روايه عش الغراب
اللى غالى عليكى كده وعاوزاه يدمنها خطفت زهرت العلبه الصغيره من يد نائل ونظرت لها بظفرقائله تمسكنت قائلهده لبابا إنت عارف إنه مريض أهى تبقى مسكنله وبعدين ده مالكش فيه وكمان فين طلبى التانى اللى طلبته منك فتح نائل نفس الدرج وأخرج علبه مخمليه ومد يده بها قائلا لو صبر القاټل هديتك أهى يا زهرتى أتمنى تعجبك نفس الطقم الدهب اللى بعتيلى صورته عالموبايل أهو ده مش دليل على إنى بحبك أخذت زهرت العلبه من يده وقالت ببسمه لعوب متعرفش أنا عملت أيه علشان أجيلك النهارده وأنا لو مش بحبك كنت طلبت منك نتقابل النهارده وأجيلك متخفيه كده ليلا بشقة النبوى وقف أصغر أبناؤه يقول بزهق وشكوى بابا أنا عاوز أتكلم معاك فى موضوع مهم نظرت له قدريه قائله خير أيه هو موضوعك المهم ده نظر محمد للنبوى وقال بابا أنا عاوز أشتغل مع عمى ناصر أو مع قماح فى المقر وعاوزك تكلمه وتقوله على كده ردت قدريه قبل النبوى عاوز تشتغل تحت إيد قماح ليه وشغلك مع أخوك رباح ماله رد محمد بتهكم قصدك خدمتى ل رباح مش شغلى معاه يابابا رباح بيعاملنى بسوء وأنا كنت ساكت وبقول يمكن مع الوقت يتعدل بس ده بيزيد فى السوء معايا بيفضل حماد إبن عمتى بيدى له الشغلانه السهله وواخده إيده اليمين وأنا ناقص يشغلنى شيال مع الشيالين فى الشون اللى تحت إيده وسبق وإتشكيت منه لماما كذا مره يتعدل معايا يومين وبعدها طبعا عشان يرضى مراته بيفضل حماد عليا وأنا خلاص فاض بيا منه يا بابا ده بيستقصد يقل من قيمتى قدام العمال والشيالين تهكمت قدريه قائلهوقماح مش هيقل من قيمتك لما تشتغل معاه فى النهايه هو مش أخوك بلاش تتعشم في نعومته نظر النبوى لها وقال بإستهجانقدريه اوعى لكلامك قماح أخوه زى كارم ورباح إرتبكت قدريه وقالت بتبرير خادعمش قصدى أنه مش أخوهأنا قصدى إن ممكن يعامله بسوءقماح عنده عنجهيه شويه وممكن يتكبر على محمدخلاص خليه يشتغل مع ناصرناصر كبر ومحمد يشيل عنه شويه إنما قماح بلاش حتى علشان الخلاف بينه وبين رباح بلاش محمد يدخل فيه ورباح يفكره منحاز ناحية قماح يحط ضغينه بين الأخوات قماح عندى زى ولادى بالظبط نظر النبوى لقدريه بإستهزاء وقالبلاش النغمه دى يا قدريهوسيبى الأخوات وإبعدى عن دماغهم اللى بتمليها من ناحية قماحأنا فاهمك كويسوإنت يا محمد أنا هكلمك عمك ناصر تشتغل تحت إيده فى البدايه تتعلم طريقة شغل توريد الشونات كويس تصبح على خير تبسم محمد يقولياريتنى كنت كلمتك إنت من البدايه يابابامكنش رباح إستهزء بيايلا هروح أنام بقى هلكان من الصبح للمسا ذهب محمد وترك النبوى مع قدريهلكن سرعان ما ترك النبوى قدريه واقفه وتوجه ناحية غرفة النوملكن قبل أن يدخل من الباب قال بتهكمأيه مش هتيجى تنامى ولا هتروحى لابنك تسممى أفكاره هو كمان من ناحية قماح وعمه ناصرعشان يطلع نسخه تانيه من رباح ويكره أخواته وعمه ويقول نفسى وبسوتجى واحده زى زهرت تسحب عقله وتخليه حتى ميسمعش كلامكبلاش تزرعى الغباوه بين الأخوات يا قدريه لآن أول من هيدفع تمنها هو إنتى وإنتى عارفه إزاى إرتجفت قدريه وتلبكت ولم تستطيع الردهى تفهم فحوى هذا الټهديدشعرت بكره ساحق ل النبوى الذى لم يحبها يوماكان زواجه منها من أجل زواج بدل إقترحته وقتها هدايهمن أجل تزوج إبنة زوجها التى كانت وقتها بلغت من العمر الثلاثون دون زواجوأصبحت بعداد العوانسإصطادت هدايه عائله بسيطه بها شاب وفتاهمقابل أن تأخذ الفتاه يتزوج أخيها من إبنة زوجهاوعائلة العراب لم تكن بثراء كبير لكن كان له إسم بالبلده بسبب تجارة الغلال بأنواعها النبوى لم يهواها يوم مجرد ان ظهرت إمرأه أخرىكانت على غير دينه وتزوجها قبل أن تدخل الى الإسلام بإرادتها حتى حين أنجبتكان لطفلها الأفضليه ومحبوب عنها هى وولدهاحتى أنهم كانوا ينعتوه بوجه الخيروهل هى وولدها وقتها كانوا نذير شؤمكان هنالك إزدواجيه خلفت حقد بقلبها او هكذا برر لها شيطانها بشقة سلسبيل بدلت ملابسها بأخرى وتوجهت الى تلك الشرفه الذى يقف بها قماح يتحدث بالهاتف وكادت أن تدخل الى الشرفه لكن فى نفس الوقت أغلق قماح هاتفه وزفر نفسه وإستدار حتى يدخل الى الشقه لكن تفاجئ بسلسبيل فى وجه إنخضت سلسبيل وتسمرت مكانها تبسم قماح عليها وقال أيه شوفتى عفريت ولا معرفتيش تصنتى كويس و إزدرت سلسبيل ريقها وقالت على فكره أنا مكنتش بتصنت ولا حاجه أنا كنت چايه أقولك إنى هنزل لشقة بابا رد قماح بعدم تصديق أنها لم تكن تتسمع على حديثه بالهاتف وقال بسؤال وهتنزلى شقة عمى تعملى أيه دلوقتي الساعه قربت على عشره ونص المسا ردت سلسبيلهدى بيتقول إن فى فيلم لاول مره هيتعرض على التلفزيون وطلبت منى نسمعه سوا وأنا وافقت لأنى