السبت 09 نوفمبر 2024

حكاية خدمه القصر بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

من غرفتها الطريق كان خالى الناس كلها نايمه رغم كده دخلت جو الغيطان إلى خلف المنازل مقرره مغادرة البلده وقبل ان تصل الطريق الرئيسى شاهدت بعض شبان القريه الساهرين امام احد المنازل وادركت الخطړ مش ممكن توصل الطريق الرئيسى من غير ما يشوفها
رجعت تانى تمشى فى الحقول وعقلها بيدور من الأفكار
كانت ديلا تعرف القصر جيدا وتعرف أسراره داخل القصر يوجد قبو له باب من الناحيه البحريه وهناك توجد غرفه لا يدخلها اى انسان وقررت ان تقضى ليلتها داخل القصر حتى تجد طريقه للهرب محدش هيتوقع انها داخل القصر ولا فيه اى شخص هيقدر يقرب منه حتى لو اكتشفو هربها هيبحثو فى أماكن بعيده عن القصر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من الناحيه البحريه قفزت ديلا صور القصر واصبحت داخل الحديقه التى تشبه الغابه شعرت بالطمأنينه وهى تسير وسط الأشجار الضخمه وسارت بهدوء وكان عليها ان تمر جوار غرفة الحمام حتى تتمكن من الالتفاف والوصول للقبو
مرت ديلا خلف الغرفه المغلقه التى تحمل لديها مشاعر بغيضه منفره وكانت على وشك عبورها عندما سمعت صړاخ الخادمه شهد ابعد عنى يا محمود حرام عليك يادى الڤضيحه ياولاد وفهمت ديلا ما يحدث امسكت ديلا حجر كبير وقذقته على باب الغرفه ثم اختبأت خلف جذع شجره كبير
فتح محمود الجنانى باب الغرفه بفزع الدنيا كانت ضلمه مش شايف حاجه شهد زقته وجريت على غرفتها داخل القصر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما ظل محمود يبحث بعنيه عن الشخص الذى تجراء وفعل ذلك
مش معقول يكون ادم بيه هو الى وصل هنا لازم فيه عيل محشش ابن وسخه مشى وراه وتابعه إلى داخل الشخص وعمل فيه المقلب ده
وأصر محمود الجنانى القبض على ذلك الشخص الذى يعرف انه لم يتمكن من الابتعاد بعد
همس محمود الجنانى أظهر وبان انا هجيبك هجيبك هتروح منى فين
انا حافظ الجنينه اكتر من نفسى وعارف انك مستخبى هنا
وراح يبحث بين الأشجار وخلفها وديلا كامنه خلف جذع الشجره خاېفه تتحرك
فكرت تجرى لكن محمود اكيد هيقدر يقبض عليها وكان جسدها كلما اقترب محمود منها ارتعش واهتز
وكان محمود يفتش بسرعه ولم تتبقى سوى شجره واحده ويصل لديلا
يتبع.
رواية خادمة القصر الحلقة العاشرة
وكان محمود الجنانى على بعد خطوه من ديلا التى تكتم انفاسها ملتصقة بجذع الشجره تكاد تختفى داخلها اشتعلت مصابيح الاضأه فى غرفة ادم الفهرجى فجأه وسطعت فوق اعناق الأشجار توقف محمود الجنانى عن البحث ومر جوار ديلا ناحيت باب القصر.
تنهدت ديلا قالت فى سرها الحمد لله ونظرت تجاه شرفة ادم الذى كان ېدخن سېجاره فى الشرفه
كان ادم ينظر للبقعه التى تختباء بها ديلا واعتقدت انه يراها لانه بصره كان مثبت عليها
تحركت ديلا من خلف جذع الشجره ولمح ادم طيف انسان يختفى بين الأشجار.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مرت ديلا بين اعراش الحشائش حتى وصلت باب القبو الذى نمت فوقه الحشائش
استخدمت يدها لتخليص مقبض الباب ثم فتحت الباب
كان القبو مظلم ديلا وضعت ايدها على صدرها الدنيا ضلمه جدا وديلا خاڤت يكون داخل القبو فأران او حتى ثعبان ومكنتش عارفه ان أرضية القبو مرصوفه بالرخام وجدرانه ملمعه تجرأت ديلا وبحثت عن مفتاح النور وفتحته القبو كان طويل ونظيف وكان داخله مقعدين وطاوله واريكه موضوعه إلى جوار الجدار
تنهدت ديلا جسمها كان مهدود تعبانه بقالها اكتر من اسبوع مشفتش نوم وعنيها مبطلتش بكاء
ارتمت ديلا على الكنبه ضمت ركبتيها على جسمها
نامت ديلا نوم طويل مع ان جسدها كان مثقل بالجراح
كان الوقت ظهر لما فتحت عنيها تأكدت ان باب القبو مغلق
ووضعت خلفه مقعد عشان لو حد حاول فتحه يعمل صوت وتلحق تهرب
كانت الناس داخل القريه بيبحثو عن ديلا بعدما اكتشفو اختفائها فتشو فى الحقول والبيوت والخربات مفيش حد شاف ديلا خارجه من البيت ولا حتى تغادر القريه
والدها فكر انها حلت قيودها وقټلت نفسها داخل الغيطان واحتاجت الأرض الواسعه من الزرع وقت طويل عشان يفتشوها.
محمود الجنانى اخد على الموضوع على محمل شخصى وشكل فرقه من شباب القريه للبحث عن ديلا مقدرش ابدا يستحمل الكلام إلى بيسمعه ان ديلا هربت لأنها مش عايزاه
محدش يرفض محمود الجنانى ابدا وكان كل ما الوقت مضى يلوم محمود النزاوى ويقرعه بكلام يسد النفس معرفتش تربى بنتك
بنتك جابتلك العاړ وجابتلى العاړ معاك واقسم الجنانى ان ېقتل ديلا لو شافها حتى لو كانت فى
وقال النزاوى يمين علي يمينك انا كمان ھڨتلها
بس كل دا مطفاش الڼار إلى جوه محمود الجنانى شرخ كبيرائه وتصغيره امام رجال القريه حتى لوحظ انه يمشى شاردا فى الطريق بعيون مشتعله وېدخن المخډرات طوال الليل وافتعل اكتر من مشكله مع ناس لظنه انهم يسخرون منه ولم يذهب للقصر طوال تلك المده حتى ارسل ادم فى طلبه وكان البستانى عندما ذهب لمقابلة الباشا محطم وبائس مما دفع ادم لمنحه أجازه مفتوحه
هى اسمها ايه البنت دى يا محمود إلى هربت يوم فرحك
انفتح فم محمود پغضب مش مهم اسمها يا بيه المهم انى لما اقبض عليها ھڨتلها ورحمة امى هقټلها
فكر فى مستقبلك يا محمود وبلاش تهور اذا كانت هربت يبقى مش عايزاك دور على واحده غيرها
الجواز مش إجبار وصړخ البستانى فى سره لو شخص غير الباشا قال كده كان زمانه مسك فى خڼاقه
لكن الباشا يقول إلى هو عايزه وانصرف محمود من القصر داخله رغبه وغايه واحده العثور على ديلا وقټلها
نامت ديلا داخل القبو لحد ما عفنت من النوم لكنها كانت محتاجه تاكل وتشرب معدتها كانت بتقرقع من الجوع بتصدر أصوات كأنها فرقة اوركستراأثناء الليل خرجت تدور على فاكهه فى الحديقه ووجدت بعض الفاكهه لكنها غير كافيه لسد جوعها
بعد ثلاثة أيام من الصبر فتحت ديلا باب القبو وتسللت للمطبخ كانت عارفه مواعيد نوم ادم الفهرجى عملت كل ده فى هدوء ورجعت على القبو قعدت على الأرض واكلت
لكن لقيت نفسها محتاجه كوباية شاى وكانت ديلا بدأت تشعر ان القصر قصرها وتتصرف بطمأنينه مثل الماضى
دخلت ديلا المطبخ تعمل كوباية شاى وعقلها بيدور بالذكريات التى عاشتها داخل القصر صبت الشاى داخل الكوبايه وقبل ما تتحرك سمعت صوت ادم
انتى صاحيه ليه لحد دلوقتى يا شهد كان ادم نزل من غرفته عشان يقعد فى الرواق قرب المدفأه
وكان ادم منذ رحيل ديلا لا ينظر نحو شهد ويتعمد عدم التقاء عيونه بعيون شهد
اړتعبت ديلا تخنت ديلا صوتها وقالت كنت عايزه اشرب شاى يا ادم بيه
وشعر ادم ان صوت شهد متغير وان هذا الصوت ربما يكون قد سمعه من قبل لكنه فكر ان شهد عندها برد او متاعب صحيه
تسحبت ديلا وهى حاطه عنيها على ادم مړعوبه لحسن يبص عليها ودخلت جوه القبو وقفلت الباب.
بعد لحظه واحده خرجت شهد من غرفتها تشرب ماء وسمعت ادم الفهرجى بيقول اعمليلى شاى معاكى يا شهد
تعجبت شهد من كلام ادم بيه فهى لم تصنع شاى ولا يحزنون لكنها صنعت الشاى وقدمته للباشا على كل حال
اتفضل ادم بيه
رفع ادم بصره نحو شهد الصوت مختلف عن إلى سمعه من شويه
وكان على وشك ان يسترسل فى الحديث ليتأكد لكن عقله عند هذه اللحظه سخر من قلبه وصړخ ماذا تعتقد انك ستسمع يا ادم
انت ترى خادمتك أمامك ونبرة صوتها غير مهمه إطلاقآ
الخادمه شهد وقفت بعيد ان ادم بيه فكرت ربما يحتاج حاجه تانيه
لكن ادم غرق فى شروده وھجم عليه الحزن كغراب يأكل جيفه
فتحت شهد باب الثلاجه بلا عنايه من باب كسر الملل ولاحظت ان الطعام الذى حضرته ناقص
تعلم الخادمه شهد ان ادم غير معتاد على الاكل بنفسه وانه بالعادة يطلب خدمتها لجلب الطعام
لكن ادم كان متغير الليله دى لسه فاكره انه طلب منها تعمل شاى بطريقه خلتها تشك فى نفسها
وكان من المستحيل ان تسأل ادم الفهرجى ان كان تناول طعامه بنفسه
داخل القبو كانت ديلا وهى تأكل يصل إليها الصوت وكتمت ضحكه داخلها معقول ادم يكون عرف صوتها او حتى شك
هل من الوارد انه يفتقدها مثلما تفتقده
كان ادم الفهرجى احن شخص عليها فى حياتها وخسارته لازالت تجرحها
وسمعت الخادمه شهد تقول عايز من حاجه تانيه يا بيه
همس السيد ادم متشكر يا شهد تقدرى تنامى
منذ دخلت الخادمه شهد القصر لم يتحدث معها ادم بصوره مباشره مثل التى حدثت الليله
انغلق باب غرفة شهد وأصبح ادم وحيد مره اخرى واربت ديلا باب القبو البعيد وراحت تسترق النظر نحو ادم
ولم يطاوعها قلبها ان تبعد نظرها عنه كانت تفتقد وسامته ومشاكسته وتمنت من كل قلبها ان يعرف الحقيقه ويعيد توظيفها داخل القصر
ظهر شبح محمود الجنانى أمامها وجه قبيح مقرف مفزع ادم بيه مش بيستغنى عن البستانى وممكن لم يعرف انها هربت منه يرجعها للبيت تانى وهى مش ممكن تستحمل كده
القصه بقلم اسماعيل موسى
وظل نظرها معلق على ادم تتابع لفافة التبغ فى فمه وانفاسه التى يخرجها يديه التى تقلب صفحات الكتاب
ولاحظت انه نسى تزويد المدفأه بالحطب ودون ان تشعر خرجت من القبو لتعتنى به كعادتها
سمع ادم الفهرجى خطوات ديلا فى الرواق ودون ان يرفع بصره قال انتى منمتيش ليه يا شهد
يتبع.
رواية خادمة القصر الحلقة الحادية عشر
توقف قلب ديلا عن النبض للحظه حيث تملكها الړعب وحل صمت رهيب حتى انها سمعت دقات قلبها بوضوح كطائر نقار الخشب دق دق وكان من المستحيل ان تنطق سيعرف ادم صوتها المتهدج باللهفه.
مشت ديلا تجاه المطبخ واختفت داخله من هناك وهى تبتسم همست بصوت غير واضح بشرب ميه يا ادم بيه!!
مره اخرى ارتحلت النبره الهادئه الرقيقه على بساط الريح وسقطت داخل أذن ادم الفهرجى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الفهرجى الكتاب على الطاوله وفرك
اذنه لقد صرف الخادمه شهد للتو وغير مقبول ان ينادى عليها لتقف أمامه
وظن انه يتخيل وان افتقاده لخادمته ديلا حقيقى ولا يمكن اخفائه حتى انه لام نفسه لتسرعه فى طردها بتلك الطريقه المهينه ربما كانت الفتاه محتاجه او لديها ظروف.
وها هو الآن يجلس وحيد جوار مدفأته وديلا بعيد عنه وليس من الممكن أن تسند رأسها فوق ساقه بوجهها البريء بعد أن
أقسمت ان لا تنام مية مره حرك ادم ساقه التى كأنها اشتاقت للماضى
وكان نظره مثبت على تمثال من المعدن يحاكى نحتت كليجمنت لفتاه فى متناهية الصغر منحنيه على عربة ورد مبتسمه مثل حورية اللعنه على الذكريات انها لا تتركنا آبدآ مهما حاولنا قټلها وډفنها تظهر مره اخرى
وفكر ادم الفهرجى انه سيكون من المحرج ان يتحدث مع الخادمه شهد مره تانيه فتركها تتحرك فى المطبخ والفضول ينهشه
انفتح باب غرفة الخادمه شهد وخرجت بوجه باهت الملامح جافاه النوم
لم يلحظ ادم

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات