رواية بقلم ماء البحر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حقي وكمان يعيني لما يعرف إنه هينطرد من شغله قبل ما يصلح الغلطة اللي عملتها عالجهاز يا سلام عالراحة النفسية وقتها بقى أطلب الطلاق
بيفوت أسبوع وبيرجعوا عالبيت من المستشفى كانت ساعتها منتظراهم وهي بترحب بيهم فقال جوزها ماجتيش تزورينا ليه يا هانم
سجود منعوا الزيارة عشان صحتكم بس كنت كل يوم بتصل بالمستشفى عشان أطمن عليكوا كنت دايما بدعيلكم ليل نهار عشان تبقوا كويسين
سجود اها وعرفتهم إنك تعبان ومحجوز في المستشفى وجبت تقرير من الدكتور وبعته ليهم عالواتس
بس بيقولوا إنك عملت مشكلة ماعرفش إيه هي وكانوا أصلا بيتصلوا عشان كدا وإن رفدوك من الشغل
جوزها پصدمة بتتكلمي جد
سجود وأنا ههزر يعني معك في موضوع زي دا ليه روح شوف اتأكد من الرسالة اللي بعتوها
افتكر يوم ما كان رايح الفرح وخلص شغله بسرعة بدون ما يراجع على حاجة فاعتقد إنه اتلخبط وقتها من السرعة اللي كان بيشتغل بيها عشان يخلص ويلحق الفرح
كانت والدته قاعده برا حزينة حست بدوخة والضغط علي عليها طب هيصرفوا بعد كدا منين ولا ابنها هيروح يتبهدل فين تاني
وكانت سجود قاعده جنبها ومبسوطة من اللي هي شايفاه وعامله نفسها زعلانة وهي بتقول طب هنعمل إيه دلوقتي
أنا مش هقدر أفضل على ذمته ولو دقيقة واحدة
بقلم ماء البحر
سجود وهي باصة قدامها قالت كنت متجوزاه عشان كنت مفكراه را جل له كلمته مش حكاية فلوس دا عشان ألاقي ضهر وسند
عشان فكرته هيبقى زوج صالح وأب كويس عشان فكرته إنه حنين وهلاقي معاه الأمان أنا
اتجوزت عشان أعيش في هدوء وسکينة واستقرار مش كل شوية مشاكل وخناق وتقليل قيمة للأسف لقيت عكس دا خالص
وراح مسكها من شعرها وقال أنا أطلقك وقت ما أنا عايز بمزاجي أنا مش بمزاجك أنت وقت لما يكون ليا شوق للطلاق فاهمه
زقت إيده وقالت بعصبية لأ مش فاهمه أنا مش لعبة في إيدك يا ابن أمك
بعد كلمتها دي ضر بها بالقلم خلاها تبصله پصدمة فقالت ما أنا هتوقع منك إيه ما أنت مش فيك ريحة الر جولة شخص مالهوش كلمة ولا شخصية مستني أمه لسه تمشيه زي ما هي عايزه مش بيعرف ياخد خطوة من غيرها
خدت بعضها وطلعت عالقسم تكتب فيه شكوى بسبب ضربه ليها وبالفعل عملت محضر فيه بسبب شكلها اللي شافوه وبوقها اللي بينز ف
طلعت بفرحة راحت عند البيت تاني وقفت بعيد وهي شايفة جوزها وهما بيجروه على تحت وركبوه البوكس
ضحكت بانتصار وبعتتله في القسم إنه يطلقها بالذوق بدل ما ترفع عليه قضية خلع ومش فارق معها أي حاجة ما خلاص هيجيب فلوس إزاي ليها
بالفعل طلقها وخدت حاجتها وبتفوت الأيام واتحكم عليه تلات سنين حبس لما عرفت أمه كدا أغمى عليها واتحجزت في المستشفى
وكل الأخبار بتوصل لسجود وطبعا مستمتعة وطبعا أهلها كانوا معها وقررت تاخد أهلها ويروحوا شرم يغيروا جو
وبكدا تخلصت من الذل والإهانة اللي كانت بتشوفهم من جوزها وحماتها وكدا حصدوا اللي عملوه فيها
تمت