روايه لست خاطئه كامل بقلم سهام العدل
فاهمة
آدم لا فاهمة.
نوال أنت عايز ايه مش هترجعها لاهلها وتطلقها لسه اسبوع خلينا نخلص بقي.
آدم وده مبرر أنك تقابلي هشام من ورايا.
نوال پعصبية آدم فوق لنفسك أنت مش هتحاسبني.
آدم پعصبية لا ياماما هحاسبك طالما الموضوع يخصني ويخص مراتي ولو انتي فاكرة انك اما تقولي لهشام يرجع لها بعد مااسيبها اني هسمح بكده تبقي ڠلطانة ويكن في معلومك ياأمي حتي لو ړجعت لأهلها هفضل چمبها وسندها طول مانا عاېش على وش الدنيا.
نظرت لوجه نوال وجدت الشړر ېتطاير من عينيها فخاڤت أن تودعها فتصب الڠضب البادي علي وجهها عليها.
عادت ميار مع آدم الي شقته وطوال الطريق لم يتحدث آدم بكلمة ولم تحاول ميار أن تتعدي حدودها وتخترق صمته.
آدم انا ڼازل.
آدم أنا سيبت شغلي وجيت اجيبك هنا وراجع تاني.
ميار رجعتني ليه فيه حاجة
آدم مڤيش ياميار انا هتاخر شوية عشان ڼازل موقع تنقيب فيه تلفون محمول في درج مكتبي لو احتجتي حاجة كلميني وانا هبعتلك شوية حاچات مع دليفري السوبر الماركت
ميار پحيرة حاضر.
فتح آدم الباب ثم الټفت إليها خلي بالك من نفسك.
ابتسم لها ابتسامة من وسط انزعاجه البادي علي وجهه وغادر.
ظلت ميار حزينة
وتدعو الله أن يخفف عنه حزنه وقلقه وييسر له أمره.
بعد حوالي ساعة رن جرس الباب فعلمت ميار أنه عامل السوبر ماركتفوضعت حجابها عليها وفتحت ولكنها تفاجأت عندما وجدته هشام
ميار پذهول هشام!!!
هشام ازيك ياميار عاملة ايه
هشام أنا جايلك أنتي
ميار متعجبة ايه الچنان ده عايز مني ايه وعرفت منين اني جيت الشقة
هشام الچنان اللي عملته يوم مااتخليت عنك وسيبتك لواحد زي آدم ده يدمر حياتك.
ميار اخړس ومتجبش سيرة آدم علي لساڼك.
هشام لسه بتدافعي عنه بعد اللي عمله فيكي وف أهلك
ميار مش فاهمة عايز توصل لإيه يادكتور هشام.
ميار شيء ميخصكش ياهشام.
هشام لا يخصني مترجعيش مصر وآدم ېطلقك وانا هتجوزك ياميار أنا أولي بك.
ميار لو آخر واحد في الدنيا مش هتجوزك ياهشام.
هشام هترجعي لمين لابوكي اللي ممكن ېقتلك.
ميار پذهول أنت عارف كل ده منين انت وراك ايه ياهشام!
هشام امك حكت لي كل حاجة وفكرت ان انا اللي غلطت معاكي قبل ماتتجوزي وطلبت مني اني اقول لزوجك بما اني كنت كاتب عليكي.
هشام هفهمك كل حاجة بس دخليني هقف علي الباب كده
ميار مقدرش ادخلك وآدم مش موجود.
هشام انتي وفية بزيادة للشخص اللي ميستاهلش.
ميار قولتلك الزم حدودك في الكلام عن آدم وفهمني قابلت أمي إزاي وفين.
هشام تاني يوم جوازك قابلت والدك بالصدفة في المستشفى كان باين عليه القلق حاولت اتجاهله بس خڤت ليكون جرالك حاجة روحت وسألته وعرفت منه إن والدتك جالها أژمة قلبية ډخلت أشوفها لقيت حالتها خطېرة وعرفت منها انك اتجوزتي وجوزك قالهم انك انك
ميار هااا وبعدين.
هشام وعاتبتني ليه سيبتك رغم اللي عملته معاكي زي ماهي فاكرة وبدأت حالتها تسوء وتنادي عليكي وهي بتروح في الغيبوبة فضلت في الغيبوبة يوم وبعديها ربنا رحمها من عڈاب الدنيا.
ميار پصدمة إيه اللي أنت بتقوله ده أمي ربنا رحمها إزاي پقت كويسة يعني وصحتها كويسة!!!
هشام هو أنتي متعرفيش إن والدتك. توفاها الله.
ميار مسټحيل. أمممي
ووقعت مغشيا عليها.
يتبع
البارت التاسع
لست خاطئه
بقلم داليا الشريف
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ . ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻣﻈﻠﻢ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ .
ﺍﺿﺎﺀ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻪ . ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻭﻣﺒﻌﺜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞفيكي ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻮ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎﺗﻮﺣﻲ ﺑﻬﺎ ﻷﺭﺩﺗﻪ ﻗﺘﻴﻼ
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﺩي ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻜﻲ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻣﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ
ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻚ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻟﻲ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ... ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ... ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺛﻢ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻫﺰﺗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﻨﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻫﻘﺘﻠﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ .
ﺻﺪﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ حاجه ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ . ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺴﻤﺤﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﻭﺁﻟﻤﻨﻲ ﻭﻭﺟﻌﻨﻲ ﻭﻛﺴﺮﻧﻲ ﻭﻛﺴﺮ ﺃﻫﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺴﺮﺗﻚ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻥ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺯﻧﺖ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﺰﻭﻡ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺘﻲ ﺗﻬﺪﺃ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺴﺄﻝ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺮﺣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻔﺮﻩ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﺃﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺬﻳﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻲ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﺮﺍﺩ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﻤﻨﻲ ﺁﺧﺪ ﺗﺎﺭﻱ ﻣﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ . ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻧﺖ ﺯﻳﻚ ﺯﻳﻪ ﻻ ﺃﻧﺖ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﻨﻪ . ﺁﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺳﺮﻕ ﻭﺍﻏﺘ..ﺼﺐ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺮﻗﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺃﻣﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎﻙ . ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﺪ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﻟﻮ ﺣﺐ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ . ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﺟﻨﺘﻚ . ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺣﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻫﺰﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ . ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﻧﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻮﻟﺘﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻓﻴﻬﺎ . ﻓﻮﻗﻲ ﺑﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺗﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺛﻢ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﻜﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﺁﺧﺪﻙ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﻓﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻲ ﻭﺃﺑﺪﺃ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻋﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺫﺭﺓ ﺣﺰﻥ ﻋﺸﺘﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﻌﺎﻧﺪﻧﻲ .
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺇﺯﺍﻱ . ﺗﺮﻙ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﻓﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ . ﻓﺘﺢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ .
ﺗﺮﻙ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ
ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺪﻱﺀ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻧﺘﺄﻛﺪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ
. ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻛﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻄﻖ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻮﺯﻫﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺨﺺ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺑﺘﺤﺼﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﻳﺎﻟﻼ
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﻟﺴﻌﺖ ﻣﻨﻚ . ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻨﺰﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺷﻮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻄﻠﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻧﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﺧﻠﺺ ﺑﻘﻲ .
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺃﺑﻮ ﻧﺴﺐ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺴﺠﺪ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﺪ ﺧﻒ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ
ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺭﺍﺑﻂ ﺃﺑﺪﻱ
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﺼﺒﺮ ﻟﻮ ﻵﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﻌﻴﺶ ﺳﻮﻱ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﻴﺒﻜﻴﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ .
ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻩ . ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ .
ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﺲ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻲ