رواية انا السئ بقلم سوما العربي (كاملة )
مش عشان
ليا أهل وعزوه كان نفسي احس ان ليا حد من دمى قرابة عصب يتواصل معايا ويسلمنى لعريسى يوم فرحى وعلى طيب مش زيهم ده غير انه دافع عنى يعنى له دين فى رقبتى ياحسين يعنى مش بمشى اصاحب اى ولد حلو ولا عشان عاجبنى وخلاص انا لو عايزة اعمل كده كنت عملت من زمان وانت نفسك ماكنتش هتعرف لكن انا مش كده ولا بالاخلاق دى ياحسين
وهو يقف بزهول كيف تخبئ كل هذا داخلها وعن اى حاډثه تتحدث مالذي يحدث من خلف ظهره
اما الحوفى وشاهين انتابهم الندم قليلا
على مافعلوه من رفض لها طوال سنوات على ذنب لم تقترفه
هى
بدون حديث استدار
حسين وخرج من باب القصر عائدا من حيث أتى وكل ما يشغل عقله عن اى حاډثه تتحدث ومالذى يحدث وهو لا يعرفه هل أصبحت جيسيكا تخبئ عليه امرا ما بعدما كانت كتاب مفتوح له
تعرفت على اسيل وتبادلوا أطراف الحديث حاولت أن تبثها بعد الاطمئنان في المبيت لديهم فهم غريبون عنها على اى حال تشعر بما تشعر به من توتر ولكنها حقا ارتاحت لهذه الفتاه
دق جرس الباب فكانت ليله والدة عمر جاءت بفضول ترى تلك الفتاة التي أخبرها عنها عمر لا يدري لما ولكن كما قال لنفسه اقولها انا ما كده كده ام نيروز هتقولها وهيبقى حديث الساعه ولكن هى رأت نظرة جديدة في أعين ابنها ولذا جاءت وكذلك معها سوسن
ليلى بتركيز بسم الله ماشاء الله شعرك ده
اسيل بحرج اه ياطنط
ليلى ماشاءالله لا طويل وناعم رفعت حاجبها قائله ولا ده فرد من بتوع اليومين دول
اسيل لا يا طنط ماهو فيه تمويجه اهو
ليلى ايوه صحيح لا وماشاء الله تقيل وحلو ورموشك طويله ايه ده عندك حسنه فى رقبتك
ليلى مكمله بس ايه الى فى خدك الشمال ده يابنتى
اسيل بضيق وحرج حاډثه قديمه ياطنط
سوسن مستفسره ياساتر كانت حريقه ولا ايه يا بنتى
اسيل مقتضبه بضيق حاجة زى كدة
ام نيروز طب ماحاولتيش تعمليها تجميل ليه
اسيل عملت كذا مره هى كانت أكبر من كده ودلوقتي احسن وانا متقبله نفسي بيها وحامده ربنا
ليلى اه مش اوى وانتى بقا معاكى كليه ايه
اسيل تجاره
ام نيروز ماشاءالله ادب وأخلاق والنبى ياست ام عمر دخلت قلبي من اول ما شوفتها واقفه جنب سى عمر ابنك وقفتهم كده تشرح القلب
خرجت ضحكه لم تفلح نيروز لكبتها اسيل تنطر لها بخجل
ليلى وانتى بقا عندك اخوات
نيروز متدخله بمرح تقصده لا طنط ايه بقا انتى تقوليلها يا ماما
ضحكوا جميعا عرفوا ان هذه العفريته الصغيرة علمت مايقصدون واسيل تنظر أرضا بخجل كبير
ارتفع رنين هاتف نيروز وذهبت لتجيب واخذت معها اسيل تنقذها من هذه الورطة واستئذنت ليلى وسوسن للعودة لشققهم
هبطوا الدرج يتحدثون عن اخلاق وأدب هذه الفتاه وليلى بدأت تعجب بها صمتت پصدمه وهى ترى اسوء كوابيسها تتحقق
تعرفه جيدا ومن لايعرف جواد ال مبارك رجل الأعمال الخليجي المعروف له العديد من المشاريع في مصر وافرع لشركاته بجميع دول العالم
ولكن لم تكن هذه معرفتها به فقط
وقع نظرها على هاجر وهى وجهها احمر من العصبيه والڠضب نظرت لهم وجدت حبييبه أيضا موجود وسوسن تتسأل بفضول فى ايه يابنات ومين الجدع ده
حبيبه مانعرفهوش والله يا ماما
تقدم هو وتخطى هاجر الغاضبة وقال لليلى اهلين مرات عمى انا جواد اكيد متذكرانى
هاجر بصياح مرات عم مين يا جدع انت بالخليجى بتاعك ده انت رافع كام شريط
ليلى بس ياهاجر عيب ثم اشارت له اتفضل يابنى
هاجر باعتراض وزهول انتى تعرفيه بجد بقا
حبيبه طب عنئذنكوا يا جماعه يالا ياماما
هاجر استنى ياجزمه انتى انتى هتتخلى عنى
حبيبه مايصحش يا جوجو بصى هجيب العيش واجيلك
سوسن بفضول قاټل وده وقت عيش ده
حبيبه ياسلام عشان الفضول تاعبك بس لكن لو ماجبتوش كنتى طرقعتيلى بالشبشب
دلفت واغلقت الباب فى حين قالت ليلى بتنهيده ادخلى ياهاجر ادخلى على ما اتصل باخوكى تفضل يا جواد بيه
نظره لم يحيد عن تلك المصدومه من تصرف والدتها الذى
يدل على صدق حديث ما يقوله ذلك الرجل
شعر بالضيق من نظرة التيه التى بعينيها وكذلك الحزن
دلف للداخل مع إصرار ليلى وهى جرت أقدامها ودلفت بعدهم
جلست على مقعد السفرة اول شئ قابلها فقدماها لا تحملانها ما اخفته لسنوات سيكشف الان لا محالة اغمضت عينيها پخوف وتعب لا تقوى على النظر ناحية ابنتها
إشارة له قائله تعالى اقعد يابنى ماعلش مش قادرة اروح لحد الصالون رجلى مش شيلانى هضيفك هنا بقا
جواد بأدب مافي شي مرتاح لاتشغلى بالك
في انتى ارتاحى
نظرت پألم ناحية ابنتها وهى تراها متخشبه كأنها تخشى سماع ما سيقال الآن
تحدثت بتعب تعالى ياهاجر اقعدى جنبى على ما اخوكى ييجى
تقدمت ببطئ قائله اجى فين واقعد ازاى عادى كده هو الراجل ده ابن عمى فعلا
جواد متدخلا ليش متافجئه الى بعرفه ان المحامى قعد وياكى واتناقشتوا بالموضوع
هاجر بعصبيه ايوه بس انا ماصدقتش ولا عمرى هصدق عبيطه انا ولا ايه
جواد لا صدقى لانه الحين امك راح تخبرك كل شى
هاجر ماما اتكلمى قولى ان ده حوار هبل فى هبل ومافيش حاجه من الكلام ده
ليلى بدموع استنى اخوكى زمانه طالع انا اتصلت بيه زمانه وصل عشان احكى قدام الكل
هاجر تحكى ايه
ياماما انتى هتكدبى الراجل ده وتطرديه انا مش بلعاه اصلا
جواد مابعرف من فين جايبه طولت اللسان هاى انا ولد عمك واكبر منك يعنى تتأدبى وانتى تتحدثى معاى
هاجر اركن على جنب انت دلوقتي ماتستعجلش على رزقك دورك جاى
ينظر لها بزهول لا يخلو من الإعجاب بشخصيتها هذه وردودها وتقلب مزاجها
وصل عمر للبيت وجد الباب مفتوح ورجل غريب يجلس مع اخته وامه
السلام عليكم
القى السلام باستغراب فرد الجميع عليه
عمر مين الأستاذ
جواد مادا يده بالسلام انا جواد ال مبارك ولد عم اختك هاچر
ضحك عمر على هذا الابله من وجهة نظره وقال بضحكات عالية ههههههه مين المعتوه ده يا امى!
جواد مرددا بعضب معتوه!
هاجر بشماته ماعلش ماهى بتلف تلف وترجع لصاحبها
نظر لها بزهول مجددا طفله مشاغبه هذه ام ماذا ولكنها امرءه جميله ااه منها مابك جواد انتبه لما جئت إليه
انصت مجددا إلى حديث زوجة عمه وهى تقول قبل ما اقول اى حاجة لازم تعرفوا انى بحبكوا وبحبكوا جدا كمان اكتر من نفسى ومن اى حد فى الدنيا دى انا عايزاكوا تسمعوا من غير ما اى حد فيكوا يقاطعنى
تنهدت بقوه وقالت من 27سنه او اكتر كنا انا ومجدي عايشين في الخليج هو جاله عقد عمل هناك من قبلها وسافر زيه زي اى شاب وبعدها نزل اجازة اتقلبنا صدفه عجبته اوى صمم يتجوزنى وفى اقل من شهر كان كاتب عليا فعلا كنت لسه بنت 17 سنة اهلى جوزونى لعريس مرتاح مانا كنت حمل على خالى وعرف يقنع امى ان مجدى عريس كويس الشهادة لله كان كويس وكان بيعاملنى حلو بس امه امه لا كانت حبانى ولا بلعانى ماعرفش ايه الى كان بينها وبينى هى وبناتها كانوا دايما يقوموه عليا وهنا ظهر عيبه الكبير كان بيسمع كلمتهم تقوموا وتقعدوا عشان كده ياهاجر رفضت خطيبك وفشكلت الخطوبه اول ماشوفت جزء من الى كان اخوات مجدى بيعملوه انا كان ممكن اسكت عمر وامشى كلامى انا بس ماكنتش عايزه لك مجدى جديد
يستمع لهم وكل ماهمه من الحديث ان تلك المشاغبه خطبت لأحدهم
استمع للآخرى تكمل الحديث فى الاول قعد معايا شهر وسابنى هنا وسافر زلونى
وقرفونى وانا كنت عيله صغيره ماستحملتش بعتله جواب عرفته انى حامل ومش قادره على خدمتهم جه عشان ياخدنى عشان عرف انى حامل الدنيا قامت وماقعدتش ازاى ييجى ياخد البرنسيسه وتسافرها كمان بس هو اتحجج ساعتها انه خلاص عمل الورق ودفع فيه فلوس اد كده وفعلا سافرنا وهناك بصدفه غريبه مش بتحصل كتير ايامها كان الاختلاط ممنوع بين الستات والرجاله مش زى دلوقتي لكن الى حصل انى كنت فى عزومه كبيرة عند صاحب الشركه الى مجدى شغال فيها روحت اغسل ايدى توهت فى القصر بتاعهم مابقتش عارفه فين مضيفة الستات من مضيفه الرجاله ساعتها قابلت جاسم فى الاول اتعصب عليا انى وقفه كده وكاشفه وشى وفتحلى تحقيق بعدها عرف انى مرات مجدى توفيق وصلنى وبعدها ماشفتوش تانى كنت فاكره مجدى هيزعقلى لما يعرف بس بعد كدة عرفت انه ماحكاش حاجة عدت شهور وقربت اولد وجه يوم لاقيت مجدى داخل متعصب عليا وقالى انى هنزل مصر اولد هناك وان هو حتى مش هييجى معايا زعلت واتقهرت وعرفت ان زن امه واخواته جاب نتيجه معاه لكن ياريتها جت على اد كده دول خلوني نزلت ومرمطونى بهدله وشغل كان جواهم كمية غل رهيبة بعتله جواب على عنوان الشركة لأنه كان بيغير فى الوقت
بينى وبين درتى كانت بينى وبين مرات اخو جاسم امك يا جواد عمرها ما تقبلتنى وكانت بتعاملنى زى الخدامه وأنى أقل من البشر الحقيقة مش هى بس لا ده ابو جاسم كمان كانوا بيتعاملوا على ان هما الناس والباقي شبه الناس وانا لحد دلوقتي مش عارفة هى ليه بتعمل كده وليه جوزها اخو جاسم الكبير كان دايما برا البيت وكان بيتجنب اى كلام معايا مع انى عرفت انه ماكنش كده وان طريقته دى اتغيرت من بعد ما انا دخلت البيت وأنه بيتعامل مع مرات جاسم الاولى عادى يعنى المشكلة فيا انا لكن ما اخدتش واديت وقولت براحته بعدها عرفت انى حامل الخبر وصل لابوه قلب الدنيا وبعت جاسم فى سفاريه برا البلد وبعدها جاب امر اتى اتمنع من التواجد في البلد بعد ما طلع ورق طلاق ليا من جاسم بالتوكيل الى معاه وفعلا خرجت برا البلد جيت على مصر لاقيت ام مجدى ماټت وهو محتاس بعمر واخواته اتلهو ببيتهم وقالوا كده بصريح العباره امنا الى كانت لمانا ماټت بيتنا اولى بينا مش هنصرح بابنك ساعتها كان المړض اتمكن منه اشترى البيت الى احنا فيه ده وعرض عليا انه يتجوزنى انا ساعتها كنت حامل من
راجل تانى وعارفه انه لسه ماطلقنبش بس على الورق الرسمى