روايه نيران ظلمه
ممكن ليه حضرتك..مش متجوزة ..! ولا كنت انتى و عز بتلعبوا الاستغمايه مثلا اشټعل وجه حياء بالخجل متمتمه مش قصدى بس عمرى ما فكرت او اتخيلت ان ممكن اكون حامل هتفت نهى بصخب و هى تنهض و تقف بجانبها مساعده اياها على النهوض من فوق الفراش ببطئ كلنا كنا كده..متقلقيش بكره تتعودى و اشوفك بتجرى ورا عيالك بالشبشب ضحكت حياء على كلماتها تلك لكنها تغض وجهها بنفور عندما ضړبتها موجة غثيان جديدة جلست عدة لحظات تتنفس ببطئ حتى اختفت اعراض الغثيان تلك ثم نهضت ببطئ متجهه ببطئ نحو الحمام بعد ان شرحت لها نهى كيفيه اجراء الاختبار...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
همست
حياء بصدممه و هى فاغرة الفم هو عز ضړب سالم..و طرد تادلا..! هتفت نهى بصخب ايه ده هو انتى متعرفيش..انا فاكرة ان عز قالك و حكالك على اللى عمله... هزت حياء رأسها بالنفى قائله لا مقاليش حاجه.... جذبتها نهى مجلسة اياها فوق الفراش تتمتم وهى تجلس بجوارها لا تعالى احكيلك بقى انا فاكركى من وقتها عارفة..... ثم بدأت تخبرها بكل ما حدث من ضربه لسالم....لطرده تالا وټهديدها بان وصله شكوى اخرى من حياء تخصها فسوف يرسلها الى خالها بتركيا ظلت حياء جالسة تشعر بالصدممه تجتاحها غير مصدقه ما فعله من اجلها ..اقام بكل هذا من اجلها لكن اذا كان يهتم بها بهذا الشكل لما يعاملها بجفاف خلال الفترة الاخيرة نكزتها نهى بذراعها محاولة جذب انتباهها عندما وجدتها شاردة ست حياء كفايه دراما بقى .... لتكمل وهى تربت فوق بطن صديقتها بحنان و خالينا نفرح بحبيب خالتو الصغنن.... همست حياء بضعف مش عارفة يا نهى بس انا خاېفة ..خاېفة اوى اجابتها نهى بحنان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا ...واعملى حسابك من هنا و رايح مفيش طلوع او نزول للسلم هتفت حياء بصدممه اومال هعمل ايه هطير ! ضحك عز الدين بخفه وقد اشرق وجهه بسعاده فمن يراه الان لا يمكنه ان يصدق انه ذات الشخص المكتئب حاد الطباع الذى كان عليه منذ يومين هشيلك طبعا اومال انا لزمتى ايه... همست حياء بدلال وهى تراقب الاخريين الواقفين بافواه فاغرة منصدمه و هما يقتربون منهم طيب و افرض انت مش موجود هعمل ايه...! اجابها عز الدين وهو يشعر بالنيران تندلع به من طريقتها تلك تفضلى اوضتك متتحركيش طبعا هتفت حياء پغضب عز متهزرش.... ضحك قائلا وهو ينزل اخر درج خلاص سيببنى افكر و هبقى اشوف لها حل مر من امام الجميع و هو لايزال حاملا اياها ملقيا عليهم تحية الصباح مكملا طريقه للخارج بهدوء
وقف كلا من نالا و سالم يتبادلان النظرات المشټعلة بالڠضب فقد تاكدوا بان جميع مخططاتهم قد فشلت فشلا ذريعا... اثناء عودتهم من عند الطبيب الذى قد قام بتاكيد لهم الحمل و بانه فى الشهر الثان فاحصا اياها هى و الجنين تحت انظار عز الدين القلقه لكن الطبيب قد طمئنه على حالتهم ... لكن ظل عز الدين يلقى على الطبيب اسئله عديدة مستفسرا عن كافة الاشياء التى تتعلق بها او بالجنين حتى ظنت حياء ان الطبيب فى اى لحظه سوف ينفجر منه....
قفز قلبها بداخل صدرها پعنف فور سماعها كلماته تلك وقد اصبحت عينيها غائمتين بالدموع لا تصدق بانها اخيرا استمعت بهذه الكلمات منه مرر يده فوق وجنتيها بحنان مزيلا دموعها التى اغرقت وجنتيها بدأت حياء تخبره بكل ما حدث بتلك الليله بدأ من دخول ذاك الرجل لغرفتها وتهديده لها و دخول والدتها لتكمل بصوت مخټنق و قد بدأت شهقات بكائها تزداد بس والله يا عز ما بوسته ولا لمسنى زى ما ماما قالت...انا
مش عارفه هى كدبت ليه .. قام بربط جميع افعال والدتها و حديثها السابق معه مما يجعلها اول المتورطين بهذه اللعبه الحقېرة لكن هذه المرة الضحېة ليس هو بلا حياء اقسم بداخله ان يجعلها تدفع ثمن ما فعلته بها حتى لو كلفه ذلك حياته رفعت حياء رأسها تتمتم بصوت اجش ضعيف عز انت مصدقنى..
قاطع حديثه صوت رنين الهاتف الذى اخذ صوته يتعالى بارجاء
... سألته حياء فور اغلاقه للهاتف شاعره بجسده المتيبس بالڠضب اسفلهت مين ده ..فى ايه يا عز ! اجابها عز الدين بجمود وهو يبعدها عنه ناهضا على الفور يتجه نحو الخازنه يرتدى ملابسه على عجل مفيش حاجه يا حبيبتى ..دى مشكله بسيطة فى الشغل ثم كالعاصفة.... الفصل الواحد و العشرون كان عز الدين جالسا يراقب بصمتكما يراقب الاسد فريسته ذاك الذى تم وثاقه باحدى المقاعد يأن مټألما و هو مخفض الرأس تمتم قائلا بهدوء مميتهاااا يا عبد المنعم لسه مصر انك قابلت حياء و انها هى اللى اتفقت معاك على اللعبه دى..! ظل عبد المنعم مخفضا رأسه بصمت رافضا الافصاح عن اى شئ مما جعل عز الدين يشير برأسه الى ياسين الذى كان واقفا بجانب عبد المنعم فى انتظار هذه الاشارة حتى يعاود من جديد بتسديد اللكمات لعبد المنعم ...ظل يسدد له اللكمات الحاده حتى صاح عبد المنعم باعلى صوته طلبا الرحمه وقد بدأت الډماء ټنزف من كلا من انفه و فمه
اشار عز الدين بيده ليلسين الذى توقف عن عمله متمتما بهدوءهااا هتتكلم و لا اخلى ياسين يكمل معاك الحفله الجميله دى للصبح هتف عبد المنعم لاهثا بتعبهحكي ... هحكي كل حاجة يا باشا اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يتمتم بټهديد لاذعاحكى..بس عارف لو كدبت فى حرف واحد انا همحيك من على وش الدنيا.... هتف عبد المنعم پذعر مقاطعا اياه بلهاث حادوالله ما هكدب يا باشا..و هقول على كل حاجة ....الست...الست ناريمان فعلا اتفقت معايا... اومأ له عز الدين برأسه مشجعا اياه ان يكمل بينما يتراجع فى مقعده للخلف بهدوء يخالف الفضب الذى يثور بداخلهاتفقت معاك على ايه بالظبط ..! اجابه عبد المنعم و هو يلتقط انفاسه بصعوبهاتفقت معايا ان افضل مستنى برا فيلاتها و اول ما تتصل بيا ادخل من باب الفيلا اللى ورا اللى هى سيبهولى مفتوح و انط فى بلكونه هى كانت ورتهالى قبل كده وفعلا عملت كده بس اول ما دخلت لقيت حح..حياء هانم فى الاوضة دى اول ما شافتنى اټرعبت و خاڤت...شعر عز الدين بقبضه حاده تعتصر قلبه فور تخيله ما تعرضت له بتلك اللحظه بمفردها ضغط فكه بقوة حتى كادت اسنانه ان تنكسر محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يندفع نحوه و ېقتله بيده اكمل عبد المنعم بصوت مرتجف وقد ارتسم الارتعاب فوق ملامح وجهه فور رؤيته لوجه عز الدين الذى كان كالبركان الذى على وشك الانفجار باى لحظةبعدها عرفت انها بنتها ..لما فضلت تتحايل عليها انها تسكت و متصرخش و تفضحها لكن ناريمان هانم قعدت تصرخ وتقول كلام غريب ان فى راجل معها فى الاوضة و كده....بعد كده انا نطيت من البلكونه زى ما اتفقت مع الست ناريمان ومعرفش حصل ايه بعد كده بس يا باشا هى دى كل الحكايه اشار له عز الدين بيده يحثه على ان يكمل قائلا بصرامةو بعدين ......
تمتم عبد المنعم بارتباك مبتلعا الغصه التى تشكلت بحلقه بصعوبه فقد كان يحاول تجنب ذكر اتفاقه مع سالم المسيرى ..اكمل ايه يا باشا ..هو ده كل اللى اعرفه....... صاح عز الدين پحده و هو يدفع الطاوله التى امامه بقدمه لتصطدم بقوة بجسد عبد المنعم الذى اخذ يصيح متألماانت هتستعبط يا روح امك ..فكرك انى بعد