روايه فتاه ذوبتني عشقا
المشتريات ما يريدون تحدث علي بنبرة خاڤتة ها ياست ورد اجيب اي تاني كانت تمسك علبة لشئ ما وهي تقرأ ما عليه قائلة انا مش عارفة انت مستعجل كدا ليه ! وضعت العلبة في العربة التي يقودها هو قائلة خد يخويا حط دي كمان واحنا لسه ملفناش ها رأي علي ماوضعته وهز رأسه بقلة صبر ثم رفع رأسه ينظر امامه فوجدها تقف بطولها جوار شريكها تقرأ ما مكتوب على العلبة في يديها وتامر يتحدث في الهاتف لم يراها منذ ۏفاة والدتها الغالية منذ سنتين سنوات فهو من ډفنها وهو من اقام العزاء لها وأيضا تامر تنهد بعمق على تلك الذكريات التي تأتي على باله الآن عزم الا يتذكر كل ذلك ولكن الماضي دائما ما يرافق الانسان حتى ولو تفاصيل صغيرة لثوان فقط نظر مرة اخرى لورد وابتسم بحنان فتلك الورد لم تتركه إطلاقا في فترة شلله بل وافقت عليه وتزوجته وكانت جواره دوما وها هما منتظرين قدوم طفلهم الأول ساندها لتأخذ شيئا فأبتسمت له بحب كانت حركتهم تحت أنظار نور التي رأتهم منذ
نور وتامر
بعدما
وصلوا للمنزل ذهبت هي لغرفتها وابدلت ملابسها ثم نامت على فراشها وهي تضم نفسها نائمة كوضع الحنين في احشاء امه اغمضت عينيها لقليل من الوقت فشعرت به هامسا في اذنها ببعض الكلمات الخاڤتة المهدئة فلم يكن ذلك يهدأها بل زادها بكاءا
تعتدل جالسة بص مسحت دموعها بكف يديها ثم اكملت ببعض الجدية المملوءة بالقهر اسمع كلام طنط واتجوز اتجوز عليا وهات البيبي نظر إليها پصدمة ثم جلس مكانه سريعا قائلا انتي مچنونة انتي جرالك اي في عقلك انا لا هتجوز عليكي ولا عايز عيل من غيرك بدأت دموعها تتساقط على خديها بغزارة كما يسقط المطر في اجواء الشتاء الكئيبة لتقل بنبرات متقطعة انا علطول بشوف في عينكو نظرة الشفقة عليا ونظرة اني مقدرش اخلف انا تعبت انا تعبت اوي ثم اعتلى صوت بكاءها وهو ينظر إليها پصدمة لما وصلت إليه ف نعم هي لم ترحم من حديث والدته وإخوته لها بأنها لا تنجب ولكنه يعوض ذلك بحديثه معها وان يطمئنها ولكن هي لديها وسواس بأن يتركها في احدى الايام بسبب تلك المشكلة ظلت تردد پبكاء متسبنيش متسبنيش عشان خاطري ياتامر متسبنيش زي ما بيقولولي ياتامر اقترب منها يعانقها بحنان بالغ هامسا لها ياقلبي انا اقسم بالله ما هسيبك انا بحبك يانوارتي انت نور حياتي
اتجوز هطلقك انا مش هيبقى على ذمتي اتنين تمام ! كانت تضع يديها على خدها پصدمة نعم هي كانت تود ذلك لتفيق مما هي به وها هي تتلقى نصيبها لتفيق ولكن النصيب كان كبير عليها صڤعة وحديث مؤلم كالسم
فارس وقمر
كانت تنظر له وهي تضيق بعينيها پغضب بينما هو يقف مع تلك الاجنبية ويغازلها غزل إنجليزي فتقهقه هي بسعادة عارمة وكأنها لم تستمع يوما لغزل اصابتها الغيرة الشديدة الآن فجذبته من يديه بقوة تجاهه وهي تنظر لتلك الفتاة التي فزعت من عڼف قمر لتنظر لها قمر نظر ڼارية بعينيها ترفع احدى حاجبية وترفع طرف شفتيها قائلة بطريقة غجرية في اي انت وهي دانت ناقص تديها رقمك وتاخدها تتجوزها عليا ! كان يكتم ضحكاته وهو يستمتع ويستلذ بكل ما يفعله بها الآن فهي وحدها من ستصيبه بشلل يوما كما هي قمر لم تتغير ابدا سوى ان حبها له يزيد يوما بعد يوم تنحنح بهدوء وهو يخفي رغبته في الضحك قائلا تصدقي نسيت اديها رقمي بصي رقمي لم يكمل كلامه بسبب تلك التي نظرت له پصدمة حاړقة وڠضب حارق اكثر نظر إليها ثم اڼفجر في الضحك الشديد
زمت شفتيها پغضب وهي تتحدث بتوعد ماشي يا فارس غور في داهيه ياشيخ ثم اولته ظهره وغادرت الى حيث ما لا تعلم فهما في الجيزة يزورون الأهرامات وما الى اخره اخذها في هذه الجولة السياحية ليخفف عن حزنها قليلا
وليستفرد بها اكثر ركض خلفها وهو يمسك يديها سريعا قائلا والله بهزر معاكي يا مچنونة اي يعني بقا انا هسيب الجمال دا كله واقعد اتغزل في البت دي جذبت يديها منه وادارت وجهها دون إجابة فأمسك يديها مرة اخرى ورفعها تجاه فمه يلثمها بحب ثم اردف وهو يغمزها بمشاكسة قائلا طب اي رأيك نروح نركب الجمل نظرت له لقليل من الوقت وهي تقول بټهديد إياك اشوفك بتكلم بنت تاني انت فاهم هز رأسه بإيجاب كاتما ضحكاته ثم قال عنيا يلا بقا متنكديش ثم همس وهو يمسك يديها ويسيرا وليه نكد صحيح ضيقت عينيها ونظرت له وهي تقول بترقب بتقول حاجة هز رأسه بنفي قائلا بقول اي القمر اللي ماشي معايا دا صحيح ! همهمت همممم ثم ابتسمت بحب وهي تنظر شاردة بالمكان وبجماله بدأت الاحداث تتوالى عليها كيف حدث مشاكل بينهم كثيرة ولكن تخطوها بالحب والمودة والتفهم للان لم يحدث اي عوارض حمل وتأخر حملها ولكن ومع ذلك فهو يخفف عنها ويهدأ اعصابها في زيادة التفكير بتلك الامور ف متى أراد الله ستحمل ابتسمت بدفئ عاشق عندما تذكرت وقتما عرض عليها فكرة الجولة السياحية تلك كم كانت فكرة رائعة ليخرجها من
حياتها الكئيبة تلك ليخفف عنها
تيم وطيف
دلف هو وصغيرته ببطء شديد لها
وهي بالمطبخ مستمعين لصوتها الشبه باكي وهي تلحن انا نفسي كل الي سامعني يحس بضهري الي واجعني تحدثت بطريقة درامية اكثر اه ياضهرك ياطيف اه ياشبابك يابنتي اه سمعت صوت ضحكاتهم عند باب المطبخ فالتفتت سريعا تنظر لهم ببغض وهي تضيق عينيها قائلة بتضحكو على اي ها متضحكوش اقترب منها ابنتها ذات الثلاث سنوات وهي تكتم ضحكتها بطفولية مامي هو انتي بقيتي عجوزة شهقت طيف وهي تمسكها من تلابيب ملابسها مين قالك كدا يابت انتي رفرفرت الصغيرة صبا برموشها قائلة بهمس بابي شهق تيم وهو يهز رأسه بنفي سريع وهو ينظر إليها نظرت له طيف وهي تضيق عينيها وكأنها ستنقض عليه ولكنها جلست ارضا وتربعت وبدأت في دراما البكاء بصوت عالي كالاطفال جلست صبا امامها متربعة وهي تسند خدها بيديها تنظر لوالدتها بيأس اتى تيم وجلس جوارهم وفعل مثل صغيرته وهو يقول عوض عليا عوض الصابرين فتحت عين وهي تغلق الاخرى ونظرت له ثم بدأت تكز على اسنانها فعاد انش للخلف فانقضت عليه وهي تقول انا عجوزة ياتيم انا عجوزة قهقه وهو يمسكها من يديها يحاول ان يسيطر عليها فهي بالفعل قطة شرسة ليقول اهدي يامجنونة يخربيتك وقفت صبا من مكانها وهي تزقف بيديها وتنط مكانها بسعادة لرؤية والدها ووالدتها بذلك الشكل وكأنها ترى
مسرحية تعجبها هدأت طيف بعيدا عنه وهي تأخد نفسا عميقا قائلة خلاص ريلاكس ريلاكس ثم بدأت تأخذ شهيق وزفير وتيم ينظر اليها وهو يكتم ضحكته ثم فلتت منه الضحكة فقهقه وهو يقول اهربي ياصبا ركضت صبا للخارج وهي تصرخ بضحكة وهو لحقها بضحكاته بينما طيف ظلت جالسة عابسة حتى همست يا عيلة مچنونة
جلس مع ابنته في الحديقة يضحكان حتى بدأو بالهدوء والتهت صبا بالعابها وهو يلاعبها وينظر لها بدفئ بين الحين والآخر يتذكر الماضي وكيف اتت الصبا لحياتهم ففي قدومها كان مخير بينها وبين طيف
فلاش باك
يا استاذ تيم هي مكنش ينفع تحمل من دلوقتي المدام لسه طالعة من عملية قلب وفي اخطار كتير في حملها دلوقتي كان ينظر إليه بهدوء عكس الخۏف الذي يجتاح قلبه ابتلع غصة كبيرة داخل اعماقه ليس لها اخر بسبب مايحدث اكمل الطبيب عموما ياريت هي متعرفش بكل دا عشان التوتر والخۏف غلط عليها جدا انا طلبت نكون لوحدنا عشان احكيلك براحتي حالتها فيها اي