امير وكامليا بقلم سولييه نصار الفصل الاول
وقتها أجبرت نفسي اني ارجع للواقع ومعرفش للمرة التانية في حياتي بعد ۏفاة اختي التوأم احس اني اتزلزلت مرة تانية وانا شايف كاميليا مبتتحركش مديت ايدي علي رقبتها ولقيت فيها نبضات نفست براحة وصړخت
حضروا العمليات بسرعة
دخلوها بسرعة عشان يعملولها العملية كنت طبعا هبقي معاهم بس بصيت لخالتي كان واضح مين عمل كده وليه قولت بصوت منفعل
فضلت خالتي تبكي پعنف وقالت بصوت متقطع
اتجهت عشان أحضر نفسي اول مرة اكون متوتر في عملية بالشكل ده أنا من اشطر الجراحين في المستشفي أو علي الاقل الدكاترة اللي هنا واللي أعلي مني بيقولوا كده دايما مجتهد بس المرة دي كنت بترعش حرفيا دكنت مړعوپ اني مقدرش انقذ كاميليا مخي كان هينفجر حرفيا من كتر التفكير وعشان كده بسرعة قبل العملية صليت ركعتين بنية التوفيق دعيت كتير ان ربنا ينقذ كاميليا مكنتش متخيل اني اخسرها ومش عايز افكر في كده
رجعت لورا ودموعي نزلت وقع المشرط من أيدي وقولت
جيبوا دكتور غيري انا مش هعرف أنقذها أنا هضيعها!!!!
يتبع
الفصل الاخير
بطل اللي بتعمله ده!
صړخ فيا زميلي بعصبية وكمل
مفيش وقت قريبتك ھتموت ركز
كنت منفصل عن الواقع تماما بحاول الم اعصابي مكنتش مستعد أن كاميليا ټموت دلوقتي هي أخيرا هتحقق أحلامها وانا لازم اساعدها نفضت الضعف عني وقولت بصوت عالي
وبعدين روحت اضغط علي قلبها جامد لحد ما النبض رجع اتنهدت براحة ومسكت وبدأت بإيد ثابته أخرج
بعد ساعات خرجت من اوضة العمليات وانا مبسوط اني انقذتها كنت حاسس اني مېت معاها وصحيت معاها هي اول ما طلعت وقفت قدامي خالتي بلهفة وقولت
كامي عايشة ربنا كتبلها عمر جديد الحمدلله
فضلت خالتي تبكي بقوة وهي وتقول
حبيبيشكرا ربنا يباركلك يارب
بعد يومين
كانت كاميليا في اوضة لسه تحت الملاحظة كان لازم تفضل لحد ما
نتطمن عليها تماماالشرطة طبعا بعد ما
قبضت علي جمال اخدت أقوالها وانا عينت محامي عشان يتابع القضية
كنت واقف بعيد عن كاميليا مبتسم وانا شايف العيلة حواليها شايف حب امها ليها اللي عمري ما شوفته قبل كده وشايف سعادتها وثقتها بنفسها وهي شايفة
أنها مهمة للدرجادي كنت مبسوط اووي ليها