رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفى
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
وهي تقرب الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا معهم ومع لعبهم ومنافستهم الشديده وهي تضحك
اتعشي يا حبيبتي الزعل ملوش علاقه بالاكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب سليم واطفاله
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه ليتحرك طفليه بطاعه امامه
خرجت عليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي اللون قصير وجلست امام المرآه تصفف شعرها الذي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم المستلقي على الفراش يتابعها بعشق لتتوجه عليا للفراش وتستلقي عليه وهي تستدير للناحيه الاخرى پغضب
عليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوش
سليم وهو يديرها اليه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده عنها
زعلان عليها اوي....
دي بتغريك قدامي ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي الاخر بتعاقبني وبتمنعني اروح الشغل تاني عشانها
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتيني
تساقطت الدموع من عين عليا وسليم
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم العلبه امام عيون عليا الفضوليه لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من اللؤلؤ المتشابك مع الياقوت المطعم بالماس ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس التصميم لتحاول عليا رفعها من العلبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهمه وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول العمر
النهاية