روايه كامله جديده رائعه فى مدينة السويس ٠٠
السكة دى نهائى لولا إنك سمعتينى بكلم صاحبى
شعرت آسيا بالأشمئزاز منه ولكنها تحدثت بعدم مبالاة
كمل
ابتدى شغلى مع أنس يكبر أكتر وأكتر لحد ما أنتى جيتى تشتغلى معاه كسكرتيرة وعرفت ان أنتى تحديدا اللى هتشتغلى من عاصم ساعتها اټجننت من فكرة إنك تدورى ورانا فقررت أظهر تانى واشغلك عن أى شئ ونبهت ع أنس مليون مرة إنك خط أحمر عندى وانه ميحاولش حتى ېأذيكى بس هو كان غبى تصرفاته كلها فى أخر أيامه كانت بتدل ع غبائه وومكنش بيرجع ليا فى شئ حتى أخر شحنة استغبى ودخل خطيب أخته فى الموضوع لما عرفت إنه خطڤك اټجننت يا آسيا انا استحملت غباء أنس كتييير لكن إنه يجى عندك وېأذيكى
أنت اللى قټلته مش كده !
أيوة ٠٠
توجهت آسيا بنظرها إلى عاصم ثم قالت پغضب
وأنت ٠٠ أنت اللى كنت بتقولهم كل خطوة بنتقدم ليها مش كده كنت عامل نفسك ماسك القضية وأنت اصلا بتدارى عليهم ٠٠
صمت عاصم ولم يكن يعلم أن يجيب عليها بماذا فبالفعل هو من فعل ذلك بعد أن استغل أنس مرض والدة عاصم واصبح يغريه بالكثير من المال فى النهاية استسلم له ونفذ ما اراده أنس مقابل أن تكون والداته بصحة جيدة نظرت لهم آسيا بإشمئزاز ثم قالت
ولما أنس ماټ استغليتوا وجود مدحت الشريف فى كده واستغلتوه بأنه يبقى زى أنس ولو هو كان يعرف انكم تبع
أنس كانت هتبقى حرب بينكوا صمت اثنتيهم فأنهت آسيا المحضر وإحالتهم إلى التحقيق وأمرت بالقبض على مدحت الشريف أيضا فقد كان متورط معهم بعد اعترافهم ٠٠
تزوج نادر من ليلى منذ عدة أيام وأصرت أصالة أن تترك لهم المنزل على الأقل أسبوع كمساحة من الحرية لهم رفض نادر ذلك عند إصرار أصالة واخبرها بأنه سيجلس مع ليلى فى فندق خلال ذلك الأسبوع وهى ستظل فى المنزل وإنه سيأتى يوميا للسؤال عنها فرضخت أصالة فى النهاية لرغبته ٠٠
شعرت بضيق شديد من نفسها لإنها تهتم بما لا يخصها فأمر زوجته لا يخصها لما تبحث عن وجودها من الأساس لما كل ما ترى مراد تشعر وكإنها لا تريد أن تزيح عينيها عنه وهى تنظر له بضيق هكذا تلاقت أعينهم لثوان أرتبكت فيهاأصالة لأنه وجدها تنظر له وحاولت أن تبعد عينيها عنه وعندما فشلت فى ذلك ركضت نحو الداخل فلم يستطع مراد منع نفسه من الأبتسام فكلما رأى تلك المچنونة يبتسم هز رأسه بآسى ثم أخذ نفس عميق ثم عاد لتناول الطعام حتى لا يلاحظ صديقه أو زوجته ذلك ٠٠
و يونس لا أحد يستطيع وصف سعادتهم فكلا منهم سيحصل على حبيبته فى بيته بعد معاناة طويلة ٠٠
فى ليلة الفرح كانت هايا ترتدى فستان لونه ابيض مطرز بالفضة وحجاب بنفس اللون بدت رقيقة للغاية وساعدتها أصالة لتضع اللمسات الآخيرة من أدوات التجميل إما آسيا لم ترد أن تغضب يونس لذا لم تسمح لمصففة الشعر بأن تجعل شعرها مفرود التى كانت معترضة كثيرا على ذلك وإنها عروس وذلك سيزيد من جمالها كيف لعروس أن تعقد شعرها يوم زفافها أعترض كلا من برنسيس و هايا على تفكير آسيا أيضا فرضخت آسيا للجميع وكانت تدعو الله أن يمر الآمر بسلام وإلا يفتعل يونس مشكلة وقفت آسيا لتظهر بجمال لم تظهر به يوما فقد كان شعرها قد غطى اسفل ظهرها بالكامل ووضعت تاج لونه فضى زادها جمالا بينما فستانها كان يصل لبعد الركبة بقليل ولكنه كان يليق ببشرتها البيضاء مثله نظرت للمرآة وشعرت بالرضا فقد كانت عينيها البنية التى بلون البندق مرسومتان بطريقة جعلت منها أميرة كأميرات ديزنى وأنفها الصغير زادها جمالا وشفتاها التى كانت تضع بهم احمر شفاه وردى ابتسمت وبعد وقت ليس بكثير كان قد آتى يونس و منصف لكى يأخذ كلا منهم عروسته خرجت آسيا للخارج فى البداية وهى تشعر بمزيج من الخجل والخۏف عندما رأها يونس بتلك الهيئة كاد أن يترنح كما لو أنه قد شرب عشر زجاجات من الخمر أغلق عينيه ثم فتحها مرة آخرى محاولة منه للتأكد بأن ما يراه صحيح وشعرت هى بالرضا من نفسها عندما رأته بذلك الحال ولكن فى النهاية انتبه لشعرها ذاك الذى يراه جميع من بالشارع فأقترب منها ثم امسك رسغها بقوة وقال بصوت خاڤت
مش نبهت مليون مرة أن شعرك ده ليا أنا بس
شعرت آسيا بالألم ثم قالت
بس ده يوم فرحى كنت عاوزك تشوفنى اجمل واحدة
زفر يونس بضيق ثم قال وهو يترك يدها
وعملتيها
ابتسمت هى قليلا ثم قالت
حاولت اربطه بس كل إللى فى الكوافير رفضوا وقالوا كده احلى
ماهو كده احلى صحيح بس احلى بزياادة اووووى
ابتسمت عليه ثم تأبطت ذراعه وقالت
طب بحبك
نظر بطرف عينه ثم قال
لا لما تقوليلى كابو الأول وبدلع اسامحك
عقدت آسيا حاجبيها ثم قالت
عشان اقولك زى البنات الصايعة اللى تعرفهم .. أنت يونس يونس وبس مش عاوزة اقولك اسم بنات تانية بتقولوه ليك
بقى كده
اه ولعلمك بقى كابو الحقيقى هنا عزت مش أنت كان هو الريس بجد
اضيقت عينان يونس بضيق واضح ثم أمسك يدها وقال
انجرى قدامى بدل ما اعملك جناية
ابتسمت آسيا فقد نجحت فى جعله يكره ذلك الأسم الذى تناديه به المائعات ٠٠
بينما اقتربت هايا من منصف الذى نظر فى عينيها العسلية هائما فوجد هايا نفسها ترتمى فى وظلت ساكنة على كتفه لبضع الوقت فأبتسم هو عليها ثم قال
يعنى معملتهاش واحنا قاعدين لوحدينا بقالنا شهور جاية تعمليها دلوقتى وأحنا فى الشارع
ابتسمت ثم ابعدت رأسها قليلا وقالت
لا اصل اتفقت أنا و
منصف ع شئ
ع ايه بقى
هيجى يقعد معانا اسبوع كده ايه رأيك يا مو
اتسعت أعين منصف وقال
مو فى عينك يا بعيدة بقى انا صابر كل ده عليكى عشان تيجى يوم الډخلة تقوليلى منصف هيقعد معانا ده أنا اقټلك أنتى و منصف بأبوه وأمه
ضحكت هايا قليلا عليه فأقترب منصف الصغير منهم وقال
مش قولتلك قوليله كده وهو هيطلع اللى فى قلبه ع طول ده خالى وانا عارفه لازمه قرصة ودن عشان يتكلم
نظر له منصف شذرا ثم نظر إلى هايا بضيق بعد أن علم إنها خطة بينها وبين الصغير كى يقول حقيقة ما فى قلبه ثم أمسك يدها وسحبها نحو السيارة وهى ظلت تضحك بشدة عليه بينما راقبت أصالة الموقف وهى تضحك بشدة عليهما ٠٠
وصلوا جميعا للقاعة وبدء الشيخ فى عقد قران يونس و آسيا وبعد الأنتهاء وقفوا لكى يرقصوا معا فى الساحة هى و يونس ومعهم أيضا منصف و هايا بينما كان فاروق يقف مع برنسيس وكانت عيناه على يونس و آسيا وهو يبتسم لاحظت برنسيس نظراته تلك على شعر آسيا الطويل فأقتربت منه وقالت
أنت بتحب الشعر الطويل !
نظر لها فاروق بعدم فهم فتابعت هى
عينك ع شعر آسيا شكلك بتحب الشعر الطويل
ابتسم قليلا ونظر لها وهو يغمز لها بعينه اليسرى
أنا بمووووت فى الشعر الأصفر
ابتسمت برنسيس بخجل ونظرت لأسفل ثم قالت
لو عاوزنى اطوله ممكن اطوله
أنا عاوزك زى مانتى يا برنسيس تطوليه تقصريه تحلقيه مش مهم المهم تكونى جنبى ٠٠ إنا بس بصراحة كنت مستغرب أن يونس كان بيحب آسيا رغم إنى كنت بشوفها عادية ومش حلوة و يونس بتاع بنات بس الصراحة اټصدمت لما شوفتها يونس طول عمره يقع واقف برده فدى مش بصات اعجاب ده إندهاش إنها جميلة وكانت مخبية حلاوتها
عشان آسيا مش بتحب المظاهر كانت بتدور ع حد يحبها زى ماهى
بس يونس شكله مش عجبه
أن جمالها يظهر كده ده كل واحد يبصلها ياكله بعينه
هزت كتفاها بلا مبالاة
حقه مش مراته
ابتسم فاروق ثم قال
وأنت يا قمر بقى امتى هتبقى مراتى
نظرت برنسيس لإسفل ثم قالت
اجدعن كده وخلص شقتك وأنا معاك
نظر لها فاروق بسعادة ثم قال وهو ينظر للأعلى
يااارب سهلها من عندك
بينما كانت أصالة واقفة تنظر إلى هايا وهى تشعر بسعادتها فأخيرا أصبحت زوجة ل منصف كما كانت تحلم فأقترب منها شاب وطلب منها أن ترقص معه فرفضت أصالة بهدوء ولكن الشاب ظل واقف جوارها وكان يتفحصها بنظرات مبالغ فيها فشعرت أصالة بالضيق من نظراته تلك إما مراد كان يقف ينظر لشقيقتيه وهم يشعرون بسعادة كلا منهم مع من تحب فأبتسم لسعادتهم ثم اغمض عيناه وتمنى لو كانت شروق معه وحبس تلك الدمعة التى كانت على وشك الهبوط فتح عينيه وجد تلك الجنية أمامه وهى ترتدى فستان أزرق بنفس لون عينيها ابتسم دون أن يشعر ولكنه وجدها خائڤة فأندهش ولكن بعد بضع ثوان زال إندهاشه ذلك بعد أن وجد شاب يتفرسها بطريقة مشمئزة شعر بالڠضب فهو يكره الشباب الذى يتحرشون حتى بأعينهم لذا اقترب منهم بهدوء وقال لذلك الشاب
اطلع بارة
إندهشت أصالة عندما وجدت مراد بجانبها وظلت ترمش بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق بينما ذلك الشاب نظر ل مراد وقال بسخافة
وإنت مين اصلا !
أنت اللى مين وبتعمل ايه هنا ! ورينى الدعوة كده أنا هنا اخو العروسة وكل اللى