الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله جديده رائعه فى مدينة السويس ٠٠

انت في الصفحة 24 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


المصعد ليلحقها ولكن دون جدوى فقد هبط المصعد فركض نحو الدرج ليلحق بها عندما هبطت بالأسفل لاحظت أنه يركض ليلحلق بها فأسرعت هى نحو الخارج ثم اختبئت ووقفت خلف حائط بالجوار حتى لا يعرف أى طريق قد سلكت وكتمت دموعها وشهاقتها فنظر هو تارة تجاه اليمين وتارة تجاه اليسار ولكنه لم يجد أى أثر لها ركل الأرض بقدمه پغضب ثم صعد مرة آخرى ليبحث عن تلك المعتوهة التى تدعى كارمه التى تسببت فى حدوث تلك الکاړثة ظل يبحث عنها فى جميع المكاتب حتى وجدها آخيرا فى مكتب يونس فأقترب منها بكل الڠضب الذى يشعر به ثم امسك يدها ليجعلها تلتف له وصړخ بوجهها

انتى سايبة مكتبك وبتهببى ايه هنا !
اندهشت آسيا من أسلوبه ذاك فأمسك هو رسغها پعنف وظل ېعنفها حتى كاد أن يقتلع ذراعها فى يده لم يستطع يونس تحمل ذلك فنهض عن مكتبه وأمسك يد أنس ليبعدها عن آسيا وهو يقول
انت اټجننت ولا ايه يا أنس بتكلمها كده ليه !
نظر له أنس پغضب شديد ثم قال
الهانم قعدة فى مكتبك بتهبب ايه وسايبة مكتبها
اجابت آسيا بهدوء
حضرتك انا كنت براجع تصاميم احذية هنا مع المصمم وطلب منى اراجع التصاميم مع مستر يونس عشان يختار المناسب
شعر أنس وأن رأسه تكاد أن ټنفجر فتركهم وذهب نحو الخارج فنظرت آسيا إلى يونس ثم قالت
ماله ده !
خليكى انتى هنا يا كارمه هروح اشوف فى ايه
!
هزت آسيا رأسها بلا مبالاة فركض يونس خلف أنس ودلف خلفه المكتب ثم قال
مالك يا أنس ! حصل ايه !
ارجوك سبنى دلوقتى يا يونس مش عاوز اتكلم
شعر يونس بحيرة من طريقة حديثه تلك ولكنه تركه وحيدا بعض الوقت لعله بالفعل يريد أن يبقى وحيدا ويوجد سببا قوى يجعله على تلك الحالة ٠٠
مسحت أصالة دموعها التى تنهمر على وجهها وهى لا تصدق ما رأته لتوها الآن فقد كان على وشك أن يقبل فتاة ترتدى ملابس خليعة فى مكتبه وقفت على الطريق لكى توقف سيارة آجرة وهى لا ترى أمامها من كثرة الدموع التى فى عينيها وما أن توقفت سيارة الآجرة لها حتى استقلتها وظلت طوال الطريق تبكى على حالها ذلك فلم تكن تشعر أن حبيبها سيخونها بتلك السهولة ما أن وصلت حتى مسحت دموعها بظاهر كف يدها ثم قررت أن تحبس نفسها بغرفتها فهى لا تريد أن تتحدث مع أحد وجدت أن أنس مازال يتصل بها كثيرا فقررت وضعه بالقائمة السوداء حتى لا ترى رقم هاتفه ينير شاشة هاتفها مرة آخرى ٠٠
دخلت آسيا إلى مكتبها وهى تشعر پغضب شديد من ذلك الوغد الذى يدعى أنس كم تتمنى أن تقبض عليه وتنتهى كل تلك المهزلة وأن تضع يدها على رقبته فهى لن ترحمه ابدا وكانت تدعو الله من قلبها أن يتم القبض عليه خلال ايام فى تلك الشحنة التى ابلغت عنها رئيسها ٠٠
ظلت تتابع عملها حتى وجدت شخص ما يدلف عليها وهو يقول سؤاله المعتاد الذى اعتادت عليه منذ فترة
آنسة كارمه القناوى
ايوة
الحاجات دى ليكى
وضعها ذلك الشاب على المكتب

فنظرت لها وكانت عبارة عن علبة من الشكولا وفوقها ظرف أحمر بداخله رسالة ابتسمت قليلا وفتحت ذلك الظرف لتقرأ تلك الرسالة
منذ أن رأيتك وأصبحت اعشق القهوة ٠٠
مذاقها مر مثل مزاجك ٠٠
ولكن بدونها لا أستطيع أن آباشر حياتى ٠٠ 
ابتسمت قليلا وهى تقرأ تلك الرسالة الصغيرة التى أستطاعت أن تخرجها من الحالة التى كانت تشعر بها ٠٠
كان يونس يقف بالخارج وهو ينظر لها ولأبتسامتها تلك الساحرة شعر بسعادة لأنه استطاع أن يبدل مزاجها الصعب ذلك ثم عاد إلى مكتبه دون أن يجعلها تراه ٠٠
جلست برنسيس مع رحمة بالجامعة لكى يتناولوا الطعام بعد أن شعروا بالجوع الشديد شعرت برنسيس بالحر قليلا ووجهت حديثها إلى رحمة
الجو ابتدا يحرر وانا لسه مش واخدة ع الحجاب
ابتسمت رحمة قليلا ثم قالت
واحدة واحدة هتاخدى لحد ما تتعودى وتبقى زيى كده 
ابتسمت برنسيس قليلا ثم قالت
يااارب ٠٠ عموما هقوم اجيب ميرندا اجبلك معايا !
ايه ده هتقومى لوحدك ! وتشترى وكده
م٠٠ مانا حابة اتعامل مع الناس بطبيعتى لحد امتى بقى هفضل اخاڤ
معاكى حق عموما ماشى جيبيلى ميرندا برتقان
ابتسمت برنسيس لها قليلا ثم ذهبت لكى تبتاع المياه الغازية لهما وفى طريقها للعودة لاحظت فاروق يجلس بعيدا مع أصدقائه وكان يرتدى تى شيرت لونه أسود ييرز عضلاته وبنطال ابيض وعيناه العسلية كانت تلمع بالشمس شعرت برنسيس بدقات قلبها تزداد وهى تراقبه من بعيد وهو يضحك مع اصدقائه حتى وجدت ياسمين تقترب منهم ووجدتها تقترب من فاروق دون الباقية وهى تمد يدها لتصافحه وفهمت من حركة شفتاها
وحشتنى يا روقة
ازيك يا ياسمين 
ابتسمت ياسمين ثم قالت
تمام ٠٠ بس تعرف تجنن بجد بالتيشرت ده
ثم نظرت إلى عضلات يده و ووضعت يدها على عضلات ذراعه من اعلى ثم قالت
وااو انت بتروح الچيم من ورانا !
أتسعت أعين برنسيس وهى لا تصدق أن تلك الفتاة تضع يدها عليه هكذا دون أى حياء بينما فاروق ابعد يدها وقال ببرود دون أن ينظر لها
اه بروح
ثم نظر إلى باسل وظل يحدثه غير عابئا بوجودها فشعرت ياسمين پغضب شديد وجلست بجوار صديقاتها بينما شعرت برنسيس بالڠضب وكم ودت أن ټضرب ياسمين تلك و فاروق أيضا ففتحت الكان خاصتها ثم قررت
أن تذهب حيث فاروق وعندما اقتربت منه قامت بسكب القليل من الميرندا على عضلاته تلك الفخور بها واصطنعت انها لا تقصد فشعر فاروق پغضب شديد وزعق دون أن يعرف هوية الفاعل
ينفع ك٠٠
توقف عن كلماته حين وجد انها برنسيس فقالت هى دون ان تنظر له
سورى 
ثم أكملت طريقها دون أن تعيره أى اهتمام فنظر لها هو بدون فهم ولكنه قرر أن يذهب للحمام كى ينظف ذراعه و التى شيرت الخاص به ٠٠
بعد وقت العصر ٠٠
كانت هايا بغرفتها تنظر للهاتف تنتظر أى اتصال من منصف لكنه لم يتصل شعرت بالڠضب والضيق وتركت الهاتف وهى قد قررت أن لا تتحدث مع ذلك البغيض مرة آخرى وقبل أن تنهض عن فراشها لتذهب للشرفة أستمعت إلى صوت هاتفها فنظرت له بسرعة ووجدت بالفعل أن رقم دولى فأجابت على الفور وهى تقول
بقى كده يا رخم مش قلت لما توصل هتكلمنى
ظهر على وجه منصف ابتسامة لطيفة ثم قال
معلش يا هايا جيت تعبان ونمت فى الفندق ولسه صاحى من شوية
تفهمت هى وضعه ثم قالت
ماشى خلاص مش زعلانة ٠٠
انتى عاملة ايه ! وبعدين انتى فين مش سامع صوت جنبك ! خلصتى جامعتك
مكنش عندى النهاردة محاضرات 
اهاا عشان كده مستنية مكالمتى من الصبح
رخم
فى تلك الأثناء كان يونس قد عاد من العمل وقد قرر أن يسئل هايا عن العطور النسائية من أجل أن يبتاع واحد إلى آسيا فتح باب الغرفة دون أن يطرق حتى فشعرت هايا بالأرتباك خصوصا وأنها تتحدث إلى منصف وقالت
ايه ده يا كابو خضتنى بجد
ضحك يونس عليها ثم قال
خليكى فى تليفونك انتى هدور انا !
هدور ع ايه !
ملكيش دعوة
ثم ذهب إلى طاولة الزينة الخاصة بها وظل يشتم عطورها حتى ينتقى منها الأفضل بينما منصف كان على وشك الأنفجار من ذلك المتطفل الذى دخل غرفة هايا دون حتى أن يستأذن فقال منصف بصوت غاضب
هو ده ابن خالتك 
ا٠٠ اه
وهو ازاى يدخل اوضة بنت من غير ما يخبط 
ظل منصف يثور عليها ويغضب وهو يشعر پغضب شديد لأن ذلك البغيض دلف لغرفة هايا دون أن يستأذن حتى بينما هايا كانت فى حالة لا تحسد عليها فلا تستطيع أن تجيب على منصف فى وجود يونس إما عن يونس فلم يعجبه أى عطر فلا واحد منهم يليق ب آسيا فقال وهو يهز رأسه بآسى
زوقك وحش جدا ولا واحد ريحته حلوة
زمت هايا شفتاها بضيق ثم قالت
يعنى ايه ! وانت اصلا تعرف منين زوقى حلو ولا وحش من اصله !
ماهو باين ٠٠ عموما انا هبقى اوريكى البيرفم اللى يتحط فعلا مش العك ده
ابتسمت هايا بسماجة وشاهدت يونس وهو يخرج فأستمع منصف إلى

حديثها معه هكذا فشعر پغضب داخله ثم قال
يعنى بطنشى كلامى كله ولا كأنى بقول حاجة !! براحتك يا هايا
ثم اغلق الهاتف فى وجهها أتسعت أعين هايا وهى تنظر للهاتف غير مصدقة انه قد اغلق الهاتف فى وجهها للتو ٠٠
جلست أصالة تحبس نفسها فى غرفتها وهى جالسة على الأريكة وتبكى بشدة حتى وجدت اتصال من هايا قطبت حاجبيها فلم تكن تعلم ماذا ستقول لها فبالتأكيد مهما حدث هايا صديقتها ولن تشوه سمعة شقيقها أمامها مسحت دموعها ثم اجابت على الهاتف وقالت
ايوة يا هايا
اتلاقيكى قعدة مع أنس ونسيانى مش هتيجى النهاردة تذاكرى معايا !
ابتلعت أصالة ريقها ثم قالت
لا ٠٠ اصلا لما روحت ل أنس مرضيش يقابلنى
صدمت هايا مما سمعت وقالت وهى لا تصدق
ايه !
حاولت أصالة ان تكون طبيعية لذا قالت
لو سمحت يا هايا ابقى تعالى انتى ذاكرى معايا انا مش هقدر اشوف اخوكى اليومين دول هو لما يحس انه عاوز يكلمنى هيكلمنى
طيب يا حبيبتى زى ما تحبى بكرة إن شاء الله هاجى اذاكر معاكى
ماشى يا قلبى
مع السلامة
مع السلامة
شعرت هايا بالحزن على صديقتها وبالڠضب من شقيقها كيف له أن يرفض مقابلتها تلك ولكنها تذكرت منصف أيضا وانه حزين منها فحاولت الاتصال به مرة آخرى ولكن دون جدوى لا يجيب زمت شفتاها بضيق ثم أرسلت له رسالة على موقع الفيس بوك
حصل ايه لكل ده يا منصف
مكنتش عارفة ارد عليك و يونس موجود
بليييز رد ومترجعش تبقى شرير تانى
وصلت الرسالة ل منصف وقرأها وهو يشعر بالڠضب من تلك الفتاة فهو لا يعرف لما تلك الفتاة لا تفهم ما يغضبه حقا لذا قرر الأتصال بها فأجابت هايا على الفور وهى تقول
كده تقفل السكة فى وشى
انتى مش حاسة بغلطتك يا هايا !
عملت ايه لكل ده يا منصف ٠٠ انت عمال تزعق وهو فى الاوضة هرد عليك ازاى
وهو ماله اصلا بيكى !
ابن خالتى ومتربى معانا
وكنتى بتحبيه كمان
زفرت هايا بضيق ثم قالت
يعنى انا غلطانة انى قولتلك
مش كده يا هايا بس انتى قلتى بنفسك انك ليكى اصدقاء اولاد يعنى ماهوش شئ مش متعود عليه مثلا اكيد بتكلميهم فون إلا لو انتى 
قاطعته هايا قائلة
لا طبعا مش زى مانت فاهم ٠٠ زمايلى الأولاد دول بس اخرج معاهم فى جروب بس مش اكلمهم تليفونات عادى كبيرى كلام فى شات وبحدود
اللى مضايقنى اكتر واكتر ازاى يدخل اوضتك كده من غير حتى ما يخبط
عشان احنا متربين سوا هو مش متعود ع كده
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 54 صفحات