ثابته في القلب بقلم رقيه ياقوت
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
هو ليبدل ملابسه باخرى
ثم رجع لمكانه
شعرت بالڠضب من نفسها فبالرغم من كل ما فعله بها مازال قلبها ضعيفا تجاهه
سيلا جنى وآدم هيرجعوا امتى
ادهم سما هتجبهم بكرة
سيلا تمام
سكتت لبرهات ثم قالت انا عايزة اطلق
أدهم ببرود طلاق مش هطلق ويارت نقفل ع السيرة دى
سيلا پغضب لا مش هنقفل وطلقنى بدل ما ارفع عليك قضية خلع
استفزته جملتها فهدر قائلا تبقى ورينى
سيلا بعند أكبر هتشوف
ثم أولته ظهرها وسحبت الغطاء لتدثر نفسها به
بينما أغمض هو عينيه وأخذ نفسا عميقا ليستعيد توازنه
ثم أكمل عمله
كانت تعمل كعادتها لتراه وهو يدلف إلى المكان لا تدري لما هى غاضبة منه من آخر موقفا جمعهما معا وبصحبة تلك الأفعى التى تتجسد فى جسد أنثى تسمى ريماس
نور احم سورى ما خدتش بالى
معاذ امم قولى انك سرحانة فيا
رمقته باستخفاف وهى تردف ليه كنت بوراك دنيز !!
معاذ ويطلع مين الكائن دا
نور پصدمة كائن !!!!!!
معاذ ايوة مين بقا
نور وهى تحاول ضبط اعصابها بس بس اسكت دا ممثل تركى يا جاهل
معاذ لا والله !! كل دا عشان ممثل !!
نور اسكت انت ايش عرفك فى الفن
معاذ فكرتينى ب سما وهوسها بالتركى
نور بتساؤل سما مين !
معاذ أخت أدهم الصغيرة
نور اممم
فى ذلك الوقت كانت سما عائدة من جامعتها لترى معاذ فى طريقها ليدفعها فضولها أن تتبعه وجدته يدلف إلى الأتليه فاستغربت وجوده فى تلك الأماكن لم تنتظر كثيرا عندما لمحتها من خارج الزجاج يتحدث مع إحدى الفتيات وكأنه على معرفة مسبقة بها فدخلت باندفاع
كانت نور واقفة تنظر لها بهدوء
سما بتلعثم ممعاذ بتعمل أى هنا
معاذ عادى بجيب حاجة ل ريماس
سما اهاا
نظرت سما ل نور بنظرات حادة نوعا ما ثم قالت تقدرى تكملى شغلك انا هساعده
نظرت لها نور ببرود وعلى شفتيها ابتسامة سمجة وأردفت أوك
ثم التفتت لتغادر
لعڼ نفسه بداخله آلاف المرات لاختلاف تلك الحجة الواهية
معاذ كنتى جاية ليه يا سما
سما عادى بالصدفة
معاذ انا وانتى عارفين أنه مش صدفة
سما مش فاهمة
معاذ احنا محتاجين نتكلم
سما نتكلم فى أى
معاذ مش هينفع هنا
سما اوك
خرجا من الاتليه لتستقل هى المقعد بجانبه
وصل إلى مكان هادئ على سور بحر الاسكندرية جلس عليه وأشار بيده لها لكي تجلس هى الأخرى لتجلس هى ويطول الصمت فقرر هو قطعه بهدوء
سما كانت صدفة
معاذ من غير كدب يا سما انا وانتى عارفين انها مش صدفة
سما
تابع هو فكرك انى مش واخد بالى من اعجابك بيا طول السنين دى !!
نظرت له وقد رفعت حاجبيها فى صدمة هل أمرها كان مفضوحا بتلك الطريقة !!
سما بتلعثم ااانت ببتقول أي
معاذ
الحقيقة يا سما كنت بهرب من طريقتك من تلميحاتك طول الوقت لانى بعتبرك أخت صاحب عمرى يعنى أختى
عند تلك النقطة وانسابت دموعها على وجنتيها وهى تردف بس حبى ليك ما كانش مجرد اعجاب ! حبي ليك كان حب طفولة ومراهقة وشباب ازاى تستهون بيه بالشكل دا
معاذ يا سما انا اكبر منك بكتير و
معاذ سما
سما بصړاخ مش عايزة اسمع انا استحملت وقفتك مع بنات كتير وانا شفافة فى وسطهم بالنسبالك استحملت خطوبتك اسحملت علاقتك ببنت لسا عارفها من كام يوم وانت ببساطة جاى تقولى انك حاسس بحبى ليك وبتتهرب منى
معاذ پغضب وانتى بكل بساطة عايزة اكون متربى معاكى وأبصلك أبص لأخت صاحبى !!
سما
معاذ بهدوء اسمعينى يا سما انتى تستهلى شخص أفضل منى يبادلك مشاعرك يحسسك بحبه ليكى لكن أنا مش هعرف أعمل دا
كانت هى جالسة كالتائهة تماما لا تسمع سوى صوت هشام قلبها المحطم على يد من أحبت
لم تشعر بنفسها وهى تضع يدها لتصم بها أذنها كمحاولة منها لردع ذلك الصوت
وهى تركض باتجاه الطريق
لما يستوعب ما فعلته ف هب هو ليلحق بها استوقفه رؤيته لتلك السيارة المتجهة نحوها ركض هو باتجاهها وهو ينادى باسمها
معاذ سماا سمااااااا
يتبع