السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله عبير سليم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بدأت تتعرف على ناس جديده و من ضمن اللي اتعرفت عليهم خالد كان شاب وسيم متجوز و عنده طفلين 
في البدايه كانت علاقتهم مجرد زمايل و بس لكن يوم ورا يوم بدءوا يتكلموا مع بعض و يرتاحوا لبعض و اوقات كتير كانوا بيفطروا مع بعض بدأت هدير من غير ما تحس تنجذب ليه و لشخصيته و وسامته و هو طول الوقت بيمدحها و يتغزل في لبسها و شياكتها و يشتكيلها من زوجته و أنه كان نفسه يتجوز واحده زيها و من هنا بدأت علاقتهم تقوى لدرجة انهم مكنوش بيكتفوا بالكلام في التليفون لاء و كانوا كمان بيتكلموا في التليفون و كان بيغير عليها من زمايله في الشغل لو لقاها بتكلم حد يزعق معاها و هي فرحانه جدا بده

اما علاقتها بحسين فكانت على حافة الهاويه كل مرة بيكون عندهم بتفتعل معاه المشاكل مش طايقه ليه كلمه و أحيانا بتدعي انها تعبانه عشان ميقعدش كتير 
حسين حس ان هدير متغيره من ناحيته فيها حاجه اي حاجه ممكن تيجي فباله الا انها يكون في حد تاني فحياتها فرجع تاني ميروحش عندهم غير كل فتره طويله رجعوا تاني يقعدوا بعيد عن بعض رجعوا تاني ميتكلموش رجعوا تاني لأول السطر
سما مالك يا هدير 
هدير مفيش يا سما
سما بت على اختك هو حسين مبيجيش ليه زي الأول 
هدير معرفش هو حر ييجي منين ما ييجي براحته 
سما مالك يا حبيبتي متخبيش على اختك يا هدير قوليلي ايه اللي حصل بينكم بعدكم عن بعض بالشكل ده 
ده تقريبا مبقاش بيبجي خالص و لما بييجي مبيقعدش نص ساعه على بعضها و يمشي ايه اللي حصل مش كنتوا بقيتوا كويسين مع بعض و كنتي مبسوطه 
هدير معرفش يا هدير احنا كنا كويسين و اللا بنمثل اننا كويسين 
سما يعني ايه الكلام ده هدير انتي بتحبي حسين 
هدير معرفش يا سما معرفش 
انا حسه اني متلغبطه حسه اني اتسرعت فخطوبتي من حسين 
سما انتي بتهزري هدير انتوا مع بعض بقالكم سنتين و جايه تقوليلي اتسرعتي 
هدير انا مش عاوزاه يا سما انا مخنوقه و حسه اني مش عاوزة اكمل معاه 
سما ليه ايه السبب لازم يكون في سبب يخليكي في الحاله دي 
هدير انتي في حد تاني دخل حياتك ايوة انا حسه بده بقالك فتره متغيره و دايما سرحانه و بتقفلي على نفسك بالساعات و بقيتي بتقفي قدام المرايه ساعه قبل ما تنزلي و دي مش عادتك في حد في الشغل اتعلقتي بيه 
قوليلي يا هدير متخبيش علية و اوعدك و الله ما حقول حاجه و لا حنطق بكلمه واحده بس عاوزة افهم 
هدير اهئ اهئ اهئ 
سما انتي بټعيطي هو في ايه يا هدير 
هدير ڠصب عني والله مش بايدي و ربنا ما كنت اقصد و لا جه على بالي يوم اني اعمل كده
سما يا نهار اسود انتي عملتي ايه يا هدير اتكلمي اوعي تكوني عملتي حاجه غلط مع حد عشان كده عاوزة تسيبيه
هدير لا انا عمري ما اغلط ابدا انتي بتقولي ايه
سما امال ايه فهميني 
هدير أنا بحب يا سما بحب و والله ما كنت اقصد لكن وربنا ما عملت حاجه انا كلمته في التليفون و الشركه بس اكتر من كده مفيش وربنا هو كلام بس
سما مين يا هدير و حصل امتى و ازاي 
هدير ححكيلك يا سما 
تحكي هدير لسما كل حاجه بالتفصيل و بعد ما سما تسمعها هدير يا حبيبتي اولا ده غلط مينفعش مادامت في ايدك دبله يبقى لازم تحترمي وجودها في صوباعك و عينك متروحش لأي حد في الدنيا مهما كان هو مين 
و بعدين هي مبتجيش مرة واحدة يا هدير هي بتيحي خطوة خطوة واللا ناسيه ان ربنا بيقول و لا تتبعوا خطوات الشيطان لأنه مبيجيش للانسان مرة واحده و يقولله اعمل ده لاء بيتسحب واحده واحده لحد ما ينفذ اللي هو عاوزه يعني هو انتي كنتي تتخيلي انك تكلمي حد و انتي مخطوبه
فوقي يا هدير فوقي يا حبيبتي متخسريش حسين ده هو ده مستقبلك الحقيقي و حتى لو مكنتيش بتحبيه خلاص براحتك لكن متخدعيهوش حسين بيحبك اوي و بيعشقك و ميستاهلش منك كده و الحق ير ده لازم تبعدي عنه نهائي 
فوقي يا حبيبتي احنا مش كده و لا دي تربيتنا
تقعد هدير مع نفسها و تفكر كتير و كل ما حسين يحاول يتصل عليها متردش
انا محتاره مش عارفه اعمل ايه انا خلاص قررت اسيب الشغل و مكملش فيه لكن حسين اعمل معاه ايه هو طيب و بيحبني و ميستاهلش مني كده بس انا مش قادره وربنا حسه اني حظلمه لو كملت معاه و انا مش بحبه اعمل ايه اعمل ايه
الفصل الثالث
ارحم حبي
عبير سليم
نائمه على فراشها لا تريد رؤية احد او التحدث لأي انسان فجأة رأت هاتفها يعلن عن اتصال نظرت اليه فوجدته هو يتصل عليها فقررت ان ترد عليه فإلى متى ستتهرب منه لا بد من المواجهه ايوة يا حسين
حسين ازيك يا هدير
هدير الحمد لله يا حسين
حسين مالك يا هدير في ايه
هدير في إيه فايه يا حسين مانا كويسه اهوه
حسين هدير احنا كنا كويسين اوي مع بعض و قربنا من بعض بشكل كبير و انتي عارفه اني بحبك بحبك بشكل عمرك ما تتخيليه لكن انتي يا هدير مش عارف مالك و لا فيكي ايه بقالك فتره متغيره معايا و انا مش عارف السبب 
هدير انا مستعد استحمل اي حاجه في الدنيا اي زعل بيننا ممكن نعديه سوا ونتخطاه اي مشكله حنلاقيلها حل الا حاجه واحده ان الحب اللي بيننا يكون راح وقتها مش حيبقى فيه دافع لحل اي مشكله بيننا
هدير انا تعبت اوي الفتره اللي فاتت دي لدرجة اني بقيت و انا ماشي بكلم نفسي لا عارف اشتغل و لا بنام و لا طايق حد
هدير انا حديكي فرصه كام يوم تفكري كويس وتشوفي انتي عاوزاني و اللا لاء يا هدير
هدير حسين انا مش محتاجه وقت عشان افكر و اقولك انا عاوزة ايه انا حقولك دلوقتي يا حسين
حسين انا اسفه اسفه بجد انت انسان كويس اوي لكن انا بعتذرلك انا مش حقدر اكمل معاك
حسين مش حتقدري تكملي معايا ليه يا هدير
هدير عشان انا مش عاوزة اخدعك و لا اخدع نفسي انا حاسه ان اللي بيننا تعود مش حب و انا تعبت يا حسين و مبقتش قادره خلاص
حسين يعني انتي مكنتيش بتحبيني امال اللي بيننا ده كان ايه تمثيل
هدير تعود يا حسين 
حسين تعود اه قلتيلي و دلوقتي عاوزة تنهي اللي بيننا مش كده 
هدير ايوة ياحسين و تقدر تبعت تاخد حاجتك اللي عندي و ربنا يوفقك مع واحده احسن مني يا حسين
حسين ياااه بالبساطه دي هنت عليكي و قدرتي تقوليها 
بالبساطه دي عاوزه تنهي اللي بيننا 
ليه كده يا هدير ليه تعملي فية كده للدرجه دي انا مليش قيمه عندك ده انتي حب حياتي قلب اتولد على حبك انتي عينية مشافتش غيرك انتي مفيش واحده بتقدر تهز مشاعري ليها غيرك انتي و انتي بمنتهى البساطه بتقوليلي خلاص بح مش عاوزاك 
هدير ارجوك يا حسين بلاش نصعبها على نفسنا اكتر من كده و ياريت تفهمني وتقدر موقفي 
حسين و مين يقدر موقفي مين
صډمه كبيرة لا يتحملها قلبه و لا يستوعبها عقله اهي حقا تركته اهي حقا بعد كل تلك السنوات تخلت عنه بكل هذه البساطه فأين الحب أين كلمات الغرام أين المكالمات التليفونبه التي اسمعته فيها اعذب الكلمات كانت وهم وتمثيل
لا لاتتركيني ارجوكي بالله عليكي لا تقذفيني من فوق قمة جبل تجعلني اهوى إلى الضياع 
استمعت لصوت بكاؤه نعم بكى وما أشد على الرجل من ان تذرف عيناه بالدموع فمنذ متى نرى الرجل يبكي و تدمع عيناه فإن بكاء الرجل لهو قمة الصدق في المشاعر و الاحساس 
اعتذرت منه و احست انها اخيرا استطاعت التنفس و انها تخلصت من حمل ثقيل لطالما كان ثقيلا عليها
اغلقت معه الهاتف و خرجت إليهم و هم جالسون و قذفت على اذانهم كلمات صعقوا لها جميعا انا سبت حسين وهو حييجي ياخد حاجته 
سما غبيه كان نفسي تبقي أذكى

من كده 
امها انتي بتقولي ايه انتي اټجننتي بتقولي ابه
هدير بقول اللي سمعتيه يا ماما و اللي كلكم سمعتوه انا سبت حسين خلاص انا قلتله اني مبحبهوش قلتله ييجي ياخد حاجته خلصنا خلاص 
امها ليه عملتي كده 
هدير عشان انا تعبت من التمثيل تعبت من اني بمثل على نفسي و عليه اني بحبه انا مكنتش عاوزاه من الاول و انتوا اقنعتوني بيه و حاولت و الله اني احبه لكن مش قادره
صفعه تنزل على وجهها من ابيها ثم ينهرها بشده بعد تلت سنين خطوبه جايه تقولي مش عاوزاه تلت سنين داخل خارج و بعد كده تقولي خلاص حسيبه ونوري وشنا للناس ازاي نقول للناس ايه بنتنا قعدت مع خطيبها تلت سنين و بعد كده سابته و ياريتهم حيصدقوا دول مش بعيد يطلعوا علينا كلام و كل مين هب و دب يجيب في سيرتنا و يقولوا انه سابها عشان لقى فيها حاجه
انتي ازاي تعملي كده ازاي تاخدي قرار زي ده من نفسك كده من غير ما تشورينا ده انتي صبرتي معاه سنين لحد ما اشترى الشفه و وضبها ده انتي اللي مختاره كل حاجه في الشفه و بعد كل تسيبيها لغيرك يتمتع بيها و هو حسين الواد الطيب الغلبان اللي كانت روحه فيكي ازاي يهون عليكي ليه حرام عليكي ليه ليه بكرة حتندمي يا هدير و الله حتندمي
مرت الأيام و هدير مكنش ليها علاقه باي شخص و دورت على شغل تاني و لقت و اللي كانوا معاها رجاله و سيدات متجوزين كل كلامهم عن البيت و الولاد و المصاريف مكنتش حسه بوجودها بينهم لكن كانت بتتعامل معاهم فحدود الشغل و بدأ العرسان يتقدموا كل فتره تلاقي حد جايبلها عريس جارتها مرة واحده صاحبتها مرة زميل اخوها في الشغل مرة كل فتره عريس داخل و عريس خارج مرة هو يعجبها لكن هي متعجبهوش ما هي مش جميلة الجميلات هي بنت عاديه خالص و مرة هي تعجبه لكن هو ميعجبهاش شكله مش اد كده ظروفه وحشه ساكن في منطقه مش حلوة شغلته مش كويسه
بدات نفسيتها تتعب و تتضايق اخوها خطب و بعدها بفتره صغيره سما كمان اتخطبت و كل واحد فيهم عايش قصة حب مع اللي معاه سما طول
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات