روايه فتاه ذوبتني عشقا
تشوفيني كل دا بيطير هو انا مخيف يا طيف ولا حاجة هزت رأسها لاعلي واسفل ثم قالت بنبرة شبه هامسة وهي تنظر في عينيه اه انت بعبع ! ظل ينظر إليها وهو يرمش بعينيه عدة مرات ثم وللمرة الثانية اڼفجر في الضحك امامها بينما هي ابتسمت ببلاهه وهي تتأمله عينيه المغمضتين بسبب ضحكه المفرط ضحكته الرجولية التي تملئ المكان وكانت لحظات من الاحلام الوردية لدى طيف ان تراه يضحك ها هو يحقق لها تلك الأمنية ولكن في لحظات وينتهي الحلم وعاد لوجه العابس فقالت في داخلها دا باين عليه بيتحول ولا اي اخفضت وجهها أرضا ثم رفعت عينيها فقط تنظر له باستطعاف فرفع حاجبيه بسخرية وتنقل بعينيه في ارجاء المكان بينما هي استغلت تلك الفرصة وضعت يديها علي بطنها وهي تقول بتأوه ااه بطني بتوجعني اوي باينله كدا بيرفس ! ابعد يديه عنها ثم ابتعد مقدار خطوة عنها بينما هي تتابعه بعين وتعود للتمثيل مرة اخرى وقف واضعا يديه في جيبه وملامح القرف والسخرية تحتل وجهه مع ارتفاع احدى حاجبيه وطرف شفتيه قائلا مفقوسة اوي يا طيف هانم وبعدين عيل اي الي بيرفس فالشهر الاول كانت تحنو ظهرها ممسكة ببطنها وعندما استمعت لتلك الكلمات رفعت بصرها تنظر له ثم اعتدلت في وقفتها ورفعت اصبعها تضعه في فمها بأرتباك قائلة مافيش طفل بيرفس فالاولاني صح ابتسم بمجاملة لها ثم عاد لجموده وحتة القماشة الي انتي لابساها دي تلبسيها وانتي معايا ياعنيا روحي غيري والبسي حاجة مظبوطة انا داخل اغير هدومي ثم ابتعد من امامها باتجاه غرفة الملابس وهي عندما رأته يختفي من امامها قالت بسخرية البسه قدامه قال دا علي اساس اني مراته صمتت قليلا ثم قالت ببلاهه لا ماشاء الله عليكي ياطيف وحامل في ابنه يارب امسك عامود نور يكهربني خليني اموت وارتاح ! طل رأسه من تلك الغرفة قائلا لها بسخرية وصوت مرتفع نسبيا عواميد النور مش بتكهرب غير في المطر عندك فيش النور كتير يا طيف علي واحدة منهم ودبي صوابعك فيها هتهزك هز جامد ! الټفت تنظر له وهي تضيق عينيها قائلة علي فكرة دا مش احترام عيب كدا اخرجت تلك الكلمات من فمها ثم اسرعت في حركة قدميها متجهه لخارح غرفته لغرفتها تبدل فستانها
جلست علي الاريكة تفكر فيما عرضه عليها ليث تعلم جيدا انه قرار مصيري يجب ان تختار الصحيح تذكرت لماذا اتت من لندن فأخرجت تنهيدة من داخلها توضح ما تشعر به حنين من كره تجاه الزواج بسبب والدها ذلك الاب الذي لم يرحمها منذ ان تخرجت من جامعتها وهو يريد تزويجها وفي آخر مرة اراد تزويجها لرجل في سن والدها اللعنه هو لا يريد تزويجها بس يريد بيعها بلا مقابل ولكن الآن ان الوضع مختلف كليا مع ليث فهو شخص جيد وعمله جيد ولديه مستقبل وكل الفتيات تتمناه عند تلك النقطة توقفت قليلا تسأل نفسها هل هذا المهزء عرض على غيرها الزواج
ظل سليم جالسا معهم لبعض الوقت حتى اتته رسالة من علي واكتفى بمعرفة محتوى تلك الرسالة دون إخبار فارس ثم قام من مكانه قائلا انا همشي عشان مسبش والدتي كل الوقت دا لوحدها وهقولها ان قمر بايتة مع حنين الليلة دي عشان كانت مخڼوقة شوية نظر له فارس قائلا بهدوء لو عرفت حاجة اتصل بيا انا مش هنام هز سليم رأسه ثم غادر المكان وركب سيارته متوجها نحو المكان الذي اخبره به علي في رسالة وفي طريقه رن هاتفه بإسم فرح تذكر كيف تركها وغادر علي ملى وجهه دون اخبارها بشئ يبدو انها قلقت كثيرا عليه امسك هاتفه واجابها الو ردت بنبرة متلهفة اي ياسليم في اي انا عمالة احاول اتصل عليك بيديني مغلق هو في حاجة وحشة حصلت معاك ! اخذ نفسا عميقا ثم قال محصلش حاجة يافرح بس في كذا حاجة في الشغل لازم اخلصها نبقى نتكلم بعدين واحكيلك كل حاجة مش هينفع في التليفون همهمت ثم قالت ماشي خد بالك من نفسك ابتسم إبتسامة صغيرة ثم قال حاضر يلا سلام سلام كانت تلك اخر كلمات سمعها منها عندما اغلق المكالمة وصل لمستودع ملئ بالسيارات الخردة وبعض سيارات الأجرة الټفت حوله فوجد علي يترجل من سيارته بأتجاهه قائلا التاكسي الي ظهر في الكاميرا هنا وضع سليم يديه علي المسډس الذي يعلقه في بنطاله ثم قال تمام اوي ثم دلف للمستودع وبرفقته علي ووجد بعض الرجال يجلسون حول مائدة يلعبون القماړ والبعض الآخر يعد رزمة من النقود والبعض الآخر يغير ارقام السيارات اتى رجل وبفمه سېجاره خير يابشاوات نظر سليم له من اعلاه لأسفله ثم اشار ل علي الذي فهم ما يريده فأمسك هاتفه يعبث به فقال ذلك الرجل ببعض الرهبة في اي يا اخينا انت وهو اقترب سليم في مقابلته قائلا بهدوء وتساؤل في تاكسي خرج الصبح من هنا بالنمرة دي ثم اخرج هاتفه يريه التاكسي برقمه فقال الرجل وهو يشوح بيده اه طب هو يخصك في حاجة لمؤاخذة !! نظر سليم ل علي انت بتتصل بالبوليس ليه ياعلي هما هيجاوبونا تريث الرجل في خوف ثم قال بوليس اي بهاوات هو في اييي فقال علي بټهديد جاوب عالباشا ! نظر لهم ذلك الرجل ببعض الخۏف ثم اشار لاحدى رجاله ان يأتي
فأتي واحدا منهم ليسأله
ذلك الرجل وهو ينظر لسليم پخوف التاكسي الي الي خرج الصبح نمرته اي أخبره ذلك الشاب بنمرة سيارة الأجرة فسألهم سليم بإستغراب وفين الواد الي كان سايقه الصبح فرد الشاب منعرفوش هو انتو الكاميرا الخفية ولا اي ابتسم سليم بسخرية لا قدرك الأسود ثم نظر للرجل انطققق فين الواد الي كان سايق التاكسي الصبح فرد ذلك الرجل پخوف دا واحد منعرفوش جه طلب التاكسي وادانا فلوس كتير قال هيعمل بيه مشوار وهيرجعه همهم سليم فسأل ذلك الرجل مرة اخرى بس انتو تطلعو مين يابشاوات فرد سليم بابتسامة صفراء ماقولتلك قدرك الأسود الرائد سليم ياروح امك ! وما هي الا عدة ثواني حتي حاصرت الشرطة المكان ليقف الكل رافعا يده لاعلي بينما سليم نظر لهم ببعض من القرف قائلا نكمل كلامنا مع كوباية شاي