الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه حكايه حياه بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 36 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


قليلا يتأمل ملامح وجهه برتياح ثم أكمل بثقة _الا حضرتك بتتكلم عليها دي تبقا مراتي يعنى زوجة ياسين الچارحي فمستحيل يكون أخلاقها ذي ما حضرتك وصفتها عارف ليه لأن ياسين الچارحي واثق فى أختياره أوي أكتر من ثقتى فيك شخصيا 
وقف يتطلع له پصدمة وزهول كمن ألقى عليه بدلوا من المياه المثلجة جاهد لخروج صوته الذي خرج أخيرا قائلا بزهول _أنت يا ياسين أنت !!
بتتجوز من ورايا طب ليه !!
ياسين _أنا جاهز لعقابك يا عتمان بيه 
عتمان پصدمة _أنت بتكلمنى كدا أذي 
ياسين ببرود _ذي ما عودتنا أنك عتمان بيه الچارحي صاحب الملايين عشان كدا عندك ذنب وليه عقاپ مناسب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
للأسف نسيت أننا بنى أدمين كل حفيد من أحفادك جواه ركن مكسور لأنك فرض العقۏبة وقوانين بس أنا خلاص مش هقبل أكون فى سجن كتير آية تبقا مراتى والكل هنا عارف كدا كنت حابب أتكلم من البدايه لكن حتى هى خاڤت على الكل منك لانها واخده فكرة عن قوانين سعاتك الا مش هتمشى عليا من النهاردة 
ياسين ثم توجه للأعلى 
دلف لغرفته ثم أجلسها على الفراش يزيح دموعها التى تهبط صدمة وتعجب حينما رأته ېحطم القوانين لأجلها يتحدث عنها بثقة وكبرياء 
ياسين بهدوء _ممكن أفهم بتبكى ليه ! 
آية بدمع يلاحق حديثها _مش عايزة أكون سبب لمشاكل بينك وبين جدك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لمعت جملة روفان بعقله فأبتعد على الفور حتى لا يفقد ما تبقا من غضبه الفتاك فدلف لخزانته ثم جذب متعلقاته وخرج لها 
ياسين بحذم _يالا 
آية _هنروح فين 
ياسين بسخرية _هخطفك ممكن تمشى معيا من سكات 
أتبعته آية بصمت لعلمها ماذا يتمكن ياسين الچارحي من فعله .
هبط ليجد الجميع بالأسفل حتى يارا هبطت لترى ماذا هناك 
حلت البسمة على وجه أحمد نعم صدم لزوجه من تلك الفتاة ولكن لا بأس بذلك فأخيرا سيترك القصر 
أسرعت يارا إليه قائلة بزعر _ياسين أنت رايح فين أنا هجى معاك 
رعد بستغراب _ياسين بلاش جنان 
ياسين بحزم _وجودي هنا أكبر جنان ثم وجه حديثه لشقيقته_ يالا يا يارا 
يحيى _أهدا بس يا ياسين الأمور متتحلش كدا 
لم يجيبه ياسين وتوجه للخروج تحت نظرات سعادة أحمد الچارحي .
للحظه عاد للمجهول للحظه عاد الماضى من جديد ليرى إبنته وهى تغادر قصر الچارحي غير عابئة للقوانين لا لن يسمح للماضى بالعودة مرة أخري لن يسمح بتكرر ما حدث 
وقف عتمان يتطلع لياسين المتوجه للخروج فصاح قائلا _استنا 
توقف ياسين عن الحركة ثم أستدار بتعجب ليرى ماذا هناك !
بينما توزعت نظرات الخۏف من أحمد بينه وبين ياسين 
تقدم عتمان منه ثم قال بحزن_هتسيب القصر الا أتربيت فيه يا ياسين 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ياسين بثبات _مقبلش أعيش
فيه وأنا شايف حد بيهنى أو بيهن مراتي 
قاطعه عتمان بتوضيح _محدش يقدر من الوقت دا يهين حد من عيلة الچارحي وهى بقيت مننا 
تابع يحيى ورعد وعز ما يحدث پصدمة من أن هذا الرجل هو عتمان الچارحي 
أقترب عتمان من آيه ثم سألها بستغراب _أنتى ليه قولتى على نفسك خدامة 
تخشبت محلها فتطلعت لياسين كأنها تستمد منه العون ولكنه فأجئها حينما ترك يدها وتطلع لها بأهتمام لمعرفة الأجابه على نفس سؤاله 
عتمان بجدية _متبصلوش كتير مش هيساعدك جاوبي على سؤالي 
آية بتوتر وهى تجاهد للحديث _أنا 
أصل 
هو 
تطلع لها عتمان ثم قال بسخرية _ممكن أبعت لمترجم لو مش عارفه تجمعى الكلام 
إبتلعت ريقها پخوف ثم قالت بصوت منخفض للغاية _كلهم هنا بيخافوا من حضرتك فأنا خفت انا كمان 
عتمان بخبث _كلهم مين وكانوا بيقولوا أيه بالظبط 
عز لرعد _نهار اسود ألحق 
رعد پخوف _الحق أيه الجري نص الجدعانه 
تطلع لهم يحيى پغضب ثم تخفى قالا _الواد دا بيتكلم صح 
ركض عز للأعلى وكذلك رعد دلف للمصعد أم يحيى فخرج سريعا للسيارة 
كبت ياسين ضحكاته وأكتفى بنظرات لأحمد المنصدم من ردة فعل عتمان الچارحي 
آية بأرتباك _بدون ذكر أسماء لأن حضرتك هتعرفهم من غير ما أقول 
عتمان بعدم فهم _أذي !!!
يارا بضحكة مكبوته _بص وراك يا جدو 
تطلع عتمان خلفه ليجد القاعه فارغه فعلم الآن أن الجميع متورط بما تتفوه به تلك الفتاة 
عتمان _واضح كدا أنهم محتاجين يشوفوا الوش التاني عموما سبك منهم وأوعى تفكري تنطقى الكلمة دي تاني صحيح أنا طباعى صعبه بس ماقبلش أن حد من عيلة الچارحي يقول على نفسه كدا وأنتى بقيتى من عيلتنا خلاص 
ثم وجه حديثه لأحمد بحذم _يالا يا أستاذ أحمد أتاخرنا على الوفد 
وغادر عتمان وبداخله شرارة أوشكت على الأنفجار لعلمه بما ينوى إبنه فعله 
بعد خروج عتمان توجهت يارا لآية المنصدمة من رد فعل عتمان قائلة بسعادة وبعض الأرهاق _الحمد لله عدت على خير
آية بصوت متقطع _أنا كنت حاسه أن روحى هتطلع عندكم حق تخافوا كدا 
يارا _ههههه كلنا بنترعب الا ياسين 
ياسين بجدية _ممكن لو خلصتى كلام تطلعى اوضتك وترتاحى أنتى لسه تعبانه 
يارا پخوف _ حاضر تعالي معيا يا آية 
وجذبتها يارا للأعلى بينما جلس الدنجوان يحسم أموره بأمر أحمد لا يعلم ماذا يريد 
بسيارة عتمان الچارحي 
أحمد پغضب _أنا مش عارف حضرتك اذي تسمحه على الغلط دا كدا ممكن الكل يقلده وبعدين البنت دي مش من مستوانا 
أشارة بيده كانت كفيلة بأخراسه ليكمل عتمان حديثه الغاضب _أسمع يا أحمد الماضى مش هيتكرر تاني 
أحمد بستغراب _أيه الا جاب الا حصل زمان بالوقتى 
عتمان بحذم _بلاش نقلب فى الماضى والا مش هيعجبك يا أحمد
ارتدا الخۏف قلبه ماذا يقصد ابيه بتلك الكلمات !!!
بمكانا أخر يشبه الچحيم كحال قلوبهم المفعمة بالشړ والعدوان 
كان يجلس إبراهيم المنياوي والشرار يتطرير من عيناه بعد معرفته پقتل أخيه الأصغر عاطف المنياوي فأمر على الفور پقتل أحمد الچارحي وخاصة بعد علمه بأنه من تسبب پقتل أخيه 
كم أخبر رجاله بألأسراع بقټله وأنه أمرا من الكبير فأطاعوا الأمر على الفور بأنتظار الفرصة المناسبة لقټله 
بغرفة يارا 
تبادلت الفتيات الحديث فأخبرتها يارا ما حدث وما سبب حزنها 
لتجدها خير القوة والدعم كما أوضحت لها آية أخطاءها حينما مسحت المسافات بينها وبين عز وأنها تغصب الله عز وجل فكيف لها الحديث معه بحرية وهو لم يصبح زوجها بعد 
أفاقتها على الكثير من الأشياء المجهولة بعقلها لتربيتها الغربية نست عادت وتقاليد جعلت خطوط لا يتخطاها أحد 
بالمقر الرئيسي للشركات 
وصل أحمد للشركة ثم توجه للمكتب الرئيسي ليجد ياسين يجلس بكبرياء نظراته تتأمل أحمد بغرور يحمله بغموض فيفشل من امامه فك شفرات تلك العينان 
ياسين ببرود _أهلا يا عمى نورت مقر القاهرة بس والله الزيارة دى ما ليها أي لازمة أقصد حضرتك تستريح بالقصر أنت لسه راجع من السفر وهنا أنا متوالى كل حاجة وماشيه على السطر 
أحمد پغضب _ ماشي يا ياسين خالينا نشوف مين هيغلب التاني أنا ولا أنت 
وقف الدنجوان ثم توجه ليقف أمامه قائلا بهدوئه المعتاد_حضرتك ليه بتنسا كتير أنا أسمى ياسين محمد الچارحي جايز أسم بابا يفوقك على حاجة مهمة 
أرتعب أحمد لمجرد ذكرى أخيه فأنسحب على الفور تاركا خلفه جمرتان من لهيب الأنتقام تود الفتك به 
دلف يحيى بملامحه المتخشبة فأقترب من ياسين قائلا بزهول _هو بابا كان هنا !
ياسين ببرود _دا سؤال ولا أجابة 
يحيى بحزن _ليه بحس أن فى حاجز بينك وبين بابا يا ياسين 
شرد ياسين بعداء أحمد له ولكنه أنفض تلك الفكرة عن راسه قائلا بثبات _بلاش نتكلم عنه لو سمحت يا يحيى 
دلف رعد ليقطع الحديث قائلا بزعر _حد فيكم شاف أدهم 
يحيى بستغراب _لا ليه 
رعد _مجاش الشركة وحمزة بيقول أنه مش فى أوضته 
ياسين پصدمة _هيكون راح فين يعنى 
أتاه الرد حينما دلف قائلا _أنا هنا يا دنجوان 
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت ليجدوه أمامهم 
دلف أدهم للداخل ثم جلس لجوار يحيى 
دلف عز هو الأخر بعدما أتابع ادهم _كنت فين يابني أنا قلبت عليك الدنيا 
أدهم _موجود أهو 
يحيى _موجود فين أنت مش ظاهر من إمبارح 
أدهم ببسمة لمحاولة التهرب _يا عم ان خۏفت عتمان بيه بالقصر وآية تتكشف هنروح فى دهية 
عز پغضب _واطى واطي 
رعد _متخافش يا خويا كل حاجه اتكشفت وكنا هنروح فى دهية الحمد لله 
أدهم بأهتمام _بجد أيه الا حصل 
عز _اسمع يا عم 
قاطعهم الدنجوان قائلا پغضب _أنتوا لسه هتحكوا كل واحد على شغله 
ما ان أنهى جملته كان الجميع أختفى من أمامه ولم يتبقى سوى رفيق دربه 
يحيى _ طبعا أنا مش من الحسبة ولا أيه 
أشار له ياسين فخرج على الفور فأبتسم بخفوت وأكمل عمله 
بمكتب عز 
حاول الوصول ليارا ولكن لم تجيبه لحزنها على يوما قضته پألم وقلق عليه لم يشعر بها ولم يشفق على حال قلبا يغلو ڠضبا عليه 
ألقى الهاتف بتأفف مشددا على شعره پغضب شديد 
بقصر الچارحي 
دلفت ملك من الخارج مسرعة للأعلى ثم دلفت لغرفتها والدمع يسيل على وجهها تأبى تصديق ما إستمعت له كيف لها تصديق هذا الحديث على والدها 
بمكتب أدهم 
رفع هاتفه بقسمات وجهها منخشب لرؤية رقمه على الهاتف قائلا بخفوت _أنا نفذت كلامك ورجعت الشركة أنت كمان لازم تنفذ وعدك ليا 
المتصل _كل حاجة فى وقتها يا أدهم أنت عملت أول خطوة لسه فى خطوات كتيره 
وقبل أن يستعلم أدهم عن شيء أغلق الرجل الهاتف سريعا 
زفر أدهم پغضب وتفكير يفتك بعقله لتأتى هى وتقطع حبال تفكيره 
شذا بأرتباك وخجل فهى لم تلتقى به منذ ما حدث _قهوة حضرتك يا فندم 
تطلع لها أدهم بسيل من العتاب لغيابها عنه يوما متكامل جعله يشعر بحنين عام 
قطع الصمت أخيرا فقال بهدوء يعاكس ما به _اقعدي يا شذا عايزك 
حالت نظراتها بينه وبين المقعد ثم جذبته وجلست بأنتظار ما سيقوله 
أدهم بأهتمام_عامله أيه دلوقتي 
جاهدت لخروج صوتها فذكريات تلك الليله تطارها _الحمد لله أحسن 
أدهم _ لسه مش حابه تحكيلى مين دا 
لمع الدمع بعيناها فعبثت بملابسها بتوتر 
فألتمس أدهم العزر لها _خلاص يا شذا روحى كملى شغلك ومتقلقيش الكلب دا مش هيتعرضلك تانى 
قالت بلهفة _بجد يعنى مش هشوفه تانى 
أدهم بثقة
_أبدا ثم أكمل بستغراب _للدرجادى خاېفه منه 
شذا بحزن ودموع _عندنا فى مجتمعنا الا أتخطبت مره وأتسابت تبقا مشپوها فلازم تتخطب تانى وبسرعة عشان كلام الناس وانا كنت كدا أتخطبت لأبن عمى فترة وأكتشفت أنه خاېن بيكلم بنات على النت على وعد الجواز منهم رفضت أكمل معاه فطلبت من أهلى أنهم يفسخوا الخطوبة 
أدهم بحزن _كملي 
شذا بصوتا متقطع من البكاء _رفضوا عشان كلام الناس بس أنا رفضت افضل معاه ورمتله الدبلة فى وشه عشان كدا رموني لاول واحد اتقدملي حتى لو كان ذي دا شغال مع تجار المخډرات والسلاح حاولت ارفض بس مالقتش غير الضغط منهم اتخطبت ليه وشوفت اسوء ايام حياتي معاه لحد ما اتقبض عليه فكانت الحجة لفسخ خطوبتي بيه نظرات الناس مش بترحم 
أدهم پغضب _مجتمع متخلف هيفضل طول عمره كدا 
شذا _للاسف يا أدهم بيه لازم تعتاد على حاجات كتيره عشان تعيش مع المجتمع دا 
ازاحت
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 70 صفحات