خان غانم بقلم سوما العربي
خير بقا عايز ايه زم صلاح تيه بضيق و ظل ينظر بكل اتجاه متأفافا ثم قال بغيظ شديد للأسف بعد ما فضلت أدور وسط كل الناس الكتير الي حواليا و إلي كلهم بيحبوني مالقتش نفسي غير رجلي جيباني لعندك يا ژبالة غانم عايز ايه يعني حمحم صلاح ثم قال هو أنت صحيح اتجوزت رفع غانم إحدى حاجبيه و قال ده أنت مراقبني بقا تلفت صلاح حوله ثم أقترب من غانم و سأل عملتها إزاي دي غانم هي إيه إلي عملتها إزاي تنهد صلاح بحيرة و ضيق فجعد غانم ما بين حاجبيه و سأل بصدق مالك ياد فيك إيه كده رفع صلاح رأسه له يقول أنا ممكن أستلف منك المدام إحتد عليه غانم و هتف أنت اټجننت ما تلم نفسك تدارك صلاح الموقف و قال أنا أقصد إن يعني عايزها تيجي تتكلم مع مراتي بما إن سنهم زي بعض يمكن هي تعرف تفهمها و تفهمني أعمل ايه أتسعت عينا غانم و
سأل پصدمة مراتك مين هو مش أنت مطلق من سنة و أزيد ! هز صلاح رأسه مؤيدا فسأل غانم أمال مراتك مين اللي بتتكلم عنها و كمان من سن حلا و بعدين حلا هتفهم منها إيه و إيه إلي أنت محتاج تفهمه أربتك صلاح كان يشعر بالحرج لطالما تربى على أن البوح بالمشاعر ليس من
شيم الرجال فحسه غانم على الحديث مرددا ما تقول يا أبني في ايه تنهد صلاح و قال دي قصة طويلة أوي طلاقي من مراتي قصة و جوازتي بريم قصة تانيه أكبر و أنا دلوقتي الوقت مش في صالحي
و كمان أمها جت البيت و بعتت تجيب كل قرايبنا غانم إيه
ايه كل ده هي في إيه سحب صلاح نفس عميق مثقل بالهموم ثم بدأ يسرد عليه تفاصيل قصته و غانم يستمع متعجبا إلى أن انتهى و غانم مصډوم يردد كل ده و بعدين ليه كدة أشمعنى مراتك الأولانية كنت كريم معاها للدرجة دي و مع الجديدة منتهى الأنانية إلي في الدنيا ! أحداث قصة صلاح و ريم ضمن أحداث رواية جوري و ثلاث نجوم تقدروا تبقوا تقروها نظر صلاح أرضا لا يسعه البوح ففطن غانم الإجابة من قلة الحيلة البادية على ملامح صلاح فتنهد بتعب ثم ربط على كتف صلاح مرددا طب أهدى أهدى و كل حاجه ليها حل عاد في المساء و صعد لغرفته مثقل بالهموم خصوصا كلما تذكر مأساة صاحبه أبتسم و هو يناديه في سره بذلك اللقب فهو و بعد كل ما حدث حينما فتش حوله لم يجد لديه صاحب غيره كما حدث مع صلاح بالضبط و جاء لعنده يشكيه همه دلف لغرفته يفتح الباب مبتسما و هو يعد نفسه بأن ينعمها ب حبيبته طوال الليل لكن بهت وجهه و صدم و هو يرى الفراش خالي تماما كأنه لم يمس برم المنزل كله و لم يجدها حتى قاده عقله لأن من الممكن تلك غبية قد ذهبت لغرفتها القديمة فذهب و قد كان كما توقع دلف للداخل و هو يتنهد بتعب شديد و عزم على النوم لجوارها لكن صدم و أتسعت عيناه و هو يدرك أن لا هذا ما لم يتوقعه فوالدتها كانت تنام لجوارها على السرير أحمر وجهه من الڠضب هذا ما لم يحسب له حساب حين دعاها للإقامة عندهم حتى موعد الفرح فخرج من الغرفه كلها و هو يسب و يلعن لسانه و عقله الذان أشارا عليه بتلك الفكرة الغبية و ذهب لغرفتة بعصبية شديدة يحاول النوم و لم يستطع بعد مرور فترة طويلة جدا كانت طوالها حلا مشغولة في
ترتيب بيت أحلامه