رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز
وبمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه وبعض الخۏفكان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء وهو بيمسك معصم ايديها وبيحطها على صدره وبيتكلم ببعض الهدوء والحناناهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا وهي بتتنهد براحه وبتتكلم بصوت منخفض وهي حاسه انها لسه خاېفهمعاك حق دا كان زمانه دخل وموتني طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه ومشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك ويلا عشان ننزل
قال كلامه وقعد على السرير پغضبرندا راحت عنده واتكلمت بهدوء وهي بتحط ايديها على كتفهمالك يا احمد هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رندا بصتله بدموع وقامت تظبط هدومها وهي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها واللي مش عارفه سببها بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير وباين عليه الڠضب لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب وخرج من الاوضه وقعد في الصاله يستناه.
بصيت لطفيه بدموع وقعدت على السرير بحسره وهي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته وحطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها
و هي بيجي في دماغها حياة وكل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي وكريم مسحت دموعها واتكلمت بقوه وهي بتحاول تهدي نفسهااحمد بيحبني وانا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني وعمره ما هيأذيني هو بس اكيد مضايق من اللي حصل ومن موضوع بابا اللي جيه وممكن لسه متوتر ولا حاجه اكيد كدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت لاقته قاعد وحاطط راسه بين ايديه وبيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه وبصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها ونزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنانمالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب واتكلم پحدهقولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح.
كمل ببعض المرح وهو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي ولا ايه
فكي بقى وبطلي عياط
وهي بتتكلم بشهقاتبلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
اتكلم
بصتله بانتباه وتساؤلمن ايه
احمد بهدوءخلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله خالص
بصتله ببأبتسامه وهي بتبص للارض بخجلاحمد بلع ريقه واتكلم بهمسابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكلية
هزت راسها بخجل وقالت حاضر
في المستشفى كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه ويسيبها ومحمود كان واقف برا پغضب وهو نفسه يدخل يولع فيه
فردوس بهدوء وهي بتظبط ملابس حياة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها وبرغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه
اد ايه جميلة وبريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير وملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها وهو بقى يشوفها من منظور تاني من منظور مراته اللي نفسه ديما ياخدها في عالمه هو وبس
و اللي نفسه في كل دقيقه يثبت ملكيته ليها وهو شايف ان كلها ملكه اقسم جواه انه عمره ما هيسبها ولا يسيب ابنه لغيره يربيه حتى لو هيقف قصاد العالم كله واولهم والده
فردوس بصتله باستغراب من نظراته لحياة اللي كانت مش مفهمومه بالنسبالها اتكلمت بصوت عالي نسبيا
كريم كريم
كريم فاق من شروده وهو بيبص لفردوس بانتباه
بتقولي حاجه يا مرات عمي
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده
بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه
كملت بسخرية
و لا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء
مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو وزي الفل يلا نروح انا زهقت من المستشفى ومش قادره اقعد دقيقه واحده هنا حاسه ان نفسي بيقل ومخنوقه
كريم قام عندها واتكلم بسرعه
انا هخرج اندهالها هو بس انا مش عارف المستشفى مالها مقلوبه كدا ليه وتقريبا محدش فاضي بس هخرج اشوف حد
كان لسه هيخرج بس قاطعه دخول الممرضه ومعاها الادوات الطبيه ودخل وراها محمود
اتكلمت برجاء وسرعه
انا اسفه والله اتأخرت عليكوا بس المستشفى مقلوبه معلش سامحني
حياة بهدوء
حصل خير معلش احنا اللي بنتعبك معانا
فردوس بتساؤل
هو فيه ايه في المستشفى
الممرضه پخوف وتفخيم
محاوله قتل اكبر رجل اعمال في مصر والوطن العربي المستشفى اتقلبت من ساعه ما الحراس بتوعه جابوه الشرطه والحراسه والصحافه
فردوس بتعجب
ياااه لدرجه دي !!!!!
طب هو عامل ايه
الممرضه وهي بتقيس لحياه النبض والضغط
ايوا وانتوا خارجين هتشوفوا يعيني مش لاقين ليه ډم هنا خالص في بنك الډم شوفي برغم كل سلطته دي والفلوس اللي معاه مش عارفين نلاقيله كيس ډم واحد ربنا معاه ويشفيه
حياة بتساؤل
هو فصيلته ايه
الممرضه سلبي
حياة بأمل دي نفس فصلتي ممكن تسحبي مني الكيس اللي انتي عايزاه وتنقذي حياته
الممرضه پخوف وبعض الحده
لا طبعا مينفعش انتي حامل وممنوع انتي لو اتبرعتي هتكوني في خطړ اكتر منه بكتير
كريم اندفع پغضب مفرط
انتي اټجننتي يحياة ډم ايه اللي عايزه تتبرعي بيه دا انتي مش عارف تصلبي طولك
محمود پغضب مفرطكرررريم صوتك ميعلاش احسنلك
كريم بصله واتكلم ببعض الحده الممزوجه بخوفه من محمودهو انت مش شايف اختك بتقول ايه
حياة بصتله وابتسمت بسخريه من تصرفاته من ساعه ما جيه المستشفى لحد دلوقتي
اتحولت نظراتها لعدم فهم لتصرفاته بس معقبتش عليها واتكلمت بهدوءخلاص يا كريم متخافش على ابنك اوي كدا انا اكيد مش هاذي ابني بايدي
كملت بصوت مخڼوق .يلا يا ماما عايزه اروح بالله عليكي مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده والله
فردوس بحنان وهي بتسندها تقومتعالي يحبيبتى يلا يعين امك
كريم. وهو بيتحرك بسرعهطب انا هروح اطلع العربيه بسرعه لحد اما تنزلوا على مهلك عليها يمرات عمي ولا اقولك محمود خد المفاتيح طلع العربيه من جراچ المستشفى وانا هشيل حياة لحد تحت عشان متتعبش
وماما
كريم بصلها بضيق وڠضب ومشي وخرج من الاوضه وهو بيرزع الباب وراه پغضب
نزلت حياة برفقه فردوس ومحمود بصيت للمستشفى باستغراب من كم الحراسه والعساكر اللي كانوا متوزعين في كل أنحاء المستشفى.
نزلوا تحت كان كريم واقف مستنيهم بالعربيه بصيت للكم الهائل من الصحافة اللي واقفين وكلهم بيتنافسوا على دخول المستشفى والحراسه وامن المستشفى
بيمنعهم من الدخول
لاحظت سيده باين عليها انها في
اوائل الخمسينات وهي خارجه من عربيه في غايه الفخامه
و بتنزع نظراتها الشمسيه من على عينيها اللي كانت منتفخه من اثر بكاءها
جريوا الصحافه عليها وهم بيستجوبها والحراسه محاوطينها بحمايه لحد اما دخلت المستشفى
فردوس بحنانحياة حبيبتي روحتي فين يلا اركبي خلينا نمشي
حياة بصتلها بانتباه واتكلمت وهي لسه شارده فمين الشخص اللي جوا المستشفى وعليه كميه الحراسه والصحافه دي كلها !!!!!!
دا لو كان حد من الجهات السياديه مكنش هيبقى كدا
حسيت ببعض الغصه في قلبها لما افتكرت شكل الست اللي دخلت واد ايه كان باين عليها حزينه وخاېفه
حاوطت بطنها بايديها وهي بتحسس جنينها وبتتكلم بهمس
ربنا يجيبك بالسلامه يحبيبي ويحفظك من اي شړ وسوء
وصلوا البيت لاقوا الكل في استقبالهم ماعدا رندا اللي كانت لسه مرجعتش
و ناديه وروان كانوا قاعدين مضايقين وكانوا بيتمنوا انها تروح بلا رجعه
وصلت حياة وكانت لسه هتدخل شقه مجدي اللي كانت مفتوحه
بس وقفها محمود لما بص لمجدي واتكلم بجديه
لو سمحت يعمي حياة هتعقد فوق مع امي عشان تاخد بالها منها لحد بس اما تخلص اول كام شهر والحمل يثبت
كريم بصلها واتكلم پغضب مفرطهو ايه اللي تعقد عندكوا انت بتهزر
محمود بثقه وهو بيحاوط كتف حياة بأيديهلا انا بتكلم بجد يلا يا حياه
حياه هزيت راسها بهدوء وفرحه وهي بتتمنى تفضل معاهم لآخر عمرها مش بس الشهرين دول
كريم وقفه پغضب مفرط وعصبيه واتكلم بفحيح
حياة مش هتيجي معاك ومش هتخرج برا بيتي انا جوزها وانا اللي اقول تعقد فين وحياه من دلوقتي مش هتدخل بيتكم ولا هتعتب عتبته حتى ولو سابت البيت دا وراحت بيتك يبقى على جث تي .
بصله محمود پغضب مفرط وخرج مسد سه من جيبه پغضب وحاطه في راس كريم وهو بيشد صمام الامان
و بيتكلم بفحيح
و الله العظيم ما خساره فيك الاعډام اللي هاخده لما اخلص
عليك دلوقتي
يتبع .
مش عايزه تم دي يولاد خالتي قولولي رأيكم في الاحداث لحد دلوقتي وتوقعاتكم للجاي
الناس اللي عارفه يريوره وقرأت ليها كتير تتوقع هتعمل ايه في الأحداث الجايه كدا
9
محمود بفحيح وهو بيشد صمام الامان وبيتكلم پحده وڠضب والله العظيم ما خساره فيك الاعد ام اللي هاخده لما اخلص عليك دلوقتي على الاقل هبقى عملت حاجه كويسه للناس اني خلصتهم من شرك
اتكلم ببعض القوه الا انه مقدرش برضوا يداري خوفه اللي بان في صوته المتوتر المرتعش
وانت بقى هتخوفني حتى لو ھټموټني انا مش هسيب مراتي تيجي معاك ومش هسيبك تفرض سيطرتك عليها مش حقك اصلا و
فتحت عينيها بړعب وهي بتبص لكريم اللي كان واقف مړعوپ اتنهدت براحه كبيره وهي بتحط ايديها على قلبها اللي صوت ضرباته بقى اقوى بكتير
راحت عنده بسرعه وحطيت ايديها على وشه بړعب بتثبت لنفسها انه سليم قدامها اتكلمت بلهفه وړعب انت كويس صح حصلك حاجه فيه حاجه جت فيك
كريم هز راسه پخوف وهو بياخد نفسه بسرعه وبيبص لمحمود پصدمه كبيره من اللي كان هيعمله
قاطع شردوهم وخوفهم فردوس اللي وقفت قدام محمود پغضب وضړبته بقوه على وشه
اتحولت نظراتهم من الخۏف للصدمه الكبيره وحياة اللي دموعها نزلت بتلقائيه وهي بتبص لمحمود اللي كان واقف متصنم مكانه بالم كبير وهي بترمي على نفسها السبب في كل حاجه بتحصل
قعدت على السلم وحطيت راسها بين ايديها ودموعها على خدها وهي بتتمنى لنفسها المۏت قبل ما كل دا كان يحصل بسببها وفي مين في سندها في الدنيا
بقلم يارا عبدالعزيز
فردوس بصيت لمحمود بالم وهي بتوبخ نفسها على اللي عاملته رجعت لورا خطوتين پصدمه ودموع وضعف
حاولت تتماسك واتكلمت بصوت مرتعش ممزوج ببعض الحده انت اټجننت عايز تضيع نفسك وعشان مين عشان واحد زي دا فوق بقى فوق متخليش غضبك يعميك كدا حرام عليكي هتسبني انا واختك لمين احنا