ف رد ب أبتسامة مرتحتلهاش كتير ولكن ما اهتمتش قربت عشان اقعد ف مد ايده عشان اسلم وقبل ما ابدي اي رد فعل كان زياد بيسلم عليه واتكلم هو ب أبتسامة مستفزة
سوري معندناش بنات بتسلم علي ناس غريبة.
ابتسم احمد واتكلم ب برود
ولا غريب ولا حاجة انا خلاص هبقي جوزها..
والله وبقيت جوزها كمان بعدين ما تقاطعش مايمكن ټموت..!!!
لما حسيت ان الموضوع هيزيد حدة قررت اتدخلت
اتفضل يا استاذ احمد اقعد..
قعد احمد وقعدت انا كمان ف قعد زياد جمبي ولكن علي بعد مني..
اتكلم احمد ب أبتسامة وقبل ما ارد اتكلم زياد ب غيظ
اولا اسمها استاذة او انسة كيان ثانيا احترم البيت ال قاعد فيه انت لسه جاي تشوفها وان شاءلله هنرفضك.
وش احمد احمر وباين انه اتعصب اوي ولكن زياد ما اهتمش ورفع رجل علي رجل وهو بيبصله ب تركيز وقبل ما يتكلم احمد تاني قاطعه زياد لما وصله تليفون ف قام خرج.
اتنهد احمد ب راحة لما خرج وانا حسيت ب نغزة جوايا ولكني حاولت اخبيها ب أبتسامة هادية..
بدأ احمد يتكلم في امور مختلفة كنت حاسة بالضيق من كلامه حسيته انسان سطحي بيحب المظاهر مش اكتر..
وقف احمد ب صدمة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص ل زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شړ ل احمد..
بقلمي_Shahd_Farrag
انتصرت_بك
اتفضلي يا استاذة سارة ده جوز حضرتك ال جاي يخطب بنت عمي..
وقف احمد ب صدمة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص ل زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شړ ل احمد..
قربت منه ب خطوات بطيئة مزيبة للأعصاب وهو واقف متوتر وشه إحمر ب شدة حاول يتكلم ويبرر فعلته ولكنها ما عطتهوش اي فرصة رفعت شنطتها وبكل قوتها ضړبته علي وشه لحد ما وقع علي الكنبة..
سارة افهميني انا عملت كد عشان... عشان ولادنا..
مخلف كمان...!!
هز زياد راسه ب ايوة ف رجعت بنظري علي سارة
ال بدأت تلف ب نظرها في المكان وانا واقفة اراقب الوضع ب صمت وزياد واقف جمبي وابتسامة مستمتعة مزينة وشه..
اما عند سارة ف ابتسمت ب خبث وهي بتقرب من الطربيزة مسكت كوب العصير و هوب دبل كيك رمته عليه....
احية الكنبة اتوسخت عصير..!!!
قولت كلامي ب صدمة وانا بقرب من الكنبة وانا علي وشك البكاء دي ماما هتعمل مني شاورما..
بصلي زياد ب تشنج وهي بيمسح علي وشه وبيحاول يكتم غيظه.
بلعت ريقي ب خوف لما قربت مني سارة وعيونها مليانة عداء لحد ما وقفت قدامي وانا بتمني الارض تتشق وتبلعني حالا بالا دي عملت كد في جوزها اومال هتعمل فيا انا اي...!!
انت بستخدمي مسحوق اي...!
نعم...!!!!
ابتسمت ب طيبة عكس ما كانت عليه من خمس ثواني بس واتكلمت بنفس الابتسامة
عندك انا مثلا بحب استخدم برسيل عشان انضف وساخة جوزي..
مقدرتش اكتم ضحكتي ف فلتت مني ضحكة عالية من كلامها..
م... م... س.. ان...
بدأ احمد يتلألأ في الكلام ب توتر ف لفتله ب رأسها ونفس الابتسامة مازالت مزينة وشها ولكنها مش ابتسامة طيبة لا دي ابتسامة مچرم او س..فاح حاجة في الرينج ده
بس واحدة صاحبتي قتل..ت جوزها من اسبوع عشان خاڼها مع السكرتيرة قالتلي استخدم اريل احلا في بقع الډم وخصوصا ډم البني ادمين..!!
انهت كلامها .
ماما قالتلي بلاش احمد يابنتي ده يكفيك اسمه بس كله نسوان بس انا قولت لا هغيره ياماما قال فاكرة نفسي المانوليزا.
قصدك الموناليزا..!!
صححلها زياد كلام ف بصيتله ب أبتسامة شكرته ورجعت تبرق في احمد ال مازال واقع علي الكرسي والخۏف مالي عيونه وهو بيراقب حركتها..
مشيت خطوتين ب هدوء وصوت كعب جزمتها رن صداها في اركان الصالون وفجأة هجمت علي احمد ب الس..كينة ولكن جات في الكنبة ف لطمت انا ب خضة وانا بعيط
بالله حاسبي الكنبة بالله امي هتقتلني فيها..
بصت لي سارة ب طرف عينها ف سكت ب خوف
ماخدتش بالي يوه ما اجرمتش يعني...!!!
ابتسامة واسعة ظهرت علي وشي
عندك حق انا اصلا هجيب واحدة غيرها كملي كملي.
مانت كنت هترتكبي ج..ريمة دلوقتي يابت العبيطة..
غفل احمد سارة و جري لبرة وهو بيتكلم ب صړاخ ف جريت وراه وهي بتتوعدله ب الشړ..
تفتكر هتقت..له بجد...!!
بصيت ل زياد ب تساؤل وانا براقب خروجهم وهي بتجري وراه ف اتكلم هو ببساطة
لا دي المرة ال 45 ال تقفشه فيها بيخطب او بيتجوز عليها ف تقريبا بقي عندها مناعة خلاص عقبالك ما اجبلك مناعة كد.
شهقت ب فزع لما انهي كلامه وقبل ما اتكلم كان بينضم لينا باقي العيلة وعلي ملامحهم علامات التساؤل ال جم ب خضة لما سمعوا الصوت العالي.
اي ال حصل وفين احمد و...
اتكلم عمي محمد ب تساؤل وقبل ما يكمل كلامه قاطعته ماما بسرعة لما لاحظت الكنبة
الكنبة...!! يالهوي الكنبة مين