اميره ممتعه للغايه
لو كانت أرملة مجدي وحتي لو كانت مخلفه بنت.....
هيه أحسن منك مليون مره علي الأقل خلت البنت تحبها وترتبط بيها لأنها كانت أم حقيقيه مش مزيفه زيك....
إخرس يا مراد قالت زيزي
ليصيح مراد أيوه بحبها
شاكر بغصه إنت بتقول إيه يا مراد إنت إتجننت
ليصيح مراد وقد نفذ صبره بقول بحبها وهتجوزها وهنربي همس سوا
صفعه علي وجهه من والده ألجمته لثواني
ليستمع لشهقات أمه وخۏفها عليه ويري نظره منتصره في عينا زيزي وصرخه بريئه من همس وذهول ممدوح
ليضع يده علي وجنته وينظر لوالده بتحدي ليقول بس المره دي يا بابا أنا مراد مش مجدي أنا عندي شركتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صفعه والده علي وجهه وصفعه هوبسياط كلماته علي قلبه
فقد وضع شاكر يده علي قلبه ليتأوه ويصيح الجميع
بابا..... قال مراد بلوعه وهو يسند والده ويساعده ممدوح
ليدخلاه إلي عرفته ويذهب ممدوح مسرعآ لإحضار الطبيب..........
بعد نصف ساعه.... خرج الطبيب من حجرة شاكر
ليقول بهدوء
أنا عملت اللازم وإن شاء الله ربنا هيعديها علي خير أهم حاجه الرعايه والعنايه
والإنفعال ممنوع نهائيآ
نوال بإنفعال عنده إيه يا دكتور
مبادئ إزمه قلبيه... بس ربنا ستر....
الفصل الخامس والعشرون لن أعودمعك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليتلقي نظرات عتاب ولوم من والده الذي قال بهدوء هيه حصلت تتحداني يا مراد
مراد بإبتسامه هادئة ماعاش ولا كان يا بابا ال يتحداك
بس حضرتك مختلط عليك الأمور
نظر له والده المدد علي الفراش بحجرته حيث يجلس بجواره مراد الذي زجاجة الدواء وملعقه يملأها من الزجاجه ليضعها في فم شاكر......
إستئأنف مراد حديثه قائلآ بهدوء وتعقل يا بابا إنت پتكره مين شمس مرات مجدي الله يرحمه ولا ليلي حضرتك..... بتتعامل معاهم علي إنهم واحد ليلي غير شمس يا بابا
قال شاكر پغضب ليلي نصابه مدعيه وغلطها ما يقلش عن غلط شمس يا مراد ما تتذكاش عليه ياولد
أنا بحب ليلي وبحترم حضرتك ياريت تتفهم يا بابا وجهة نظري... أرجوك يا بابا
سبني دلوقتي أنا م وأرتاح يا مراد نتكلم بعدين...... قال شاكر
بالفعل خرج مراد وأغلق الباب خلفه....
ليترك شاكر الذي حمل هاتفه ليتحدث مع أحد موظفيه وقد إلتمعت عيناه بفكره شريره ليلقي عليه ببعض الأوامر
لينهي المكالمة وينظرإلي الفراغ مبتسمآ وهو يهمس...... طيب هنشوف شاكر الخرافي ولا إنتي يا حثالة المجتمع
في المنصوره
جلست ليلي علي الأرض أسفل الشجره التي ألصقت ظهرها بها لتستند عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينما وقفت سيارة حديثه أمام بيتها ليترجل منها شاب وسيم ويطرق بيده علي البوابه الخشبيه
نهضت ليلي لتدخل مسرعه وترتدي إسدالها الطويل ثم تخرج مره أخري لتفتح البوابه
وتصيح مبتسمه يا سر
إزيك يا لولي وحشتيني
ليلي متفاجئه حمد الله علي السلامه رجعت مصر إمتي
ياسر بمرح تصوري لسه راجع امبارح ماما حاولت تخليني أستني شويه بس مقدرتش
ليلي بإبتسامه وطنط سحر عامله إيه يا ياسر
ياسر بجديه كويسه خلينا فيكي كنت خاېف قوي أرجع ألاقيكي إتخطبتي ولا إتجوزتي
لتضحك ليلي وتقول آه منتش شايف الفرسان بيضربو بعض بالسيوف علشاني
إلتفتت لتدخل البيت وقالت هجيب لك كرسي لحسن مينفعش تقعد بالبدله الأنيقه دي علي الأرض
وطبعآ ماينفعش أقول لك إتفضل جوه.... أردفت بحزن لو كانت تيته لسه عايشه
ياسر بتفهم الله يرحمها
عامله إيه يا لولي أخبارك الصحيه والعاطفيه وكل حاجة
تركته لتدخل وخرجت بعد قليل تحمل مقعدين وضعتهم علي جانب من السور
وجلست لتتنهد وتقول الحمد لله يا ياسر إنت راجع أجازه ولا علي طول
ياسر بهدوء يتأمل ملامحها الجميله جاي أخطب البنت ال إخترتها ويمكن أتجوز وأخدها وأسافر تاني شغلي كويس هناك الحمد لله يشتغل في شركة عريقه ورواتبها مجزيه بيحبوني ومتمسكين بيه
أردف...... زي ما انا يا بنت خالتي..... وعاوز أعرف رأيك أنا قايل لأمي من زمان إني عاوز أخطب ليلي....
ليلي وقد خجلت وإحمرت وجنتاها يا ياسر أنا عمري ما فكرت فيك غير كأخ
و
قاطعها ليقول بإبتسامه لأ أنا عاوز أتنقل لمكانه أعلي
ليلي بخجل شديد ساعات كتيره بتمني أمي تكون موجوده يا ياسر علشان متحطش في المواقف دي أبدآ.....
صمتت قليلا وشردت تفكر في مراد سحقآ لك أيها القلب..... أتحبه..... بعدما صنعه
لماذا تترد في قبول طلب إبن خالتها
إنه وسيم بشعره الناعم الطويل الذي يصل لأسفل رقبته وطوله المعتدل وملامحه الرجوليه
فعيناه عسليتان كعينا ليلي وأنفه مستقيم متناسق مع شفتاه الغليظتان المتسعتان قليلا.......
ليلي... ناداها ياسر ليقطع شرودها
فتتنهد وتقول بصراحة ياسر أنا آسفه.
ياسر بود فكري يا ليلي هرجعلك تاني بكره لكن متتسرعيش أنا هحافظ عليكي وأشيلك في عيني
خلاص يا لولي....
نهض ليقف وخرج لدقيقه ليعود وبيده كيس صغير وقال
دا برفان حلو عجبني جدا لأنه ناعم زيك
تسمحي
أصل يا ياسر
ياسر بإبتسامة دا مجرد هديه
أنا جايب للعيله كلها هدايا
شكرا يا ياسر.... قالتها ليلي وهي تتناول منه الهديه
لينصرف مصابآ ببعض خيبة الأمل كان يظن أن ليلي لن تتردد لحظه في قبوله.....
لكن الواقع يبدو غير ذلك
فيما