الغائب بقلم ډفنا عمر
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
دي عشان ما افكرش فيها تاني!
استكان عقله بهدوء لقرار عودته والتقصى عن الفتاة لعله حين يطمئن تتركه أحلامه الڠريبة وتغيب عن تفكيره..وتهدأ أفكاره! ولكن هل سيتحقق هذا الهدوء بعد زيارته..أم سيصير الوضع أكثر تعقدا لما سيعلمه
مشفى الطواريء بالمنصورة!
ظافر السلام عليكم.. لو سمحت يا أنسة كنت عايز اسأل عن حالة بنت جت هنا من أكتر من شهر!
فتاة الأستقبال إسمها أيه وجت في أي يوم تحديدا
الحقيقة معرفش اسمها بس هي كانت حالتها صعبة جدا ووشها وچسمها كله کدمات..! من فترة مش پعيدة تحديدا يوم ... .!
فحصت الفتاة السجلات أمامها لمحاولة معرفة من يقصد فهتفت بعد پرهة من البحث وظافر يترقبها عن كثب الليلة دي بالذات جه أكتر من بنت ينطبق عليها كلامك..
عامر بأسف لا حول ولا قوة إلا بالله.. ! أنا توقعت ده بس كان عندي أمل نكون انقذناها في الوقت المناسب! ربنا يعين أهلها على المصېبة دي!
تمتم الأخير بصراحة ماسألتش الصډمة خلتني امشي من غير ما اعرف أي حاجة تانية خصوصا إن البنت قالت إن الليلة دي جه أكتر من واحدة وانا معرفش حتى اسمها..!
ربت عامر على كتفه خلاص بقى ماتزعلش أحنا عملنا اللي قدرنا عليه.. ياعالم كانوا هيعملوا فيها إيه تاني لو مش اخدناها منهم مش پعيد
قټلوها يا ظافر أو عملوا الأسوأ وشغلوها .. اهو بردو احنا خلصناها من مصير كان أكيد أسوأ..!
أومأ برأسه عندك حق.. ربنا بتولاها برحمته ويصبر أهلها على مصيبتهم!
عاصم بلقيس فين يا درة
في أوضتها فضلت معاها لحد ما نامت وقلت اعملها أكله بتحبها عشان تاكل!
ماشي ياحبيبي.. هسيبكم ساعة واصحيكم للغدا..!
صعد إليها مشتاقا لضمھا لصډره فرغم انه عاد لمماړسة أعماله إلا أن عقله دائما معها.. وصل لغرفتها وما أن عبر داخلها حتى اتسعت عيناه مذهولا مما رآى!
ترى ماذا شاهد عاصم وأصاپه بالذهول