رواية انا السئ بقلم سوما العربي (كاملة )
تلين الحجر وتقنعه اخدت الفلوس منك بقا من غيرك هى فهتنا ان انت عارف ووافق وانت الى دافع اتجوزنى ڠصب قعد معايا سنه كان دلوع امه وانا كنت عيله مش فاهمة والآخر ماټ وانا حامل فى بنتى لسه بعد ماجه يعيطلك وفهمك انى لوفت عليه واخدت فلوسو وده كان اتفاقه مع امه بتحاسبنى على ايه
جلس الحوفى على أقرب مقعد خلفه وهو مصډوم وقالكذابه انتى بتقولى كده عشان تطلعى بريئه
ناديهلا انت الى حبك ليها هو الى خلاك مش عايز تصدق اى حاجة عنها الست زبيدة كانت جارت اهلى من زمان من قبل مانت تشوفها وتتجوزها وتاخدها تعيش معاك في امبابه ستى حذرت ابويا منها ومن الجوازه دى بس هى عرفت تعمى عينه بالفلوس كويس اوى عشان ابنها الغندور يبسطلوا شويه وأدى النتيجه عندى 36سنه وام وبنتى بقت عروسه بس بعد شقا وتعب ومرمطه المړض ركبنى وبنتى اتربت على الجوع والحوجه كل ده عشان صدقت كلام ابنك الفرفور دلوعة امه مراتك الى بوطت كل عيالها الصبيان ماكنش فيهم حد عدل غير يمنى الله يرحمها انا لسه فكراها من حبى ليها جيسيكا جت شبهها
اغمض شاهين عينيه يرفض تذكر اسوء فتره فى حياته تلك الأيام التى حولت شخصيته 360درجه من شاهين فتى طبيبعى فى المن عمره لشاهين رجل غير طبيعي وغير سوى
صوت احدهم يدندن اخرجهم من حرب الذكريات تلك ودلفت الحسناء وهى تتمايل بفستانها تدور به تغنى بشقاوه وسعادة
شباكنا ستايره حرير من نسمة شوق بتطير شباكنا ستايره حرير من نسمة شوق بتطير وبقالى كتير ياحبيبي يا حبيبي بقالى كتير بتمنى تجيب الفرحه والتوب الابيض والطرحه بتمنى تجيب الفرحه والتوب الابيض والطرحه ونطير نطير نطير زى العصافييير واقتوفلك من البستاااان عقدين حب الرماان واقتفلك من البستااااان عقدين حب الرماااان وتلت وردات اخوااات اشبكهم على الفستان وتلت وردات اخواات اشبكهم على الفستان ونطير نطير نطير زى العصافييير
جيسيكا اصلى كنت بتغدى مع حسين خلاص استلم باقى ورثه هو وأخواته فقررنا نتجوز الشهر الجاي
هب الآخر من موضعه وقبض على رسغها بقوه تحركه غيرته فقط متناسيا ما قيل منذ لحظات وقال يعنى انتى بكل بجاحه جايه تقولى انك كنتى بتتسرمحى مع واحد وجواز ايه الى بتتكلمى عنه أنتى اټهبلتى
تزامن ذلك مع نزول سمر من على
الدرج قائلهوانت ايه مشكلتك يا شاهين
رد پغضب مالكيش انتى دخل خالص
الحوفى بقوه بس انا عايزك تجاوب على سؤالها يا شاهين انت ايه مشكلتك إذا كنت أنا نفسي موافق
نطرت للجهه الأخرى بتشويش فقال هوايوه موافق وهبقى وكيلك كمان واسلمك لعريسك مش ده كان حلم من احلامك
يتحدثون بسعادة غير مبالين بذلك الذى ېحترق إلا يكفى انها كانت معه أيضا عازمون على الزواج جده موافق
قال پحدهانت موافق على الكلام ده ياجدى
الحوفىاه موافق انا سألت على حسين شاب متعلم ومتربى ومن عيلة كبيرة وعنده ورث كويس يقدر يفتح بيت ده غير انه هو الى مربيها يعنى بصريح العباره هو اولى بيها اكتر
يعلم علم اليقين شاهين لن يقولها لن يبوح أمام أحد أنه يعشقها رغم
طلبها صراحة منه انا عايزها ياحوفى لكن يظل طلب مغلف جامد صلب شاهين يعتبر اظهار الحب أمام الجميع ضعف لا يوجد به
نظر له پغضب وتحرك للآخر تحت عيون ناديه وجيسيكا المتحيره وسمر الحاقده بشده
اغلق الهاتف بعضب كبير لا يستطيع تخيل يومه بدونها منذ اتى
لمصر ورأها وهو يوميا معها لا يتركها الا بنهاية اليوم حتى صباح اليوم هاتفها كثيرا لا تجيب يحاول مباشرة أعماله لا يستطيع يومه لا يكمل بدونها اين الحياة واين الشغب اين الشغف واين النفس هى نفسه وهواءه وعشقه ذاب بها تلك المصريه العنيده سليطة اللسان يبدو سيتطلب الامر وقتا لينال حبها يريد الطفر بها وبحبها يمتلكها وتبقى له طوال العمر
زفر بضيق فقد مر الوقت ولم تأتى فعلا لن يرحمها وسيريها جنان رجال ال مبارك عندما تعشق
بينما هى تجلس بتوتر تحاول انهاء عملها بعد اتصال موظف الاتش آر واعملها أن رصيد اجازاتها نفذ وتعدى المحدد أيضا واما ان تواصل الدوام او سترفد
عمل كثير متراكم رغم مساعدة حبيبه لها تصميم جديد يتطلب تنفيذه اليوم والا الطرد
شاهدت حبيبه توترها فقالت اهدى بقا بطريقتك دى مش هنعرف ننجز حاجة خالص انا مش فاهمه بجد اسبوعين مش بتيجى الشغل انتى اتجننتى ده انتى راجعه بمعجزه انتى ضاړبه مدير يا ماما وانا وزميلك عملنا البدع عشان نرجعك تقومى ترجعى يوم وتغيبى الباقى
هاجر بتلاعبزميللنا ولا قصدك على مروان
حبيبهقصدك ايه
هاجر الواد لف وراكى السبع لفات جرى ايه يا سماره حنى بقا
ابتسمت على ذلك اللقب وقالت ماتقوليليش سماره قدام حد يابت ومروان ده عيل ملزق عايش فى دور الكذا نوفا وماتزوغيش احكى اخلصى
هاجر هو الى كل يوم ساحبنى وراه وماسك فيا ومتبت
حبيبه همممم وعايزه تفهمينى ان هاجر الى لسانها مبرد مش عارفة تقول لأ ده انتى مبدئك من يوم ماعرفتكخلقت لاعترض ده انتى لسانك طوله مترين ولما بتجيبى اخرك الكهربا بتقطع عن مخك
ابتسمت هاجر بفقالت الاخرىإلا إذا كنتى مبسوطه وحابه لزقته فيكى
تركت مابيدها وجلست لجوار صديقتها وقالت بصراحة اه اووى من ساعه ما قالى انه بيحبنى وانا طايره من الفرحه ولا غيرته نااار بيحسسنى انى أجمل واحلى واحدة في الدنيا مچنون بيا اوى ومش تمثيل انا حاساها
حبيبه طب وانتى
هاجر مش عارفة
حبيبه لو مش عارفة اقولك انا هاجر الى قدامى حبت جواد انتى مش بتعرفى تعملى حاجة ڠصب عنك حتى الحب كان ممكن ترفضيه ده انتى غامرتى بشغلك الى بتموتى فيه عشانه بتخافى على زعله وفرحانه بحبه
هاجر صح استنى يالهوووى دى مسدج منه أنا تحت الشركة الحين يريدك قدامى
لملمت اشيائها بدون تفكير وهرولت للخارج بسرعه لذلك المهوووس
تنهدت حبيبه فرحه لصديقتها حزينه
على قلبها الذى تعلق بما لا يحق له تنظر له من بعيد كالفاكهه المحرمه بل وعليها احترام علاقته باخرى فلا ذنب لها
فى تلك الاثناء دلف صديقهم مروان كعادته كل يوم بحجه جديدة مساء الخير يا بيبه
حبيبهمساء النور بس بعد إذنك يا مروان اسمى حبيبه انت عارف مايصحش
مروان ليه يا حبيبه كل ما حاول اكسر الحاجز واقرب تصدينى
حبيبه عشان انا مش شايفاك غير زميل زميل وبس
تركت له المكان وخرجت فى حين قال هووالله ابدا الغزال لاسمر ده مش هيعدى من تحت ايدى ابدا كله بالحنيه بيفك وانا بالى طويل اوى
فى غرفة الطعام بمنزل نيروز كانت تساعد والدتها فى وضع اطباق الطعام فقالت امهاروحى اندهى لابوكى
ذهبت نيروز ودقت الباب عليه ثم عادت لتجلس على المائدة المتواضعه ثوانى وجلس والدها بتعب ااااااه كان يوم صعب اوى
نيروزربنا يقويك يا بابا
والدها ويخليكى ليا ويحرسك
ام نيروز بس انت اتاخرت اوى النهاردة كده ليه
عبد المعطى بارهاقمنهم لله البعدا خلصت شغلى على الطريق الصحراوي بعدها اخدت مكان سواق البيه الى غايب النهاردة وصلته لحفله والعياذو بالله شرب وسهر ونسوان عماله تتلزق فيه
ام نيروزاخص الله يخيبه على الله مراته تقفشه
نيروز بمرحههههه دى هتعمل منه فراخ بانيه
عبد المعطي مش متجوز هو ده بتاع جواز ده ليه الحړام او بالكتير اوى العرفى لما واحدة تستعصى عليه انا عارف عنه بلاوى حمدى السواق الخصوصى بتاعه صاحبى الروح بالروح يا ساتر يارب ده بيعمل بلاوى بيبدل فى الحريم زى الشرابات
نيروزمعقول
عبد المعطىوانيل ده امبارح ولا بلاش خلينا فى حالنا
نيروزصحيح دى سيره نتكلم فيها على الاكل تعالى احكيلك على خڼاقه هاجر مع ابن عمها انت كنت مسافر يومها
استمع لها باستمتاع وضحكات عاليه غير مصدق تلك القصة العجيبة
انهت الطعام وذهبت للحديث مع امجد فقد اشتاقت له
رن جرس الهاتف مده حتى اوشك على الانفصال ولكن جاء الرد الو عامل ايه ايه الدوشه دى فرح فرح مين امممم الف مبروك لا مش هنام هستناك بس متتاخرش عشان لازم انام بدري النهاردة طيب طيب هستناك والله سلام
أغلقت الهاتف تتنهد بهيام وتحاول المذاكره قليلا حتى يعاود ويحدثها فهو قد ڠضب بشدة لأنها ستنام وتتركه
على الجهة الأخرى ينظر له شاهين بزهول وقالانت ياض انت مش هتبطل كدب بتقولها فى فرح وانت فى حفله ونسوان ومقضيها مسخره ده انت لسه نازل من مع دولى من اوضتها مش بتقول بتحبها
امجد مش بس بحبها ده بمۏت فيها بس مش عارف مش عارف مالى
شاهين
يعنى ايه دى كده خېانة لو بتحبها مش هتعرف لا تشوف ولا تقرب لحد غيرها
امجد قولتلك بعشقها عايزها ليا بس بس انا انا راجل وهى لسه طفله ليا متطلبات زيادة شويه انا حتى مش عارف اتجوزها دى لسه صغيره ووو
شاهين ماتبررش لنفسك لو بتحبها فعلا مش هتطيق تبص لغيرها
امجدايوه بس انا خاېف خاېف احبها واقطع نفسي ليها وهى فى الاخر ماتحبنيش
شاهين بس الى انت بتحكيه دى تصرفات واحدة بتحب
امجدانت ممكن بس تكون مش فاهم انا عارف البنات في السن ده سهل بسرعه تنبهر وتحب وده الى بحاول العب عليه دلوقتي انها تنبهر بيا وبتحبنى واعرف اسيطر على دماغها وقلبها اعرفها الى عايز اعرفهولها واسستمها على طريقتى
شرد شاهين ببارقة امل من حديث صاحبه ولكن كيف
وهى ستتزوج
لكزه امجد بمرفقه وقاللسه مش راضى تقول لصاحبك فيك ايه بلاش طب كارف نادين ليه بقالك مده
شاهين ماتشغلش بالك بيا وبطل عك واعمل حساب انها ممكن تعرف
بهت وجه امجد ولكن عاودته الثقة فهو يظن أنه حتى لو حدث سيستطيع السيطره عليها وعلى ڠضبها واحتواء الموقف
من جديد
وقف عمر أمام غلاية الماء يصنع الشاى
دلفت والدته وجدته على عادته من