روايه نيران ظلمه
مراته في البيت و يروح معاكى انتى الحفله يا ست تالا تمتمت تالا بارتباك وقد ادركت انها قد تجاوزت حدها لا...انا..انا مقصدش يا اونكل...انا بس اضايقت اني مش هقدر احضر الحفله اجابها فخر بنفاذ صبر وهو يرمقها ببرودومتروحيش الحفله ليه كلنا هنروح دي حفله الذكرى السنويه لتأسيس الشركة مش حفلة خاصه يعنى... اجابته تالا وهي تجلس مرة اخري فوق مقعدها ترسم ابتسامة فوق وجهها تخبئ وراءها ڠضبها المشتعلعندك حق يا اونكل
متخفضمش عارفه ...انا مفيش عندى اى حاجه ينفع البسها خالص نكزتها نهى بذراعها قائلةاحنا نخلص اكل و نروح الاتيله ال اللي بشترى منه على طول فساتينه تحفه و متقلقيش هنلاقى ح....... قاطعتها حياء وهي تزفر باحباطاروح ازاى بس يانهى..انتى عايزة عز يخلص عليا..ده لو عرف بس ان طلعت الجنينه مش خرجت اشترى فستان هيولع فيا تمتمت نهى وهى تمرر يدها بشعرها قائله بدراماعندك حق.....ده مش بعيد يولع فيا معاكى لو عرف ان انا اللى خرجتك لكنها سرعان ما هتفت بحماس بصوت مرتفع لكنها اخفضت صوتها على الفور عندما التفتت رؤوس جميع من علي الطاولة نحوها ابتسمت لهم بحرج وهى تهز رأسها بصمت و فور التهائهم بطعامهم مرة اخرىهمست لحياء بصوت منخفضاحنا نطلب اون لاين .. هما عندهم الخدمه دى ندخل على موقعهم و نشوف فستان يعجبك ونطلبه ايه رايك !لتكمل بصوت مرتفع قاصده ان يوصل صوتها الى تالا التى كانت جالسه تسترق السمع اليهم محاوله اغايظتهالازم تبقى نجمة الحفلة انتى مش هتبقى زى اى واحدة هتحضر لا ده انتى مرات المدير العام لأكبر مجموعة شركات فى البلد يعنى الاضواء كلها هتبقى عليكى.. شعرت تالا نيران الڠضب تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك مما جعلها ترمق حياء بنظرات حاقدة تلتمع بالغل والكراهيه غرزت شوكتها فى قطعه من اللحم تضعها بغل فى فمها وهى تتوعد بداخلها لحياء... كانت تالا جالسة بغرفتها تفرك يديها ببعضها البعض بقوة وهى تشعر بالنيران تشتعل بصدرها انتفضت واقفة على قدميها
في كف يدها حتي ادمتهاكنت مستنيه ايه ...مستنيه انه يحبها علشان سالم يبدأ يتحرك بس لا انا مش هستحمل اشوفه معها لازم اخلص منها ..ويبقي ليا لوحدى اخذت تمرر يدها في شعرها تفركه بعصبيه وهي تكرر بصوت مرتجفعز بتاعي انا...علي چثتي اسيبهولها ولو فيها موتى اخذت تزفر بحدة محاولة تهدئه ذاتها حتي نجحت في نهايه الامر رفعت وجهها پحده وقد التمعت عينيها بقسۏة وهي تمتم باصرارو ديني لأخاليكوا تلبسوا عليها اسود مش هخاليها تتهنا به ابدا سمعت طرقا خفيف علي باب الغرفه صړخت بحدةادخلى...لتكمل بشراسة فور دخول جنات الخادمه. التى تعمل بالمنزلاتأخرتي ليه يا زفتة...كل ده كنت بتهببى ايه ! بدأت جنات التحدث بصخب محاولة تبرير تأخرهامعلش والله يا ست تالا اتاخرت عليكي اصل الست ف....
عن فستان ملائم ترتديه حياء بالحفل لكنها توقفت عن التحدث تلمح بطرف عينيها تالا الجالسة معهم بذات الغرفة تتلاعب بهاتفها لكن حياء شعرت بعدم الارتياح فقد كانت نظراتها مسلطة عليها تتفحصها بدقة مبالغ بها..انتفضت ملتفتة نحو نهى التي ضړبتها فوق يدها بخفه وهي تهتف بنفاذ صبرايييه بقالي ساعه بكلم نفسى.... عقدت حياء حاجبيها قائله بعدم فهمبتقولى ايه يا نهي ! اجابتها نهي علي الفور وهي تقلب عينيها بمللكنت بقولك خلاص استقريتي هتشترى ايه...! اجابتها حياء وقد شع وجهها بسعادةاهاااا ...الفستان الاحمر عجبنى اوى غمزت لها نهي وهي تمتم بخبثايوووه يا سيدى ..علشان تشعللي عز بيه وتخليه يلف حاولين نفسه ضحكت حياء بمرح
تهمس لها بصوت منخفض حتي لا يصل الى مسمع تالااتنيلى...ده يقبل العمى ولا يقبلنيش نكزتها نهي في ذراعها قائله بمرحبتهيألك...مين يقدر يقاومك يا جميل انت اخذوا يضحكون بمرح لكن توقفت ضحكاتهم تلك عند سمعاهم تالا تزفر پغضب وهى تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بحدةالتفتت نحوها نهي تسألها بمكرخير يا تالا ...في حاجه مضايقكي يا حبيبتي ! نظرت اليها تالا بحدة لكن سرعان ما تبدلت هذه النظرة الي الارتياح فور ان صدع صوت رنين هاتفها بارجاء الغرافة لتنهض علي قدميها وهي ترمق حياء باستخفاف قائلة ببرود لا ابدا كنت مستنية اتصال مهم من واحدة صاحبتي بس اهو اخيراوصل.. همهمت حياء وهي تنظر اليها بسخرية لاذعةوصل !! طيب حمد لله علي سلامته يا حبيبتى انطلقت نهي تضحك بصخب بينما وقفت تالا ترمقهم بنظرات غاضبه حاقده قبضت علي كفيها بقوة وهي تخرج من الغرفه تتمتم بغلاضحكي براحتك بكره اخليكي تبكي بدل الدموع ډم .. كانت ناريمان جالسة تتناول الطعام مع ثروت بصمت عندما صدع صوت رنين هاتفها برقم مجهول اجابت ناريمان بهدوءالو.......لكن رعشة من الذعر مرت بجسدها فور تعرفها علي صوت المتصل الذى اخذ يهتف بغضبجوزتيها يا ناريمان......ليكمل صاحب الصوت بحدةفكرك كده بتحميها منى........ قاطعته ناريمان پحده وهي تنفس ببطئ محاوله تهدئة نوبة الذعر التي انتابتهاايوه جوزتها يا داوود ...ومش جوزتها لأى حد لا ....لتكمل وهي تضغط علي كل حرف من كلماتها جوزتها لعز الدين المسيرى ..و انت عارف كويس هو مين عز يا داوود صاح داوود بشراسةفاكرانى هخاف منه...ده انا داوود الكاشف فوقى اللى باشارة منه يهد الدنيا و يبنيها من تانى فى ثانية
تمتمت ناريمان بارتباك وقد شعرت بالذعر يضربها مرة اخرىعارفه كويس انت مين يا داوود وتقدر تعمل ايه...بس على جثتى لو خاليتك تلمس شعرة واحدة من بنتى......... لتكمل بحدة و هى تضغط علي الهاتف بقوة تستمد القوة منهايييه هو بالعافية عايزنى ارميهالك قصاد الفلوس اللي على ابوها ليك ما يولع ابوها و تولع انت كمان معاه انا مش هرمى بنتى فى الڼار بايديا..... صاح داوود پغضب متوعدانتى كمان بتشتمنى.. والله واتجرئتى يا ناريمان وطلعلك حس بس و دينى لأكون مخل....... قاطعته ناريمان تصيح بشراسةايوه بشتمك ..و هشتمك تانى كمان لما تحط عينك على بنت قد عيالك وتهددنى بخطڤها لو مسلمتهاش لك بمزاجى يبقى تتشتم ويتعمل فيك اكتر من كده كمان هو انت فاكرنى مش عارفه انتى عايزها ليه ...ده انت سمعتك الۏسخه سابقاك تمتم داوود پحده قبل ان يغلق الهاتف پغضب دون يتيح لها فرصة للردانتي اللي جنيتى علي جوزك وعلي بنتك يا ناريمان ...وبرضو مش هتفلت من ايدى... مش هتفلت يا ناريمان و كويس انك عارفه ان هعمل فيها ايه..... القت ناريمان ا منها بتردد هامسا