روايه فتاه ذوبتني عشقا
وتحبه من قلبها تحب وجوده جانبها وتستمد منه الأمان كان بداية يحطمها ولكن الآن هو سيعوضها عن كل شئ بها الآن يشعر ان الله حقا لم ينساه في نصيبه من الحظ والسعادة الآن علم جيدا كيف اتى نصيبه ليس بالنقود فهو لديه الملايين ولكن عوضه ب طيف استيقظ من شروده على دخولها الغرفة وهي تحمل فنجان القهوة الخاص به امسكه منها بابتسامة قائلا بخفوت تسلم ايدك يا روح قلبي فأبتسمت بدفئ قائلة متتأخرش عشان عندنا النهاردة معاد مع الدكتور ماشي هز رأسه بإيجاب قائلا بعدما احتسى رشفة من الفنجان بقيتي في الشهر الكام قهقهت بخفوت وجلست على الفراش واضعة يديها على بطنها التاني لسه بدري اوي ! همهم بتفكير ثم قال ماشي ادينا منتظرين خليه او خليها تستوي على مهلها في بطنك عشان عايز حاجة شبهك كدا ! فضحكت بخجل ثم قالت بدفئ وليه مش شبهك مانت قمر برضه ! غمز لها من المرآة ثم قال بتتحرمشي بيا يا طيف ! فقالت بغرور اهييي طبعا دا حقي اتحرمش بيك ! فقهقه على خفتها وعفويتها معه ثم الټفت ومال عليها وهي جالسة فأبتسمت له بعشق ابتعد مبتسما اهو دا التحرمش بنفسه بقا اللي يفتح النفس عالصبح ! اخفضت بصرها خجلا ثم رفعته مرة اخرى له قائلة بخجل ونبرة متلعثمة عيب كدا !! فقوص حاجبيه بتهكم قائلا عيب اي دانا محترم نفسي عشان انتي حامل بس فقهقه على شكلها ثم عاد مرة اخرى امام المرآة يرتدي جاكيت البدلة ثم بعدها ارتشف ما تبقى من فنجانه والټفت برأسه ل طيف قائلا بنبرة لعوبة انا مااشي يا طيفي فوقي كدا من كسوفك دا هاا فنظرت له وهي ترمش بعينيها ثم ما إن استوعبت كلامه فضيقت عينيها بغيظ قائلة هاا تيييم
وصل إلى الشركة بعادته الباردة المهيبة ثم دلف الى مكتبه وعلق جاكيته في موضعه وكاد ان يجلس علي كرسيه فوجد ليلى ټقتحم پغضب مكتبه فقال بنبرة عالية غاضبة انتي ازاي تتدخلي مكتبي بالشكل الھمجي دا انتي مچنونة ربعت يديها امام وهي تقول بغيظ مين دي اللي في بيتك يا تيم اللي بتقول انها مراتك مراتك اي دا ان شاء الله اذا كان انت مكنتش عاوز تتجوزني الا بعد فترة طويلة من علاقتنا روحت اتجوزت
كانوا جميعهم يجلسون في منزل سليم وفرح ويقهقهون فقالت سارة والدة فرح ب حنان والله احنا ربنا عوضنا بسليم ربنا يخليكم لبعض ياحبيايبي ! فأبتسمت فرح بدفئ لوالدتها وهي تقول ويخليكي لينا ياحبيبتي ! فقال سليم بخفوت تسلميلي ياحماتي وبعدين فرح هتكون في عيني متخفوش عليها مش كدا يا فروحتي
خرجت قمر من عند اخاها لمنزل فارس لترى حنين وتراه جلسا ثلاثتهم في الشرفة وقمر وحنين يتحدثان سويا ابتسمت قمر لفارس ثم نظرت لحنين قائلة ان شاء الله ياقلبي هترجعي تشوفي تاني وعمليتك هتنجح خليكي واثقة في ربنا ! ابتسمت حنين برضا ثم اكملت انا بس اللي شايلة همه هو ليث انا مش عايزة اظلمه انا مش عارفة هشوف تاني امتى ولا انا مش هشوف هو يبقى اتظلم معايا ! هزت قمر رأسها بنفي قائلة لا ياحبيبتي يتظلم معاكي ليه هو شايف وضعك وبرضو شاريكي وانتي ياقلبي هتبقي كويسة مټخافيش انتي بس خلي عندك ثقة بربنا ! تنهدت حنين مكملة هو كلمني الصبح وقالي انه هيجي النهاردة نقرأ الفاتحة ونلبس دبل واسبوعين ونكتب الكتاب ! همهمت قمر بتفهم وتفكير فقالت حنين مقاطعة تفكيرها بإيجابة على تفكير قمر هو عايز يبقى جنبي في الفترة دي وانا مراته ولما اعمل العملية يعني نبقى نعمل الفرح ! ضړبتها قمر برفق على كتفها قائلة وعايزة تسبيه دا بيحبك اوي ياحنين متظلمهوش ولا تظلمي نفسك عشان انتي شكلك كمان واقعة وقعة سودا وحدش سمى عليكي !
فقالت قمر وهي ترفع كتفيها لاعلى انا قولتلك متجيش تتقدم ياخويا ماتيجي الله ! فنظر إليها پصدمة منشكحا بابتسامة واسعة قائلا قولي والله يعني الغي معاد الواد ليث بليل واجيلك انا بليل ! فقالت حنين بشهقة حيلك حيلك ياحبيبي منا برضو عايزة اتجوز اهه ! ضحكت قمر بقوة وهي تنظر لهم ثم قالت تعالى بكرا هطفش عريس البت ! فقلب عينيه بسخرية اه صحيح عموما ماشي نيجي بكرا ياقمريي ! رفرت بعيونها بخجل فقالت حنين بسخرية اتمحنوا اتمحنوا انا قايمة اكلم ليث قوم يخويا وديني الاوضة ! فقهقهت قمر قائلة سلميلي عليه ها فأشارت لها حنين بيديها بلا اهتمام اتوكسي وخليكي في اخويا ملكيش دعوة بجوزي ! ساندها فارس قائلا بنبرة ضاحكة بقا جوزك خلاص دانا عيني عليه من اللي هيشوفه منك قالت حنين بعبس مازح بس يالاا دا يابخته ! قهقه بخفة واوصلها لغرفتها بينما هو عاد لقمر التي ابتسمت بخجل عند رؤيته فأبتسم هو
ابتسامة لعوبة قائلا كنا بنقول اي يا شقليطة قهقهت بخجل ثم قالت بخفوت بس بقا يا فارس عيب كدا اتكلم في موضوع مهم ! هز كتفيه بجدية قائلا تتجوزيني سعلت پصدمة وهي تنظر له فقال اي مهو دا جدي اهو اتجوزيني اكمني يعني غلبان ومليش قريب ولا حبيب تعذبيني كدا ! قهقهت ثم ضړبته برفق على كتفيه
قائلة بجدية طب بجد بقا هنتجوز بس انت شايف الوقت مش سامح وانا عايزة الكل يفرح بفرحنا دا ! عبس مجددا ثم قال طيب انتي حرة بقا انا اتحايلت كتير ! تنهدت بخفوت ثم وضعت يديها فوق يديه قائلة فارس صدقني انا بس مش عايزة دلوقتي عشان الظروف اللي حولينا ! فأجابها بنبرة تحمل بعض الڠضب احنا هنعمل اي للظروف يعني ياقمر مهي ظروف وهتعدي مانتجوز بقا وخلاص ولا انتي عماله تتحججي بمواضيع عشان نأجل وخلاص ! تطلعت إليه بهدوء لحديثه اللاذع ثم قالت ببرود ممزوج بحزن لا انا مبتحججش انا لو فعلا عايزة اعمل كدا كنت قولتلك مافيش حاجة هتمنعني ثم وقفت وهي تقول ببرود انا ماشية سلام ! والتفتت لتغادر فأسرع بأمساك يديها ووقف امامها بتنهيدة قائلا خلاص انا اسف بجد مكنش قصدي بس انا عايزك تكوني معايا كفاية كدا انا بټعذب من زمان ياقمر ! نظرت له بحزن قائلة ماشي يافارس خلاص تعالى ونحدد كل حاجة مع ماما وسليم ! ابتسم بدفئ ثم هز رأسه بإيجاب ماشي ياقلبي ! فبادلته تلك الابتسامة الدافئة المحببه
كان يقف في الكمين على الطريق الصحراوي يفتش السيارات للتأمين الزائد ينظر هنا وهناك بوجه هادئ وملامح متعبة كثرة التفكير ستقتله يوما ما على فراق حبيبته والتي لم يكن يتوقع يوما ان تفارقه هي اخر من يتوقع ان تفارقه وكانت اول من فارقته مرر السيارة التي امامه بعدما رأى اللازم من السائق ثم الټفت يتحدث مع احدى الأمور بينما سيارة آتيه من بعيد بسرعة فائقة يركب بها بعض الشباب الطائشة صړخ الظابط لينبه علي حاسب يا عليي باشا ! كاد ان يتلفت ليرى ما يحدث فكانت سرعة السيارة اكبر في اصتدامه بالحديد خلفه فما كان غير چثة هامدة مرمية بالأرض حاصر رجال الشرطة تلك السيارة معتقلين الشباب بينما الجميع ېصرخ بقدوم الاسعاف بينما علي ينام أرضا دون حركة واستسلم سريعا للنوم في راحة تامة
كانا يجلسان سويا في جلسة عائلية مع عائلته بينما هي ووالدتها يتشاركان تلك الجلسة وهي لم تسلم من نظرات والدته الغير سالمة لها فتنحنحت نور بتوتر من تلك النظرات وهي تنظر لتامر الذي ابتسم لها بحب يطمئنها فابتسمت له بدفئ فقالت والدته وهي تنظر لها من اعلاها لاسفلها وهي تقول بسخرية انتي حلوة يانور بس المشكلة في المستوى المادي يعني انتي عارفة اهم حاجة المستويات دي عشان العلاقة تنجح ! احمر وجه نور بأحراج فقال تامر پغضب ماما انتي بتقولي اي مينفعش كدا ! هزت والدته كتفها