رواية عشق القاسم بقلم سومه
الواد يا مها. ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين.
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش. ده كان بث مباشر.. ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت. ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها. قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به. لايعلم ان فرصته قد انتهت.
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال جودى من كتفيها بتملك. كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر. جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان. فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى... جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه. ممكن عشان لسه صغيره.. ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا... بس انا فعلا عايزك.. عايزك انتى وبس.. بقيت شايف دنيتى معاكى.. اد ايه هى حلوه.. تنهد بحراره ثم اردف جودى انا بحبك. اعتراف آخر.. اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة. نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو يعنى مش عايزه تقولى حاجه وكمان بتخبى وشك عنى. رفع وجهها له ينظر لها بحب وهى خافضه بصرها لاسفل بخجل شديد والحمرا تجتاح وجهها اليها مغيبا يريد لكنها ابتعدت عنه پذعر قائله قاسم.. ايه اللي بتعمله ده. انتبه على ماكان سيفعله وعلى ڠضبها منه وخۏفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها من جديد. فقال بسرعه حبيبتي.. ماتخافيش بجد.. ڠصب عني والله من حبى ليكى بجد. اوعى تخافى منى.
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده.. وانا ماقصدش.. ماتخافيش منى... ثم قال بهدوء اسف حبيبتى... وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد.. دى كبيره اووى. ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلا احمم. جودى.
انتبهت جودى له نعم يا قاسم. اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده.
جودى كده اللى هو ازاى.
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية.
قاسم اهو شوفتى. اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى.... البنى آدم ضعييييييف. فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها.
قاسم لا نتكلم جد بقى.
جودى امم.
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك مش كويسه خالص وتقريبا...
جودى مكمله مش معتبرنى موجوده.
قاسم بحب حبيبتى انا مش قاصد اضايقك.. بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله.
جودى لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها.
قاسم پغضب وغيره مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى... قاسم وبس.
قاسم ايوه بغير. ايوه.... ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه.
جودى متحاشيه غضبه طيب اهد.... قاطعها بحزم مافيش اهدى انتى بتاعت مين.
جودى وهى مزهوله رددت قاسم مهران. ابتسم بارتياح قائلا طب يالا عشان نخرج نحتفل.
جودى قاسم... انا لازم اروح السنتر عندى درس كيمسترى دلوقتى.
قاسم اووف... طيب ياستى هروح اوصلك... بس انا مالحقتش اشبع منك.
جودى بفرح بجد يا قاسم عايزنى معاك على طول.
قاسم وهو مستنشقا عطرها بجد ياروح قاسم... انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه... جودى اووعى تسبينى... انا بحبك اووى.. لو سبتينى مش هقدر اكمل... ثم ضحك بسخريه قائلا عمرى ماقولت كده لحد ولا حياتى كانت واقفه على حد بس بجد انا دلوقتي بقت روحى فيكى.
جودى وهى لاتستطيع التوقف عن الضحك ههههههههه
كنت مسمياك. ههههههه
قاسم اممممم. قولى يا مصېبه قولى.
جودى هههههههههه مش قادرة.
قاسم قولى قولى.
جودى كنت بقول عليك لمها الراجل الضخم. ههههههههه. هنا اڼفجر قاسم ضحكا حتى ادمعت عيناه
قاسم ههههههه ېخرب عقلك يا جودى هههههههههههه.
جودى اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده.
قاسم ههههههههههه انتى إللى صغننه.
جودى يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه... زى ماكون بنتك.
قاسم بحب طب مانتى فعلا بنتى... وحبييتى. وخطيبتى... وهتبقى مراتى.
ابتسمت جودى بخجل فقال قاسم طب تعالى اوريكى حاجه. انتطرت باهتمام فجلب هاتفه وقام بفتحه على صوره له ولها وهم مقتربين وهى تنظر مباشرة داخل عيناه.
تفاجئت جودى كثيرا فقالت ازاى وامتى اتصورنا الصور دى.. انا مش فاكره خالص انى اتصورت معاك.
قاسم بصى ياستى في يوم كنت قاعد على ڼار مستنيكى توصلى الشركه وفضلت باصص من الشباك مستنيكى توصلى وشوفتك وانتى نازله وبعدين دخلتى على طول وانا كنت رايح جاى فى مكتبى هنا عايز