لم انساك يوما بقلم اية الڤرجاني

جدا
قرب عاليها بابتسامه وقبل جبنها
بسم الله ماشاء قمر ي اخواتى مكنتش اعرف انك حلوه قوى كده
سلمى بصتلو بتوتر وغيظ
ليه ي استاذ مكنتش حلوه قبل كده ولاايه
حسن بضحك
قاطعه اللحظات السعيده 
يلا ي قلبي هبقي اقولك بعدين انتى حلو قد ايه وغمزلها 
سلمى اتوترت من نظراتو الجريئه وخرجو 
ايمى كانت واقفه قدام احمد مش قادره تتكلم من نظراتو ليها 
احمد بابتسامه 
طلعه زى القمر 
ايمى بتوتر 
احم شكرا 
واكملت ريم وحسام مجوش لحد دلوقتى وموبيلاتهم مقفوله 
احمد باستغراب 
بس حسام بعت رساله لحسن انو رايح يجيب ريم 
ازاى

موصلوش 
واكمل بضحك اكيد مدايق عالشان حسن موافقش انو يعمل فرحو معاه وهتلاقي ريم معها متقلقيش 
قطع كلامهم
خروج سلمى وحسن 
احمد قرب على اختو بفرحه وحضنها 
مبروك يا قلبي 
سلمى بابتسامه 
الله يبارك فيك ي حبيبى عقبال ما افرح بيك قريب وغمزتلو واحمد ضحك وبص على ايمى وايمى اتكسفت 
حسن باستغراب 
امال ريم فين مشفتهاش وحسام كمان 
سلمى اتوترت
وبصت لايمى بس احمد قال بضحك 
اقولك انا 
حسام تلاقيه مدايق منك وهتلاقي اخد ريم معاه مټخافيش هيهدى شويه وهيجو يلا احنا نمشى عالشان اتاخرنا
يترى ريم ايه حصلها وحسام كمان فين ومين خطڤها وايه هيحصل رايكم وكومنتات كتير بقى
لم انساكى يوما
بقلم ايه الڤرجاني
البارت الثلاثون والاخير
وصلو القاعه ومنهم الى متوتر ومنهم الى قلقان 
حسن بقلق
احمد حاول تتصل بيهم تانى كده انا مش مطمن ريم 
متتاخرش كده دا فرح اخوها وصحبتها مستحيل 
انا حاسس انو فى حاجه مش طبيعيه 
ايمى بنفس القلق
انا كلمتهم كتير لاكن مقفول 
سلمي بتوتر
صراحه انا كنت بكلم ريم فجأة سمعت صوت غريب كده وبعدين الخط قطع 
حسن بعصبيه 
ومقولتيش ليه من الاول 
احمد 
حسن ممكن تهدى انا هتصل تانى وهحاول اوصلهم 
بس انت خليك هادى مش هينفع تتحرك من هنا 
ايمى 
استنى انا جايه معاك ومشيو
حسن بص لسلمى الى باين عليها الحزن 
سلمي بدموع 
انا والله فكرت انها مع حسام وانهم هيجو معرفش ان ممكن يكون حصلهم حاجه 
حسن بهدوء
خلاص مفيش مشكله ادعى بس انهم يكونو بخير
سلمي
ي رب
ايمى واحمد وصلو عند بابا القاعه ولسه هيخرجو
هوووب 
الانوار تتغير والاغانى تقلب والكل مستغرب واحمد وايمى بيبصو على القاعه باستغراب ولسه هيخرجو
لاقو اجمل عروسه وعريس
الناس الى فهمتنى وفهمت دماغى
هنحكى الى حصل بعدين خالينا فى الصدمه دى
الكل قام وقف وبقو يبصو عليهم واحمد وايمى بيبصو لبعض پصدمه وواقفين قدامهم
وحسن عايز يشوف فى ايه ومين دول
حسام بابتسامه
ايه مش هندخل وتقوللنا مبروك ولا ايه 
احمد بص لايمى الى كانت بتبصلهم بزهول 
احمد بابتسامه
الله يخربيتك بقى احنا قالبين الدنيا عليكم وحضرتك بتتجوز 
ايمى بضحك 
دا حسن هيولع فيك 
وبصت على ريم الى كانت متوتره وقالت 
مبروك ي ريم وحضنتها
احمد
رغم انى مدايق منك والقلق الى حصل لاكن مبروك
يعم واكمل بضحك ادخل استلقى نصيبك بقى
احمد وايمى بعدو من قدامهم وحسن طبعا شافهم 
اټجنن وسلمى اټصدمت وبقت ترمش بعينها جامد مش مصدقه 
حسن بقى عامل شبه الاعصار ولسه هينزل سلمى لحقتو ومسكت ايدو
حسن بعصبيه
اوعى ي سلمى انا هخلص عليه
سلمى
استنى بس الى حصل حصل بالله عليك متبوظش اليوم وبعدين ريم باين عليها مبسوطه متكسرش فرحتها بالله عليك وعدى اليوم وبعدين اعمل الى انت عايزو 
حسن بصلها جامد وقام نازل
ريم شافت حسن جاى وباين انو متعصب وقفت ورا حسام وهيا متوتره
واحمد وقف قدام حسن عالشان يهديه بس حسن كان شبه الاعصار وزقو وقام ضارب حسام بالبوكس 
جامد
طبعا كله كان مصډوم ومش فاهمين الى بيحصل 
واسماعيل وسالى وياسر جريو عليهم
اسماعيل 
اهدى ي حسن بالله عليك عدى اليومن وابقى اعمل الى انت عايزو
ياسر مسكو جامد وحسن بيبص لحسام بعصبيه 
وريم بدأت تبكى وايمى حضنتها 
ياسر بهدوء لحسن
اهدى ي حسن الناس بدأت تتفرج عليكم غير اختك 
شوف حالتها عملت ازاى 
حسن بص على ريم الى بتبكى وبعد عن ياسر وراحلها وريم كانت بتبكى ولما حسن راحلها بعدت عن ايمى وبصلتو بدموع 
وحسن قام رايحلها وريم بصتلو بدموع
حسن
رغم انى مدايق من الى حصل لاكن هعدى اليوم عشان خاطرك وقام حضنها
ريم بدموع
اسفه والله بس 
بعد عنها وقال
عارف انك متعمليش كده بمزاجك وباس دماغها وقال مبروك ي قلبي 
وبص على حسام بجمود وقرب حضنو جامد 
وقال
حسن
انا عارف انو تخطيتك لانو سكوتك كان قالقنى طول الفتره الي فاتت لاكن حسبنا بعد ما الليله دى تعدى
وبعد عنو
سالى بابتسامه
مبروك ي ولاد رغم التصرف الى عملتوه الا انى فرحانه 
حسام ابتسم وربم كانت مازالت متوتره
اسماعيل بغيظ
مش اعمل معاك ايه والله 
حسام بابتسامه 
عادى باركلى ي بابا هو انا مش ابنك
بصلو وسابو وراح لريم
اسماعيل
والله ي بنتى مش عارف اقولك ايه بس عارف انو المچنون ده هوا الى اجبرك 
فمبروك بقى وربنا يصبرك على البلوه دى 
ريم ابتسمت وحسام بصلو پصدمه وكلهم ضحكو
ياسر
روح ي حسن جنب عروستك كفايه كده الناس بدأت 
تلاحظ
وبص لحسام وانت كمان يلا روح جنبهم
فعلا حسن راح جنب سلمى وريم وحسام 
طبعا كانو مجاهزين مكان ليهم 
سلمى 
شافت ريم جريت عاليها 
كده ي ريم دا انا كنت ھموت من الخۏف 
ايمى بضحك 
مش كنتو تقولو كنا ساعدناكم حتى 
ريم بصت بغيظ على حسام الى مبتسم وقالت
انا مكنتش اعرف حاجه كله بسببو
سلمى
ازاى دا حصل احكلنا 
حسام
عن اذنكم هشوف بابا واجى
ايمى 
هاا يبنتي قولى يلا 
ريم
انا كنت بكلم سلمى وحد جيه من ورى حطلى حاجه على وشى وبعدها
فلاش
ريم بتفوق بتلاقي نفسها فى مكان غريب
مسكت دمغاها جامد 
ريم
اااه انا مين جابنى هنا وافتكرت
الى حصل بصت على هدومها لاقتها زى ما هيا
بصت للمكان پخوف وقام تفتح الباب لاقت حسام
داخل وعلى وجهه ابتسامه
حسام
حمدلله على السلامة ي قلبى يلا بقى خدى اللبسى ده والبنت الى هتعملك ميكب واقفه بره 
ريم پصدمه
حسام انت الى خطفتنى وايه ده الي انت جايبو انت اكيد اټجنتت 
اوعى كده انا عايزه امشى البنات زمانهم قلقانين عاليا
مسك ايدها 
حسام
تعرفي لو خا رجتى من هنا هعرف انك عمرك ما حبتينى زى ما بحبك 
مسك وشها بين ايده وقال
ريم انا مستنى اليوم ده من زمان لو سمحت وافقى 
ريم انا كتبت الكتاب بالعافيه عالشان تكونى على اسمى فلو سمحت اقبلى مټخافيش من حاجه انا اهم 
حاجه انك تبقى معايا فى مكان واحد مش عايز اكتر 
من كده ارجوكى كفايه بعد لحد كده انا اتعذبت كتير قوى
عالشان اوصل لليوم ده ونكون انا وانت فى بيت واحد وتحت سقف واحد 
انا اهم حاجه عندى انك تكونى جنبى وحسن مش مدينى اى فرصه انى اكون قريب منك وانا بصراحه جبت اخرى منو فبدل نفضل نتخانق كل شويه
انت تقدرى تحلى الموضوع كله 
بس لو وافقت تلبسى الفستان ده وهنروح الفرح زى اى اتنين بيتجوزو عادى ومټخافيش من حسن 
حسن بيحبك ولما يلاقى مبسوطه مستحيل يعمل حاجه 
حتى لو اتعصب فهو هيعرف انو من تصرفى وهيتعصب عاليا لاكن طبعا مش هيقدر يبوظ الفرح 
واليوم هيعدى 
ارجوكى ثقى فيا وانا والله اوعدك اعمل الى انت عايزاه
ريم بتوتر
خاېفه ي حسام حسن هيزعل منى وانا مقدرش
ازعلو انا مليش غيرو هوا مش بس اخ دا كله حاجه ليا مقدرش اعمل حاجه زى دى من غير ما يكون عارف ارجوك انت سبنى وانا هحاول اقنع حسن انو يقرب المدة شويه
حسام بعد عنها بزعل وقال
يبقى انت الى اختارتى بقى وطلع تذكرت سفر من جيبو وقال 
حسام
لو ما وافقتيش صدقينى هنسافر دلوقتى وڠصب عنك انا استحملت منك انت واخوكى كتير وهخطفك تانى زى منا لسه عامل ووقتها بقى حسن هيقلك