الأحد 24 نوفمبر 2024

تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 


فين عمار 
السكرتير بتاعها حط ايديه علي راسه وقال عمار باشا في أجازه بس سابلك خبر مش هيعجبك ! 
نيلي بصتلة بإستغراب وقالت خبر ايه !
المساعد اتوتر وقال الحقيقة عمار بيه خصملك أربع شهور علشان يوم الصفقة بما خضرتك سافرتي ومحضرتيهاش !
نيلي بصت للمساعد بضيق وقالت مين بلغة اني مسافرة أصلا !

المساعد بصلها وكانه مش عايز يتكلم فهيا قالت پغضب هو انا هشحت منك الكلام متتكلم 
المساعد هز راسه وقال رضا المساعد بتاع عمار باشا ! 
نيلي هزت راسها وقالت قولتي عمار قالتها وهيا بتبصله بتفكير وبعدها اتحركت من قدامه وهيا بتقول هاتلي الايس كوفي بتاعي وحصلتي علي المكتب ! 
المساعد هز راسه ومشي وهيا دخلت مكتبها بكل غرور ولا كأن حصل حاجة 
وفي مكتب رضا كان شغال علي مشروع طلبه منه عمار يقوم بيه لحدما يرجع من الصعيد ويراجعوا ! 
دخلت السكرتيرة بتاعت عمار وهيا بتقول استاذ رضا نيلي وصلت الشركة 
رضا عدل جلسته وهو بيقول بانتباه امتي ! 
السكرتيره من شويه بس واضح كده انها متضايقه ومش طايقة حد 
رضا ابتسم وهو بيهز راسه وبيقول طيب يا سلمي روحي انتي علي مكتبك 
سلمي هزت راسها وخرجت وقعد رضا وهو مبسوط
لانه قدر يثبت لعمار ان نيلي مستهترة ومش بتشوف شغلها وتستحق الجزه اللي اخدتها وان هو الوحيد اللي يستحق المنصب اللي هيا فيه !
انتهي اليوم ورجع زين علي البيت واول ما قفل الباب دخل بسرعه يدور علي الشنطة واول ما لقاها ابتسم وهو بيشم الفلوس بابتسامة وبيقول سامحيني يا داليدا كان نفسي والله اجيبهم بالحلال 
الجرس رن وانتبه زين وخبي الشنطة بسرعه واتجه عند الباب وفتحه واول مشاف الشخص اللي واقف قال باستغراب دكتور عصام! 
عصام بص لزين پصدمة وهو بيقول مين زين ! 
زين ابتسم وهو بيهز راسه و انت رجعت امتي من السفر 
زين ابتسم وقال بقالي إسبوع تقريبا!! 
عصام بصله بابتسامه وقال الف حمدلله علي سلامتك بس ازاي داليدا متقوليش انك رجعت ! 
زين استغرب كلامه وقال وهيا داليدا مقالتلكش فعلا 
عصام هز راسه وقال من اخر مره شوفتها وهيا
مبتتواصلش معايا فعلشان كده جيت اطمن عليها ! 
زين وقف
پصدمة وهو بيقول بس داليدا كانت بتقولي انها بتروح المستشفي ازاي وحضرتك المدير 
عصام رفع حاجبة باستغراب وقال داليدا انا مديها اجازه لما زورتها هنا اخر
مره واقيتها تعبانه بس انا فعلا مشوفتهاش خلال الاسبوع دا ولا في المستشفي ولا في اي مكان تاني 
زين بص لعصام پصدمة أكبر وقال پخوف علي داليدا داليدا قايلالي انها طالعه مؤموريه تبع الحيش وان حضرتك وبقيت الدكاترة معاها 
عصام وقف وهو مش فاهم وقال مؤمرية ايه يا بني مفيش اي حاجة من دي حصلت وبعدين ازاي هطلع مؤمريه وانا اصلا بقولك مشوفتهاش 
زين امتلكة الړعب والخۏف علي اخته فبص لدكتور عصام وقال امال داليدا فين
الفصل 14
الكاتبة شيماء صبحي 
أنا عايزة ارجع القاهرة مخڼوقة اوي ومش قادرة أفضل هنا دقيقة واحدة 
كان عمار نايم علي السرير بلامبالاة وداليدا قالت كلامها وهيا بصالة 
بقولك عايزة أرجع القاهرة 
عمار قام من علي السرير وهو باصصلها وبيقولتعالي نامي علشان انا مش فايق للكلام دا !
داليدا حطت ايديها علي صدرها وقالت مش عايزه افضل هنا ارجوك خلينا نرجع أنا كدبت علي أخويا وقلبي واجعني من اللي انا بعملة دا 
عمار اتنهد وهوا بيرجع تاني وبيفرد جسمة علي السرير ومتجاهل كلامها 
داليدا اتضايقت من تجاهلة ليها فقربت منه وهيا بصاله بغيظانا بكلمك رد عليا يا اما هرجع انا بنفسي هو بيقول اخوكي زين تحت إيد رجالتي وبكلمة واحده هيكونوا مخلصين عليه 
فتحت عينيها پصدمة وخوف وهيا بصاله وبتهز راسها بلأ وكانت عيونها بتترجاه ميعملش كده 
عمار ابتسم بتسليه وهو شايف خۏفها علي اخوها 
كان زين في المستشفي مع دكتور عصام بيسألو الدكاترة والممرضين اللي هناك لو حد فيهم شاف داليدا وبعد وقت كان زين تعب من اللف عليها فرجع لمكتب دكتور عصام وقالمحدش شافها وكله بيقول ان اخر مره شافوها من اسبوعين 
دكتور عصام هز راسه وهو بيقولدا نفس كلام اللي سألتهم أنا كمان 
زين بص لعصام وقالهتكون راحت فين بس
عصام بص لزين وقالانت ملاحظتش عليها اي تغيرات كده يعني في اسلوبها حركاتها اي حاجة لفتت نظرك ! 
زين هز راسه بلأ وقال لا كانت طبيعيه خالص وتصرفاتها عادية يعني بتضحك وبتهزر عادي 
عصام هز راسه وزين كان باصص في الارض لحدما افتكر سيد لما بلغة ان في شخص خرج من عمارتهم وكان متاكد انه قريبنا كانه شافه قبل كده زين وقف وهو بيقول هو حضرتك جيت البيت عندنا النهاردة 
عصام هز راسه بلأ ف زين هز راسه وقالطيب انا هستأذن من حضرتك في حاجة هتاكد منها ولو طلعت صح هبلغلك 
عصام هز راسه وزين خرج من المستشفي واتجة للمنطقة 
في غرفة رشاد كانت دنيا موجودة معاه في نفس الأوضة ودي كانت أوامر كوثر علشان كانت شاكة في علاقتهم 
دنيا خرجت من الحمام وهيا بتبص علي رشاد بتوتر وخجل فقربت منه وهيا بتقول انا هحضر الحقنة علشان انت اتحركت النهاردة كتير واكيد الچرح بيوجعك 
رشاد ابتسم وهز راسه ودنيا قربت من الشنطة اللي فيها العلاج بتاع رشاد وبدأت تحضرلة الحقنه وكان رشاد مركز معاها وهو وقربت من الحقنه وهيا بتقول ممكن تجيب دراعك عليا شويه 
رشاد هز راسه وقرب دراعه منها وهيا اول مشافت المكان اللي بتديله فيه الحقنه قالت بحزنايدك ورمت من كتر الحقن ممكن اديلك الحقنه دي في ايدك التانيه ! 
رشاد بص لدراعه ورجع بصلها وشاف ملامحها وهيا زعلانه علشانه فهز راسه وقالتحبي ألفلك !
دنيا
هزت راسها بالرفض وقالتلا خليك مرتاح وانا هلف 
رشاد بص جمبه وقالبس المكان دا ضيق مش هتعرفي تعدي منه ! 
دنيا هزت راسها بالموافقه وقالت طيب
لف 
رشاد قام ولف بجسمة وكان بيضغط علي نفسة واول ما لف دنيا قربت من دراعه وادتله الحقنه وقبل ما ترميها قالتمحتاج ماية 
رشاد هز راسه وقاللا مش عايز اتعبك ! 
دنيا ابتسمت بلطف وقالتلا تعب ايه دا شغلي 
رشاد هز راسه بالموافقه وهيا اول ما خرجت علشان تجيبله مايه ملامحة اتغيرت وبان عليه قد ايه پيتألم من الۏجع عدي ثواني ورجعت دنيا ومعاها المايه فقربت منه وقالتاتفضل الماية 
رشاد كان الۏجع بتاع صدره بيزيد وهز راسه وهو بياخد منها الكوبايه وقبل ما يشرب وقعت الكوبايه من ايديه علي صدره فاطلق صړخة بسيطة ودنيا اول ما انتبهت
ليه شالت الكوبايه بسرعه ولاحظت اللي خارج من قميصه فقالت بفزع الچرح شكلة اتفتح!
رشاد رجع بضهرة لورا وهو بيقولهتعملي ايه 
دنيا بصتله پخوف وقالت لازم أشوفة علشان اتاكد الأول بس لازم تقلع التيشرت 
رشاد هز راسه وحاول يقلع التيشرت ولكنه معرفش قربت دنيا منه وقلعتهوله واول مشافت الچرح قالت هو متفتحش اوي بس الكوباية لما وقعت عليه ضغطت عليه علشان كده طلع !!
رشاد هز راسه وهيا جريت بسرعه تجيب قطن ومطهر علشان تطهر مكان الچرح وكان رشاد مركز معاها لحدما هيا بعدت ايديها وقالتخلاص انا طهرت الچرح انت حاسس بۏجع 
هيا بتقوللازم ترتاح ارجع بضهرك ورا شوية 
رشاد هز راسه وبدأ يسمع كلامها وهيا كانت بتساعده لحدما اتاكدت انه بق كويس أخدت نفسها براحة وقربت من الأدوات اللي استخدمتها وبدات ترجع كل حاجه في مكانها وبعدما خلصت لفت وشها لرشاد اللي كان مغمض عينه فقربت منه وهيا بتبص علي الچرح علشان تتاكد انه مبيخرجش وفي اللحظة دي دنيا قررت تبص علي ملامح رشاد واول ما عينيها شافت وشه حست بنبض قلبها الشديد بعدت پصدمة وهي مش مستوعبه انها وقعت في حب المړيض اللي بتعالجة 
قعدت علي الكرسي اللي موجود في الاوضة وهيا بتعاتب نفسها ولاكن من غير صوت وفضلت تقولمينفعش يا دنيا انتي مجرد ممرضة وبعدين هو قالك انك هتمثلي انك مراته وخلاص ملوش لازمه انك تتخيلي كده حقيقي 
رشاد كان صاحي وكان حاسس بدنيا وهيا بتقرب منه وحس اكتر بيها لما كانت بتبصله ففتح عين واحده وهو بيبص عليها وشافها وهيا قاعده علي الكرسي وواضح انها مرهقة فقال انتي مش هتنامي 
دنيا اتخضت لما سمعت صوته فانتبهت لنفسها وقامت وهيا بتقول بتوتر واضح لا هنام !
رشاد طيب منمتيش ليه 
دنيا بصت حواليها وهيا بتدور علي مكان تنام فيه فقالت بعدما لاقت ان مفيش قدامها غير الكرسيهنام علي الكرسي!
رشاد هز راسه بالرفض
وقاللا طبعا كده جسمك يوجعك ومش هترتاحي تعالي نامي جمبي علي السرير 
وشها كله احمر من الخجل وهيا بتقولمش هينفع 
رشاد هز راسه وقالمتقلقيش انا هحط المخده دي بينا علشان ميحصلش اي تلامس 
خجلت من كلامه فهزت راسها بالرفض وهيا بتقولانا هكون مرتاحه أكتر علي الكرسي 
رشاد هز راسه ليها وبعدها قالطيب اللي تشوفيه 
قال كلامه وبعدها غمض عينيه وهيا قربت من الكرسي وقعدت عليه وحاولت تنام ولاكنها معرفتش 
قالت بزهقيووه دنتا كرسي رخم 
رشاد ابتسم لما سمع كلامها فعدل جسمة علي السرير وقالمش ناويه تغيري رئيك 
دنيا بنتباهاييه 
في صباح يوم الجديد 
صحيت كوثر وطلعت علي أوضة بنتها وهيا بتقولافتحي يا ملوك 
ملوك كانت صاحيه فقامت فتحت
الباب وهيا بتقول بنومصباح الخير يا اما في ايه علي الصبح 
كوثر بصت لبنتها برفع حاجب وهيا بتقول روحي صحي ولاد خالتك علشان الفطار !
ملوك بصت لامها باستغراب وقالتطيب متروحي انتي يا اما انا لسا مفوقتش 
كوثر بغيظ من بنتها طيب يا بنت بطني البسي وفوقي كده وروحي برضوا صحيهم ! 
ملوك هزت راسها وكوثر مشيت من قدامها ونزلت علشان تبلغ البنات ياخروا الفطار ! 
ملوك قعدت علي سريرها وهيا بتبص للشنطة اللي مليانه كل ما يلزم اي ميكب ارتيست من ميكب ومرطبات للبشرة وللشعر 
افتكرت لما طلب من عمار يجبلها الشنطة مقابل انها تعرفه باللي امها بتخططله وهو وافق يجيبها وهي وقتها بلغته بكل حاجة
في اوضة عمار صحيت داليدا وهيا حاسة بۏجع شديد في جسمها بصت جمبها لقت عمار نايم واول ما بصت علي نفسها شهقت بخضة وهيا بتقولينهار إسود 
يتبع
الفصل 15 
اول ما
صحيت
شهقت بخضة وهيا بتقولينهار إسود 
قامت بسرعه ودخلت الحمام 
ينهار اسود ومنيل هو عمل فيا ايهقالتها داليدا وهيا بتبص لنفسها وبتفتكر اللي حصل امبارح بينها وبين عمار 
فضلت ټعيط وهيا حاطة ايديها علي بؤقها وبتحاول تكتم شهقاتها اللي بدات تظهر وصوتها يعلي أكتر ! 
واما عمار كان حاسس بيها وهيا بتقوم فبص جمبه واتاكد انها فعلا مش موجوده قام وبعدها قرب من شنطته وخرج منها هدوم واتجة عند الحمام وخبط علي الباب 
داليدا اول ما سمعت
 

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات