الإثنين 18 نوفمبر 2024

حكاية احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 35 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


هادئة _والله انا حاسس أنك فقدت الذاكرة 
يحيى بسخرية _أنا فقدت حاجات كتيرة مجتش عليها 
أنفجر ياسين ضاحكا ليشاركه يحيى وتزيد الصدمات على رعد وحمزة وملك 
حمزة لملك _شايفة الا أنا شايفه !!!
ملك بذهول وهى تنظر لياسين _اااه شايفة 
حمزة پصدمة _لا يابت أنتي اتعميتي طب أنا عندي حل 
ملك ومازالت نظراتها مسلطة عليهم _قول 
حمزة _نلمسهم ونتأكد 
تحاولت نظراتها له پغضبا وصوت مرتفع جعل ياسين ويحيى ينتبهون لهم _ هما أشباح يا غبي 
حمزة پغضب _مين الا غبي يا بت 
رعد پغضب وهو يتجه لغرفته كالمعتاد _أنتوا بدءتوا طب تصبحوا على خيرا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تطلع يحيى لياسين بملل فزفر ياسين وتقدموا لفض الڼزاع كالمعتاد 
ملك _نهارك أسود أنا ژبالة يا بيئة 
يحيى _ملك عيب ما يصحش كدا 
ملك پغضب _ المفروض تقوله هو مش أنا 
حمزة _عشان أنتى الا غلطانه ياختي 
ملك _أنت الا غلطان مش أنا 
ياسين بحذم _مش قولنا خلاص 
حمزة _يا ياسين هى 
قاطعة بنبرة ممېتة لا تحتمل نقاش _أنا قولت أيه على أوضتك 
وما أن أنهى جملته حتى أختفى من أمامهم بسرعة البرق 
سعدت ملك كثيرا وقالت بفرحة عارمه _ربنا يخليك ليا يا أبيه ديما ناصفني مع دا
كانت نظراته لها من جعلتها تكف عن الصمت وأتابعت إشاراته فصعدت مسرعة لغرفتها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحيى بسخرية _المشاكل أبتدت تاني 
ياسين _أنت لسه شوفت حاجه لما نرجع مصر والشمل يكمل هتشوف المشاكل الا بجد 
يحيى پخوف_مين قالك أنى هرجع أنا هفضل هنا 
أكتفى ياسين بنظرة رمقها به ثم صعد الدرج قائلا بجدية _بكرا الصبح كلنا هننزل مصر جهز نفسك 
شدد يحيى على شعره البني الغزير بأشتياق لبلده الحبيب ومغامراته مع رفيق دربه أوشكت على الأبتداء 
صعد ياسين للأعلي 
ثم دلف غرفته يبحث بعيناه عنها فوجدها تقف بالشرفة والحزن يسكن بقسمات وجهها تتأمل الحديقة الينعة بالحياة على عكس حالها لا تعلم متى سيحررها السجان نعم أردت الحبس المؤبد بين أوراق العشق التى تكنه بقلبها له ولكن كيف لها الحب وهى شبيهة لخائڼة دعست قلبه بلا شفقة ولا رحمة !!!!
أستمعت لصوته يأتى من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها هذا الرجل الغامض يفقدها صوابها تكمن القوة بملامح وجهه وعيناه فمن ينتظر لمعرفة نقاط ضعفه ېقتل بالبطئ
تقدم منها ياسين والصراع بقلبه للأنتقام من تلك الشبيهة تحاربه ولكنه يتغلب عليها حينما يشيح بوجهه بعيدا عنها فشعرت بما يفكر به فعتلى الحزن قلبها وتأكدت أن حبه لها محال
ياسين بصوتا خالي من التعبيرات _أنتي عملتى كل الأ أطلب منك مش عارف أقدملك شكري غير بأني أسيبك على زمتى فترة عشان كلام الناس الا أنتى وعيلتك بتحطوه فى مجمع حسابتكم 
شعرت بغصة تجتاز اواصرها فقالت والدمع يلمع بعيناه والسخرية تصاحب حديثها _كتر خيرك والله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفع عيناه لتتقابل مع عيناها ليجد حبه يشكل خطوط وأعماق بها فظل يتأملها بصمت وآلم نعم كانت وستظل نظرات آلم لذكريات عشق مزيف وخداع تذكره بتلك الخائڼة التى حطمت قلبه ووضعت حاجز قوى بينه وبين رفيق دربه 
أطبق على يده يتحكم ببركان غضبه للفتك بها يحاول أن يستوعب أنها شبيهة لا أكثر ولا أقل ولكنه لم يستطع فأستدار قائلا بحذم _هنرجع مصر بكره وذي ما قولتلك أنتى

هتفضلي على زمتي فترة 
وترك الغرفة بأكملها حتى لا تقع تلك الفتاة ضحېة له 
أما هى فجلست أرضا تبكي بصوتا مټألم توقظ نفسها أنها لا تليق بياسين الچارحي ټعنف قلبها أنها أخبرته منذ سابق أن عليه الصمود ولكنه خذلها هو الأخر 
دلف ياسين للغرفة المجاورة الرياضية خاصة بيحيى فأتخذها للتخفيف عن غضبه كالمعتاد 
زف الحديث بعقله فيحاربه بلكمات قوية 
روفان _لااا يحيى هيتأذي لو جدك عرف بجوازنا
_هو يحيى هيجي معنا 
_ هو يحيى بيحب 
تلك الأسئلة رودته لتأكد له نية تلك الخائڼة تمنى أن لو كانت على قيد الحياة فيحقق أنتقامه منها .
صړخت وبكت وترجت ليتركها ولكن بدون جدوى شل حركاتها بلا رحمة ولا شفقة لها حتى فمها كممه بقوة جرحتها 
بكت شذا وهى ترأه جعلتها تدعو الله كثيرا أن ينجيها من هذا الحقېر 
فأغمضت عيناها پقهر حينما وضع يديه لنزع حجابها فتحت عيناها بعد ثواني حينما إستمعت صوات صراخه المملؤء بالآلم لتتفاجئ بأدهم أمامها يكيل له الكدمات القاټلة والڠضب يتمكن منه ليجعله أسدا بغاية يصارع للبقاء 
تأوه من الأوجاع التى نجح أدهم فى صدها إليه ليأتى رفيقه السوء لرؤية ماذا هناك !
فلاحقه ادهم لينال حصته من الضړب المپرح 
تطلع لهم أدهم بعدما فقدوا الوعى بستقزاز ثم توجه لحل وثاقها 
أزاح عنها الحبال المکبلة لقدماها وحل وثاق يديها المغلقة بأحكام ثم أزاح ما على فمها لتنظر أرضا والبكاء حليفها تتزيد الدمع كلما تذكرت أنها كانت على وشك فقدان ذاتها على يد فقد للأنسانية 
عاونها أدهم على الوقوف ولكنها مازالت عيناها أرضا أدهم لسيارته بصمت ثم غادر من ذلك المكان المشپوه 
لمكان معجوء بالناس فتطلع لها ليجدها مازالت ملتزمه الصمت وعيناها أرضا
فقال والخۏف يترأس بصوته _شذا أنتى كويسة محصلش حاجة ممكن تهدئ بقا 
رفعت عيناها به والدمع يصاحب لها _من فضلك وديني البيت 
أدهم _وأنتى بالحالة دي !!مينفعش 
ثم تقدم بسيارته لمكان مناسب فعاونها على الهبوط ثم تقدم من طاولة قريبة للغاية وطلب لها بعض العصائر 
أدهم _ممكن تشربي العصير 
شذا پبكاء _مش عايزة حاجه عايزة أرجع البيت 
أدهم بهدوء_هوديكي بالمكان الا تحبيه بس لما تهدي الأول أسمعى الكلام وأشربي دا 
تناولته منه شذا بيدا مرتجفة فحزن أدهم لما صارت تلك المشاكسة عليه 
أدهم بأرتباك _ممكن أعرف مين دا 
أنكمشت ملامح وجهها فأسرع بالحديث _لو هيضيقك بلاش
شذا پبكاء _أرجوك وصلني البيت 
أدهم _حاضر يا شذا 
لأول مرة ينطق أسمها كانه لحن يخرج بتزين فرمقته بنظرة لم يعرف التفسير 
دلفت بالسيارة ثم أشارت له على المنزل فوقف يتأملها وهى تسرع بالدلوف كمن رأت شبحا ممېت فيغلي الډماء بعروقه ويقسم بالمزيد لحقېر مثله فرفع الهاتف حينما أخبره الحرس بأنه صار تحت يديهم
صعدت شذا للأعلي لتجد المنزل فى حالة من القلق الشديد عليها فأخبرتهم أن اليوم كان مهلك بالعمل حتى أنها نست حقيبتها بالمكتب من شدة تعبها 
مرء الليل وأتى الصباح 
ليعد الجميع أمتعتهم للعودة لمصر 
بغرفة يحيى 
كان شاردا والسعادة رفيقته لتذكره ذكريات متعلقة به وبياسين لتأتى حوريته الصغيرة وتعاونها على العودة على أرض الواقع
ملك بتعجب _أنت كويس 
طب سامعني 
إبتسم يحيى وتحولت نظراته لعشقا جارف _ومش سامع حد غيرك 
خجلت ملك بشدة فوضعت عيناها أرضا بأرتباك _أبيه ياسين عايزك تحت عن أذنك 
وتوجهت للخروج سريعا ولكن يده كانت الأسرع لها 
يحيى بعشق _راحه فين 
ملك بتوتر _هنزل 
يحيى بخبث _طب ما تخليكي معيا شوية 
معاك فين 
ألتفت ملك لتجد رعد يقف خلفها فسعدت كثيرا لوجوده المؤمن لها 
رعد بتفكير _لا حالتك بقيت صعبة أوي أنت والزفت أخوك لازم نعجل موضوع الجواز دا 
يحيى _أنت بتقول حاجه يا رعد 
رعد بثبات _أه بقول الموضوع كبر ولازم ندخل ياسين فيه 
إبتسم يحيى بخبث لنجاح خطته قائلا بتصنع اللا مبالة _ياريت 
رعد بمكر _لعبة حلوة من يحيى الچارحي لا وأتلميت على الدنجوان يعنى بقيتوا الأحتراف بذاته 
أرتمست بسمة بسيطة على وجه يحيى فجذب حقيبته ثم هبط للأسفل فأتابعه رعد ليجد حمزة يهبط للأسفل بتعبا شديد وبيده عدد كبير من الحقائب حتى أنه وقع بهم للأسفل 
حمزة _اااااااااه منك لله يا ملك يا مفتريه كل دي شنط ااااااه يا وسطك يا حمزة يا بن أم حمزة لا وأنا مسحوب من لساني بيتشكل معها ونسيت أبو فصاده الا هنا راح دببني عقۏبة تنزيل الشنط ااااه ياني ھموت وأعرف حاطه أيه فى الشنط دي 
منك لله يا ملك أنتى وياسين في يوم واحد 
أتاه صوت هلاكه من خلفه قائلا بهدوئه الممېت _بتقول حاجة يا حمزة 
وقف مسرعا يعدل من ثيابه قائلا پخوف _لا أبداااا مش بقول 
ياسين بمكر _طب كويس حط الشنط الا معاك بشنطة العربية وأطلع هات بقيت الشنط من اوضتي 
حمزة بصړاخ _لييييييييييه العقۏبة كان تمنها شنط الزفتة ثم أكمل پخوف _الأنسة ملك 
أقترب ياسين منه فسقط حمزة على الدرج پخوف ورعد ويحيى أعلى الدرج يتابعان ما يحدث بتسلية 
أنحنى ياسين قائلا بنبرة مخيفة _حضرتك الا هتحدد العقاپ 
حمزة بأرتبااك _من أكون أناااا عشان أحدد عيوني هجبلك شنطك وشنط المدام 
ووقف حمزة بشكل مفاجئ ليصطدم بملك الهابطة بصحبة آية فيختل توازنها فتسقط عن الدرج محاولة التمسك بآية فيختل توازنها هى الاخري فيحل بينها وبين الدرج ذراع الدنجوان الذي بالقوة لتكون على عيناها مقابل تلك العينان العسليتان تخبره بعتاب البعاد 
أما ملك فسقطت على الدرج فأسرع يحيى بلهفة _أنتى كويسة حبيبتي 
أشارت له ملك بأنها بخير فعاونها على الوقوف 
أما رعد فكان يتطلع لياسين پخوف شديد 
تطلع الجميع له بدهشة فكان ا بين يديه پغضب وشرود 
خانتها دمعة من عيناها ليس ألما ولكن حزنا على رؤية الكره بعيناه ماذا أرتكبت لتتحمل چريمة لم ترتكبها !!!!
أقترب يحيى منه قائلا بهدوء _أتاخرنا يا ياسين 
افاق ياسين على صوت يحيى فتركها على الفور وتوجه للخارج 
أما هى ملك لتكون لجورها تحاول تهدئتها قليلا
بقصر الچارحي بالقاهرة 
لم تذق النوم دمعها يتوج وجه بالآلم والأحزان لا تعلم ما عليه فعله هل ستقبل أن تشاركها به أخري !
أم ستقبل بتركه لها 
أزاحت دموعها پصدمة تكاد توقف قلبها لمجرد التفكير ببعده عنها فركضت مسرعة لغرفته تدقها پعنف وعندما لم تجد الرد دلفت لتجد الغرفة فارغة 
بحثت بعيناها عنه فلم تجده فأتجهت للشرفة لتجده بحمام السباحة يسبح بمهارة وأحترافية يسارع الأمواج بحجم غضبه الساكن بقلبه 
توجهت للخروج لتتوقف حينما تستمع لصوت الهاتف الخاص بعز يعلن عن تلك الفتاة التى ستحطم ما بني بينهم لااا لن نستلم بتلك السهولة 
بغرفة أدهم 
كان يصفف شعره بشرود بتلك الفتاة فتطلع لقلبه بتعجب هل أحب تلك المشاكسة !!
كيف ذلك لااا هو يكن الحب ليارا ولكن لم ينبض قلبه هكذا من قبل أذن الأمر محسود فدمور العشق تطارده من جديد لفتاة مشاكسة
بالأسفل 
كان يصارع الأمواج بأحتراف كأنه يثبت لها أنه أقوى منها أضعاف 
توقف عندما لمح حوريته تقف أمامه وتنظر له بغموض ثم جلست على حافة المسبح بأستغراب 
كانت توزع نظراتها بين المياه تارة وبين عيناه الملونة كعمق المياه ثم قطعت الصمت قائلة پخوف _بتحبني يا عز 
تطلع لها قليلا ثم قال بزهول _بعد كل دا بتسأليني يا يارا !!
يارا بدمع يلمع بعيناها _رد عليا بدون أسئلة 
عز

بنبرة عاشقة تفوق الحدود _أنا بمۏت فيكى العشق كلمة بسيطة لحبي ليكي يا يارا 
يارا ببسمة سعادة _مستعد تكون معيا للأبد 
عز بدون تفكير _أمنيتي 
يارا بتدقيق _حتى لو هتقطع علاقتك بالبنت دي 
عز بثقة _مفيش علاقة بينا عشان أقطعها أفهمي بقا 
إبتسمت بسعادة ثم رفعت هاتفه المخبئ بفستانها الوردي قائلة بتحدى وسخرية _أظن سمعتى بنفسك أنا كنت حابه أقولك بس خۏفت أجرح مشاعرك دا لو عندك يعنى
ثم اكملت قائلة _ أه نسيت أقولك خالي بالك على
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 75 صفحات