الخميس 14 نوفمبر 2024

روايه بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﻟﻔﺘﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ 
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﺍﺩ ﻃﻠﻌﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ 
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺯﻱ ﺩﻩ 
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ ﺫﻧﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺛﻢ ﻋﻼ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﻴﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ 
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ 
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻭﻇﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ 
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻭاﺑﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﻳﺢ ﺍﺧﺘﻲ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻛﺴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻳﻬﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﻩ 
ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﻼﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺤﺴﺪ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ يهزﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭيشترﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺩﻟﻌﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻋﺸﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﻋﻤﺮه ما بيدللني وﺣﺘﻲ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻫﻴﻌﻘﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺳﻨﺪﻱ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻼﻭﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﺫﻛﺮاﻫﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻻ ﺑﻨﺸﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺠﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺴﻨﺪﻱ ﻭﺿﻬﺮﻱ
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺑﺸﻮﻓﻪ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﻲ ﺍﺗﺴﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻱ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﺭﺽ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻜﺮﻣﻚ ﻭﻳﻌﻮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﻣﻪ ﻓﻴﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻦ 
ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺴﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺠﻤﺮﺓ ﻧﺎﺭ ﺗﻜﻮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﺬﺑﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻧﺎﻣﻲ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺘﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﺊ ﻳﻨﻐﺰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﻔﺎﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻴﻌﻮﺿﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﺥ ﻭﻭﻓﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ 
ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺩﻩ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺃﻣﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺼﻌﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﻥ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻃﻼﻕ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻳﻮﺓ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺧﻼﺹ
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺪﻭﺧﺔ ﻭﺻﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ 
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﻜﻤﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺮﻣﻮﺷﻬﺎ 
ﻇﻞ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻬﺖ ﺯﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﺗﻮﺭﻣﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺰﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ 
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ذهب ﺁﺩﻡ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺭﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﻂ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ 
ﻳﺸﺎﺭكهما ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺇﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻷﺧﺘﻪ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻷﺣﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺣﻘﺎﺋﺐ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﺑﻌﺾ الشئ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ 
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺸﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻗﺼﺪﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻱ 
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺠﻴﺐ ﺣﺪ ﻳﻨﻀﻔﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻩ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻱ ﺟﻮﻋﺘﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ الاكل ﺟﺎﻫﺰ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻋﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻧﻈﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺗﻐﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﺗﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺎﻛﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ 
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ 
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻬﻲ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺂﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺸﺮﺍﺋﻂ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻻﻣﻌﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺩﻱ ﻣﻨﻲ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﻗﺒﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ 
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﻏﺼﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ 
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺶ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻫﻌﻤﻠﻪ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻬﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ 
ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻀﻮﻝ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ 
ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﺹ ﻭﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺿﻴﻜﻲ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺁﺩﻡ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻵﺩﻡ ﻭﻃﺮﻗﺖ عليه ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ 
ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات