روايه نيران ظلمه
ما اسمع كل كلامك ده....اعرف الاول مين اللى بهدل دراع مراتى بالشكل ده هتفت فريال پغضب و هى تتراجع الى الخلف تجلس مرة اخرى بمقعدهادراعها ايه محدش لمسها....لكن شحب وجهها بشدة فور تذكرها رؤيتها لتالا و هى تمسك بذراع حياء عندما كانت تقترب منهم بالحديقة تنحنحت بقوة محاولة عدم اظاهر شئ لعز الدين الذى كان يرمقها بنظرات ثاقبه حادة كنظرات الصقر تتمتم بارتباك تلاقيه فيلم من افلامها..... صاح عز الدين پغضب و هو يضرب بيده فوق الطاولة التى تنتصف الغرفه بقوةفيلم ....! حياء دراعها كله ازرق ليكمل
صائحا بشراسهمين اللى عمل فيها كده...!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاهم....
ن...هتعقدى هنا يبقى تعقدى بأدبك...و لو حياء اشتكت منك شكوه واحده بس....ليكمل وهو يبتعد عنها مرمقا والدته بنظرة ذات معنى فاهمتها والدته جيداوقتها مش هعمل حساب لأى حد وهتكونى على اول طيارة طالعة تركيا ... اومأت تالا برأسها قائلة بتلعثم محاوله امتصاص غضبهحح..حاضر يا عز و لو عايزنى اطلع و اعتذرلها انا هط... قاطعها بحدة وهو يتمتم من بين اسنانهلا...عارفه ليه لان من اللحظه دى مش مسموحلك حتى تتكلمى معها بحرف واحد ...فاهمه يا تالا ابتلعت تالا الغصة التى تشكلت بحلقها قبل ان تومأ له برأسها بصمت رمقها بنفور قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة بخطوات غاضبه ...اخذت فريال تربت بحنان فوق ذراع تالا التى لا زالت ترتجف من شدة الذعر الذى تعرضت له على يد عز الدين...عندما نهضت دريه تتمتم بشماته ابقى خدى بالك بقى من بنت اختك يا فريال لتكمل بسخرية لاذعه وقد ارتسم على وجهها ابتسامه مشرقهاحسن تلاقيها سيباكى وطالعه على تركيا فى اول طياره ولا حاجهثم خرجت من الغرفة بهدوء متجاهله صياح فريال الغاضب..... كانت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تأففت حياء قائلة پغضب وهى تمد ذراعها اليهاخلاص يا انصاف ..اعملى اللى هتعمليه خالينا نخلصبدأت انصاف تداوى جرحها بصمت حتى انتهت و وقفت قائلة بهدوءتؤمرينى بحاجة تانية يا هانم .! اجابتها حياء وهى تستلقى فوق الفراش مرة اخرىلا...شكرا يا انصافاومأت لها انصاف برأسها بصمت قبل ان تغادر الغرفة بهدوء...ظلت حياء مستلقية تنظر الى اللفافة التى تغطى اعلى ذراعها باعين شارده و قد اصبحت الاحداث الاخيرة التى تعرضت لها تضغط عليها بقوة لكن كل هذا لم تكترث له فهى تعلم بان تالا و زوجة عمها لا يحبونها كثيرا لكن ما ألمها حقا هو عز الدين الذى اصبح شخصا اخر لم تعد تعرفه...هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها ترغب بالانتحاب بشدة على ما فقدته معه فقد اصبح كالجليد معها تحسست السلسال الذى بعنقها متذكره اليوم الذى اهداها اياه به فقد اشتاقت اليه كثيرا اشتاقت لحنانه و تدليله لها اشتاقت لضحكاتهم سويا انحدرت دمعه فوق وجنتها لكنها ازالتها سريعا لا ترغب بارهاق نفسها اكثر من ذلك همست بصوت ضعيفنفسى اعرف ايه غيرك بالشكل ده يا عز...دفنت وجهها فى الوسادة محاوله اغراق نفسها فى النوم لعله يخلصها من الالم الذى يعصف بداخلها.... هتفت تالا پحده بالهاتف وهى تمرر يدها فوق ذراعها الذى كان الالم يعصف بهاخلاص يا سالم انا كده فى اى لحظه عز ممكن يطردنى وصل اليها صوت سالم من الطرف الاخراهدى يا تالا ...استحاله يعمل كده همست تالا بصوت جعلته ضعيفا قدر الامكان وهى تبدأ بالانتحاب محاوله كسب تعاطفهانا طول عمرى عايشه معاكوا يا سالم..ازاى هسيبكوا بسهوله كده و اروح اعيش فى تركيا مع خالو
زفر سالم پحده وهو يشعر بالشفقه نحوهامتقلقيش يا تالا انا هتصرف... تمتمت تالا من بين شهقات بكائها الكاذبهشكل خطتنا باظت يا سالم عز لسه بيدافع عنها و اكتر من الاول كمان تخيل انه يطردنى علشان بس قالتله انى عورتها فى دراعها.... قاطعها سالم قائلا بنبرة يتخللها الشكوانتى معملتيش كده يا تالا ! اجابته تالا وهى تزيد من انتحابهالا طبعا...حتى انت يا سالم هتكدبنى.. زفر سالم باستسلام قائلا بغضبخلاص يا تالا مقصدش و متقلقيش هتصرف .. ليكمل مزمجرا بقسۏة و غلاما بقى حقك فانا هجبهولك من بنت ناريمان تالت ومتلت متقلقيش اغلقت تالا معه ترتمى فوق الفراش وعلى وجهها ترتسم ابتسامه مشرقة فقد وصلت الى مبتغاهها فاذا كانت لا تستطيع الاقتراب من حياء لرد لها الصاع صاعين فسوف ټنتقم منها من خلال سالم الذى تعرف جيدا كيف تتلاعب به بكل سهوله... نهاية البارت الفصل الثامن عشر كانت حياء جالسة مع نهى ببهو المنزل تستمع اليها بذهن شارد حيث كان عقلها لايزال منشغلا بما حدث بالامس فقد خرج عز الدين منذ الصباح الباكر و لم يعد كعادته لتناول الغداء او حتى العشاء و ظلت هى طوال الليل تنتظر قدومه للاطمئنان عليه حتى تجاوزت الساعة الثالثة صباحا لكنها سقطت بالنوم من شدة الارهاق و التعب و عند استيقاظها بالصباح انتفضت جالسه فوق لفراش تبحث عنه بالغرفة بعينيها بلهفه لكن
الغرفة كانت خاوية و لا يوجد دليل على انه قد اتى ليلة امس سوا اثر رأسه فوق وسادته التى جذبتويا..
اجابتها نهى و هى تزفر بضيق بقولك مش عارفة اعمل ايه مع سالم يا حياء...انا زهقت هفضل مستحمله بروده واهماله ليا ولبنته كده لحد امتى...! ربتت حياء بيدها بحنان فوق يد نهى
قائله بهدوء معلش يا نهى استحملى...سالم والله بيحبك بس هو طبعه صعب شويه ابتسمت نهى بسخريه قائلة بيحبنى...! اها عندك حق فعلا...... لتكمل و بصوت مرتجف يا حياء انا مش حاسه انى متجوزه سالم عايش فى دنيا لوحده ...مبيسألش لا عليا ولا على بنته حتى..ده انا مبشوفهوش الا اخر الليل بعد ما بيخلص خروجاته مع صحابه الفشله اللى زيه..لا بعرف بيشتغل ولا مبيشتغلش و مش فالح غير فى البرود.... همست حياء وهى تربت على يد صديقها طيب مجربتيش ليه تكلميه يا نهى !. ضحكت نهى بسخرية قائله مكلمتوش..ده انا ريقى نشف معاه ده انسان مبيحسش بارد طوبه..... لكنها قاطعت جملتها عندما رأت سالم يدخل من باب المنزل متجها تحوهم اقتربت من حياء هامسة بصوت مرح يعاكس حالتها التى كانت عليها منذ عدة لحظات اهووو جه على السيرة يارتنى كننت افتكرت جنية..و الله كان هيبقى افيد منه...
ضحكت حياء بصوت منخفض على كلماتها تلك لكن بهتت ضحكتها عندما وقف سالم امامهم متمتما پحده وهو يتضطلع الى حياء بنفور وڠضب نهى عايز اتكلم معاكى.... همهمت نهى و هى تستعد للنهوض حاضر.... لكنه قاطعها بحدة لا خاليكى هنا ليكمل بحدة و هو يشير نحو حياء بازدراء ياريت لو تهوينا