روايه فتاه ذوبتني عشقا
احنا هنفضل متجوزين علي الورق دا لحد ما هما يجوزونا قوص ادهم حاجبيه وهو يقول بازدراء لا ياعروسة دا ميصحش اومال احنا متجوزين ليه عشان نصبر نفسنا لحد ما يجوزونا شرعي مادام انتي هتعملي فيها الشريفة كدا مكنتيش توقعي ياختي نظرت له پصدمة تعلم ان لسانه يفلت منه في بعض الأحيان ولكنه الآن ېجرحها بكلامته تلك لتنظر له پغضب مزدوج بحزن انا شريفة ڠصب عنك يا ادهم
جلس بجوارها وهو يسكب لها العصير قائلا ها ياست حنين هتحكي ولا اي ولا قوليلي الاول مراد وماما عاملين اي امسكت حنين الكأس وهي ترتشف منه القليل ونظرت له قائلة كويسين يا فارس ابتسم فارس وهو يريح ظهره للخلف قائلا طيب ياستي احكيلي بقا نظرت له ثم ابعدت نظرها لتقول بتلبك اصل بابا بابا يافارس اعتدل فارس في جلسته باستغراب وقلق وقوص حاجبيه وهو يقول ماله بابا يا حنين اخفضت بصرها ثم نظرت له مرة اخري وقد بدأ عليها الڠضب بابا عايز يجوزني لشريكه معتصم الراجل الكبير تغيرت ملامحه للڠضب وهو ينظر لها وفي نفس الوقت مصډوم لما تقوله !! هل هناك اب مثل هذا ! قام من مكانه وهو يقول بصوت مرتفع غاضب لاا هو بيستهبل ولا اي طب انا وقولنا ماشي ومشيت عشان مش عايز اتنيل اشتغل في شركته بس انتي هو اټجنن عايز يجوزك لواحد اكبر منه هوو قامت من مكانها هي الاخري ووقفت بجواره قائلة اهدا يا فارس انا مشيت من البيت وقولتله اني هاجي اقعد معاك هنا هو حتي مسلمش عليا ولا ودعني ومحاولش انه يخليني امشي اهدا عشان خاطري لحد ما نلاقي حل للاي احنا فيه امسك خصلات شعره واعادها للخلف پغضب وهو يقول احسن انك مشيتي وانا بطريقتي هجيب مراد وماما هنا معانا دا محدش يتأمن عليه دا الكبر اثر علي دماغه باين تنهدت حنين وجلست مرة اخري وهي تنظر لاخاها الغاضب ثم وجهت نظرها للارض شاردة في تلك الحياة التي تقسو عليهم سواء هي او اخاها فارس او والدتها او حتي مراد مريض التوحد فهو يريد تزويجها من رجل يكبره بالعمر ولم يكن يريد ان يدرس فارس الطب ليجعله يعمل معه في شركته ولكن فارس أبي ذلك ودرس الطب وأصبح دكتور عيون اما والدتها فهو يعاملها بقسۏة وجفاء ولكنها تتحمل من اجل اولادها وبالاخص مراد
رائع من ناحية كل شئ تقدمت خطوتين وهي تري كل جزء من هذا المنزل
فهي اصبحت يتيمة الروح بل يتيمة الاب والام وحيدة في هذا العالم من بيتها لعملها ل تيم تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا خرجت من المرحاض وهي تنشف شعرها ومازالت تعدد مافعله تيم لها وكان مقابله هي وجسدها وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها منتظرها
كان يقود شارد الذهن يفكر بتلك الي خطفت انفاسه اليوم بشكلها البرئ وعينيها الساحرة أحقا هي تفعل مثلما قال له علي كلما يتذكر ما قاله عنها يغضب وتفور أعصابه ولكنه قريبا سيكشفها وسيكشف كل مخططها ان كانت هي وتمثل تلك البراءة فهي حقا بارعة في التمثيل وان لم تكن هي ف بالتأكيد ستعاقب من تفعل ذلك ظلت تدور الافكار في رأسه عن تلك الفرح التي اقټحمت حياته حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم
حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم انتفض في مكانه وهبط سريعا من السيارة واسرع في خطاه لتلك الفتاة وامسك يديها بقوة يلفها له ليجدها احدي الفتيات التي لا يعرفهم تغطي وجهها بالحجاب فنظرت له پغضب وفزع من جذبه لها اي يا اخ فيي ايي نظر له الذي كان معها ليقول وهو يبعدها عن سليم مالك ياباشا في حاجة ولا اي داخل علينا الډخلة دي ليه كدا هز رأسه بأسف قائلا انا اسف فكرت حد اعرفه ليقاطع حديثهم صوت فتاة صغيرة تختبئ في ملابسهم ما يلا بقا يا بابا نظر لها سليم ونظر للوالد قائلا بأسف انا اسف عن اذنكم والټفت وغادر لسيارته وقادها متجها لمنزله رأسه تدور بالاسئلة أل تلك الدرجة هي سارقة افكاره وعقله أل تلك الدرجة لا يستطيع التفكير بسواها لو فعلت له سحرا لما كان سيفكر بها هكذا وصل امام منزله وترجل من سيارته للداخل ليجد والدته الحبيبة جالسة تشاهد التلفاز ابتسم بهدوء فتلك هي من تهون عليه كل المصاعب والأزمات في حياته تقدم منها ومال عليها يقبل رأسها ثم جلس بجوارها لتبتسم هي بحنو اي ياحبيبي عامل اي ! ابتسم لها وهز رأسه كويس يا أمي انا واقع جوع عاملين اكل النهاردة ولا اي قهقهت والدته عليه قائلة اه ياحبيبي قوم غير هدومك وتعال هتلاقي الاكل محطوط أومأ لها بابتسامة هادئة ثم توجه لغرفته اخذ ملابسه ودلف لحمامه ينعش جسده يحاول ان ينسى ما حدث اليوم فالذي حدث هو كبير وكبير جدا اتهام فرح انها تلك المشردة التي تبيع المخډرات يفكر هل هي ام غيرها تلك الفرح تمتلك براءة تجعلك لا تصدق انها قټلت نملة ما باله بالذي هي متهمة به يحاول ان يجمع شتات نفسه ليفكر جيدا حتي يكشف السر وراء ذلك وبالفعل كانت خطته جيدة عندما اخبرها ان تأتي لبيتهم حتى تكون تحت انظاره سيفعل المستحيل ليكشفها او يكشف من الذي يفعل ذلك
ثم ذهب قاد سيارته باتجاه المنزل التي تمكث فيه فرح وذهب للشقة فتحت له حور وهي تبتسم ازيك يا عمو سليم ابتسم لها
قائلا الحمدلله يا حور انتي عاملة اي اجابته بابتسامة دافئة الحمدلله دلف للشقة ليجد كريم وفرح خارجين من احدي الغرف ويبدو انها غرفة والدتهم نظر لها من اعلاها لاسفلها يتفحص كل انش في وجهها يراقب ما راه مسبقا ويستكشف الجديد به تنفرج بابتسامة عريضة قائلة اهلا ياباشا اتفضل اتفضل شاورت لاحدي الكراسي لينتبه هو لنفسه وتوجه للكرسي وجلس عليه مبتسما ازيكو يا فرح ذهبت وجلست امامه وبجوارها كريم بينما حور وقفت امامها تستند عليها لتقول فرح بابتسامة بخير ياباشا الحمدلله رضا هز رأسه بتفهم وشبك يديه ببعضهم قائلا دايما بخير انا جيت عشان اخدك لبيتي عشان تتعرفي علي والدتي زي ما اتفقنا يعني قامت من مكانها وهي تعدل ذلك الفستان الممزق به اجزاء صغيرة الحجم وهي تقول ماشي يابيه ثواني بس ماما بتصلي وهتيجي وبعدين نمشي انهت كلامها لتجد والدتها تخرج من الغرفة التي خرجا منها منذ قليل هي وكريم نظر لها سليم ليجدها ترتدي حجابا علي عباءتها التي كانت ترتديها منذ اتى بهم من الشارع ولكنها نظيفة هذه المرة ابتسم وهو يقف مكانه قائلا تقبل الله اقتربت منه وربتت علي كتفه بحنو منا ومنكم ياحبيبي عامل اي يابني ابتسم ابتسامة صغيرة وهو يهز رأسه بخير الحمدلله طمنيني انتي عليكي وعلي صحتك ابتسمت وهي تهز رأسها بألف عافية يابني الحمدلله نعمة من ربنا نظر لفرح ثم لوالدتها مرة اخري مكملا وهو مبتسما الحمدلله انا جاي اخد فرح عشان تبدأ شغل النهاردة اقتربت منهم فرح قائلة بأبتسامه هتعوزي مني حاجة يا ماما لتردف الأم مبتسمة لا ياحبيبتي مع ألف سلامة وخدي بالك من نفسك ابتسما هي وسليم وودعو الجميع وذهبوا
كانت تسير بخطى سريعة متجهه لمكتبه في المنزل وتحمل الملفات التي انتهت منها لتو اعطاها الكثير من الملفات لتعمل بها واعطاها وقت معين تنتهي به غير عابئ ان كانت ستنام ام لا ان كانت سترتاح ام لا فقط تنتهي من تلك الملفات في الوقت المحدد طرقت باب غرفة المكتب طرقة صغيرة قائلة مستر تيم ممكن ادخل اتتها موافقته لتدلف له لتجد يجلس بدون قميص او حتي تي شيرت احمرت وجنتيها خجلا واحراجا من ذلك الوقح التي يتعمد احيانا إحراجها إن اتينا للحق فهو يتعمد دائما تنحنحت وهي تتقدم من المكتب وتقف بجواره وتضع الملفات علي مكتبه قائلة خلصت الملفات دي ووو لم تكمل حديثها وهي تستشعر يديه تسير صعودا وهبوطا علي قدميها المكشوفتين بوقاحة لتبتلع غصتها وهي تنظر له قائلة بصوت متقطع م مستر تيي م نظر لها ببراءة وكأنه لم يفعل شيئا قائلا كملي كلامك يا طيف واي كمان هزت رأسها لتكمل حديثها قائلة و وراجعتها كويس وملقتش فيها ولا غلطة بب بس كدا كان صوتها مهزوزا من لمساته الوقحة لها ولكن ما باليد