خان غانم بقلم سوما العربي
و توضح الأمر
يردد بإستغراب متفاجأ و أخيرا تخنتي شوية زي ما بقالي سنين بقول أهو ده العود إلي كان نفسي فيه و ھموت عليه لحقتي تعملي كده في أسبوعين
حاولت مجددا التملص من بين ذراعيه متسعة الأعين پذعر شديد ليثبتها مجددا بقوة فبدى و كأنه قد سلب
منه عقله
لأول مرة و قد عاود مرمغة أنفه في شعرها مرددا حتى ريحتك أتغيرت بقت تجنن
و هو يغمض عيناه بتيه شديد مندمج بتلك الحالة الغريبة التي سحبته لدوامة يقع فيها لأول مرة و لم يخرجه منها سوى صوت العم جميل يردد يا غانم بيه يا غانم بيه الحق عمتك صفاء يا بيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يرغب غانم في الأبتعاد عنها الآن خصوصا بعدما شعر و لأول مرة بتلك المشاعر التي لطالما سمع عنها و لم يجربها يوما لكن صوت جميل لم يتوقف بتاتا و لم يرحمه
اخذت حلا تهز رأسها پجنون ربما تحفز على الإبتعاد و قد أبتعد أخيرا بالفعل و ذهب مع العم جميل
جميل ايوه يا بيه
جميل حاضر يا بيه
ثم أستقل سيارته و غادر سريعا خلف سيارة غانم التي بدأت تنهب الطريق متجه لبيت عمته
في المطبخ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فمال عليها يسأل حلا مالك كده فيكي
إيه
رفعت أنظارها له و قالت عايزه أمشي من هنا عايزه أمشي
هز كرم رأسه بتأكد يحاول طمئنتها و لم تمر ربع ساعه إلا و قد ساعدها على مغادرة المكان و قد وعدها بأن يتولى هو أمر السيدة سلوى
فخرجت من الخان في سياره أجرى ممتلئة بالركاب تنظر من شباك السيارة و هي تسأل نفسها مالك اټرعبتي كده لما قرب منك بس أمال هتسرقيه إزاي يا بس و عاملة فيها شجيعة أوي و ناصحة
نظر لها غانم پغضب و قال ترجعي فين تاني بعد ما هانك و بهدلك كده الراجل ده انا سكت له كتير و ماحدش حايشني عنه غيرك ده بيهين بنت الحاج غانم ست ستات الخان ده كله و ولي نعمته
نظرت له صفاء بحزن و هو يسحبها معه بهدوء لداخل البيت ثم قالت عشان العيال أعمل ايه ده هاني و مي ماشاءالله كبروا
غانم أديكي قولتي بنفسك كبروا تعالي أدخلي
ثم رفع صوته و بدأ ينادي سلوى سلوى
زمت صفاء تيها و قالت بتناديها ليه بس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صفاء أنا مش بكرهها بس مش بحبها و هي كمان ما تفهملهاش حال و مابحبش جواز المصالح ده
ت حديثها في نفس اللحظه التي ظهرت فيها سلوى على الدرج و قد صدم غانم و هو كعارضات الازياء يتبختر أمامه فكاد أن يجن و هو يردد هي رجعت لعود القصب المعصعص تاني لحقت
استمعت له صفاء فضحكت مرددة ياما حاولت و ما نفعش
بدأت سلوى تتقدم من غانم و الأشتياق قد بلغ مبلغه منها فأقتربت منه بلهفه تردد غانم حبيبي أيه المفاجأة الحلوة دي مش كنت تقولي إنك راجع النهاردة
بادلها غانم وهو ينظر لها بإستغراب رائحتها التي يعرفها هي هي لم تتغير
اخذت تحدثه بحماس شديد و هو ينظر لها پجنون فأين ذلك ال الممتليئ الغض الذي كان يه من دقائق قليلة جدا و رائحة ذلك ال الذي أذهبت عقله و ألهبت حواسه
هو متأكد أنه لم يكن حلم
كان على مشارف الجنون و سأل إنتي رفيعتي تاني أمتى يا سلوى
فضحكت عمته ساخره و قالت
فعلا طول عمري مانيكان
العم جميل خير يا بيه
غانم جميل إنت لما جيت تناديني من المطبخ عشان عمتى صفاء أنا كان معايا حد
حمحم جميل و نظر أرضا يقول أيوه يا بيه كان معاك المدام
يا ترى إيه إلي هيحصل
و غانم هيقابل حلا تاني
و لو قابلها هيعرفها
و لو عرفها هيعمل أيه
و هي هتروح تاني البيت و لا خلاص كده خاڤت
و يا ترى حلا ناويه على أيه و عايزه تسرقه ليه
خان غانم الفصل الثاني بقلم سوما العربي
دلف للبيت مجددا و هو على ا الجنون
إذا ما حدث كان حقيقا لم يكن حلم أو يهيئ له
انقلب حاله تماما لقد جن على الأخير يريد أن يعرف من هذه بل و متلهف لذلك
كانت عمته و زوجته في أنتظار كرم الذي ينهي وضع الصحون للعشاء
فدلف بوقتها گ المچنون ينادي زوجته
غانم سلوى سلوى
ألتفت له في التو و هي تردد نعم يا حبيبي
غانم في حد غريب دخل البيت النهاردة
سلوى حد حد زي مين
غانم واحده ست بنت
لم تبالي سلوى كثيرا و لم تهتم و ردت لأ
زاد جنونه و عصبيته و هو يردد إزاي أنا متأكد أن في بنت كانت هنا من شويه
ليتدخل كرم في الحال و هو يجيب ايوه دي الخدامة الجديدة
صدم غانم لا بل صعق لا يستطيع التخيل حتى فهل كل ماشاعر به حينها كان ع خادمه !
وقف مبهوتا لا يستطيع التفكير ربما قد توقف عقله عن العمل
وضع يداه يغرزهم في جذور شعره كاد أن يعهم من مكانهم بينما تنظر له سلوى مستغربه وهي تسال في ايه يا غانم بتسال عن البنت دي ليه هو حصل حاج
هز غانم رأسه پجنون للأن لا يستطيع التصديق وسأل من جديد طب وهي فين دلوقتي
سلوى المفروض ان هي هنا انا قولت لها ما تروحش الا لما تخلص تنضيف البنت كله
لكن تدخل كرم مجددا وقال معلش اصلها تعبت وكان لازم تروح فانا قلت لها تروح وتبقى تيجي بكره تكمل أااا أحسن ما كانت تتعب لنا هنا يعني ونحتاس بيها مش كده
كان ينظر الى سلوى مترقبا يدعو ان تتغافل عن الامر فالفتاه كانت متعبه حقا لم تكن تستطيع اكمال مهامها وهو يعرف سلوى جيدا لن تتركها وشأنها الا بعدما تنظف كل ذرات التراب الموجوده في البيت
وقد اق كثيرا على هذه الفتاه
فقالت سلوى اه وانت بقى اللي بقيت تقول من يفضل و مين يمشي يا استاذ كرم
كرم البنت كانت تعبانه يا ست سلوى و الشغل كتير مانتي عارفه البيت كبير عليها
سلوى أمممم من أمتى حنية القلب دي يا سي كرم
هنا تدخل غانم وقال خلاص هنسيب اللي ورانا ونسيب العشا عشان نقعد نتكلم ونجيب في سيره الخدامين جرى ايه يا سلوى يلا يا كرم على شغلك
اكرم سريعا وذهب للمطبخ بينما جلس غانم في مقدمه السفره يشرع في تناول عشائه وهو ينوي عدم التفكير في تلك الخادمه وربح نفسه كثيرا على تلك اللحظه التي عاشها
وضع الطعام في حلقه يمدمه وكل ثانيه يهاجم عقله لذلك الشعور القوي الذي دهمه حينما كانت بين ذراعيه يشتم رائحتها لكنه سب نفسه مرارا وذكر حاله انها خادمه
في صباح اليوم التالي
وقفت حلا امام المرأة تعيد تسريح شعرها تجمعه على هيئه كحكة فوضاوية رغم كونها دوما تفضل ان تطلق له العنان
لكن الظروف الحاليه لا تسمح بذلك فهي ذاهبة للعمل في بيت غانم صفوان غانم بنفسه لذا تأنقها المعهود غير ملائم حاليا
في تلك الأثناء فتحت والدتها الباب تقف خلفها وهي تنظر لها پغضب شديد
ثم قالت هو صحيح الكلام اللي غادة قالتهولي ده
سحبت حلا نفس عميق ثم قالت كلام ايه يا ماما
سميحة أنتي روحتي اشتغلتي في خان غانم
الټفت لها حلا وقالت ايوه يا ماما حصل
لطمت سميحه
وجنتيها ها وقالت يا نهار ابيض اهو ده اللي انا كنت خاېفه منه انا كنت عارفه من زمان انك هتعملي كده ده سكوتك ده ما كانش بالساهل واسرارك ان احنا نيجي ونعيش في القاهره برده ما كانش بالساهل دماغك كان فيها تخطيط تاني يا بنت بطني مش كده
حلا أيوه زي ما قولتي بالضبط دماغي فيها تخطيط تاني ومش هامشي الا لما اخد منه كل اللي انا عايزاه
سميحه هو انت فاكره نفسك قد غانم ده ياكلك يا حبيبتي يبلعك من غير ما يحس حتى انت مش قد غانم صفوان دي رنا اللي بنقول عليها داهيه من دواهي الزمن ما أخدتش في أيده غلوه وفي الاخر أنتي نفسك شوفتي اخرتها كانت ايه
أطبقت حلا عيناها بحزن شديد فقد داهمتها كل ذكريات الاعوام السابقه
حبست الموع في عيناها تتذكر تلك الاحداث جيدا وما تعاقب وترتب عليها بعد ذل
سحبت نفس عميق تحاول ألا تبكي بينما تحدثت سميحه وقالت برجاء استهدي بالله يا بنتي وسيبك من اللي في دماغك ده وتعالي نرجع الزقازيق من تاني احنا ما لناش
عيش هنا
فتحت