خان غانم بقلم سوما العربي
التوقف عن الضحك و هو يردد و هو كان في فايدة فيك عشان يبقى في فايدة فيا كل مرة لازم تدخل عليا بدخلة الشبح دي ماخلصنا بقا و لا إيه يا عم الكاريزما أزاح صلاح نظارته من على عينه و قال لا ما خلصناش و بعدين أهو أنا كده خلقتي كده ربااني كاريزما ماشية على رجلين غمز له غانم بإحدى عينيه و ردد بعبث و أما هو كده مش عارف تظبط ليه أرتبك صلاح في وقفته و حمحم مرددا أحمم تصدق أنا غلطان إني حكيت لواحد واطي زيك غانموماله ياعم مقبوله منك صلاح يخربيت برودك يعني مش كفايه مالكش كلمة و بعد ما قولت لي مش هقدم على مزاد الأرض الجديده ألاقيك قدمت يا ژبالة زم غانم شفتيه يدعي البراءة ثم قال كده و أنا إلي كنت ناوي أجيب المدام بتاعتي و نيجي عندك ل ل أنت قولت لي أسمها إيه تهلل وجه صلاح ونسى ما جاء لإجله و ردد بلهفة ريم ريم مراتي أسمها ريم رمش غانم بأهدابه غير مصدق لما يراه من صلاح الذي لطالما كان صلب جامد و شديد فردد ببهوت أنا و حلا هنيجي نتعشى معاكم على أساس إنك عازمنا عندك بعد الجواز و كده و حلا تحاول تتكلم معاها إيه رأيك ياسيدي كاد صلاح أن يقفز من الفرحة تحول لطفل صغير لم يكن قادر على أن يتحكم في فرحته و الأمل الذي دب في جسده القشعريرة فهناك أمل أن يصبح أحدهم في صفه فبقصته مع ريم كل الأشخاص ضده حتى أقرب الأقربين و الظروف أيضا حتى ريم نفسها بدأ يتحدث بسعاده و إمتنان واضح أنا أنا مش عارف أشكرك أزاي بجد مش عارف أنا أنا بص أنا هسيب لك المزاد ده لأ و مش بس كده
راضي بأي حاجة غمزت له هي الأخرى لأول مرة فصفق بيديه يردد الله الصلى على النبي لا بقيت خطړ و يتخاف منك ضحكت عاليا ثم ترجلت من السيارة و دلفت للبيت و ظل غانم بالسيارة و قد طال
إنتظاره و هو يجلس على مقعده يفرك مرددا تكونش نوت تفرج عني