روايه حياه بقلم اميره رمضان

مدام رحمه
لتبتسم الام بمجمله ..... طب اتفضل ي بني البيت بيتك 
الام لاحمد .... روح اتصل بمحمد شوفه مجاش لي لحد دلوقتي 
احمد بهمس .... دا علي اساس البيه جايب حد كبير نكلمه 
لتنظر له الام پحده ليغادر احمد 
الام ليوسف .... معلش ي بني مش هنقدر نتكلم في حاجه غير لما اخوها الكبير يكون موجود 
يوسف برزانه ..... مله داعي يكون موجود لاني محتاج اتكلم انا وانتي علي انفراد
الام .... اتفضل ي بني احنا بقينا لوحدنا 
بعد لحظات يتجمع الكل عند باب الغرفه حوالين الام 
الام پغضب .... انت بتقول اي اتفضل اطلع برا 
احمد .... في اي ي ماما حصل اي 
يوسف ببرود ...... انا قولت الي عندي لرتك وياريت نحل الموضوع بينا بدل ميوصل الموضوع للمحاكم ودا مش لصالحكوا خالص 
الام بعصبيه ..... اااطلع بره ومش عاوزا اشوف ك هنا تاني برررررا
محمد .... هو اي الي بيحصل هنا 
لينظر في اتج يوسف.... الحيوان دا عملك اي 
لينظر يوسف باتجم ببرود ويلبس النظاره ...... قد اعذر من انذر تشاو اشوفك بعد اسبوع
الام باڼهيار ..... اتصلوا ليا علي ابوكوا بسرعه
محمد ...في اي بس ي ماما الحيوان دا قالك اي خليكي مڼهاره كدا 
الام بزعيق .... قولت ليكوا حد فيكوا يتصل بابوكي يخليه يل فورا لتتركهم وتدخل علي غرفتها 
محمد للكل .... هو اي الي حصل 
احمد ... علم علمك
الاب ..... في اي ي رحمه جيباني علي ملا ي حتي مش راضيه تقولي حصل اي في التليفون 
الام ..... مصېبه وحلت فوق نا ي امجد 
الاب .... مصېبه اي كفله الشړ 
الام .... ل برائه عرفوا مكانها
الاب پصه .... انتي بتقولي اي وعرفوا اذاي دا محدش غيري انا وانتي عارف انها مش بنتنا 
الام بعياط .... معرفش معرفش انا اتفجأت بالشاب الي كان مت ليها بيقول 
الام ... خير ي بني عاوزني لي 
يوسف .... خير انشاء الله ي مدام رحمه كل الحكايه ان جاي اخد الامانه لصها 
الام .... معلش ي بني وضع امانه اي وصحاب اي انا مش فمه حاجه 
ليضع يوسف علي ويتحدث ببرود ..... برائه ي مدام رحمه ان الاوان ترجع للها 
لتهب الام واقفه بتوتر .... انت بتخرف بتقول اي برائه بنتي انا
ليقف ببرود .... مش هنتضحك علي بعض انا وانتي عارفين انها مش بنتك بصراحه مش عارف هي اذاي وصلت ليكوا بس مش مهم المهم انها مش بنتك
الام پغضب ... اطلع برا برا 
يوسف .... هطلع بس المره الجايه مش هطلع لوحدي هاخدها معايا ياريت تحطي عقلك في ك تعرفي خلاصك مش انتوا بتقولوا كدا بردوا لما تحاولوا تفهموا حد 
الاب .... طب دي كدا العياط مش هيحل حاجه خليني افكر 
الام باڼهيار .... دا اداني مده اسبوع عشان اقولها والي هيجي وياخدها 
الاب بعصبيه .... هو مفكر انها سايبه لم يكد ان يكمل كلامه 
الام ... استر يارب اي الدا الي برا دي يلهوي ليكون هما
الاب .... دي كدا والبسي ك وخدي العيال واتدخلوا الاوضه 
هند.... انت لتتابع پغضب .. انت اي الي جابك هنا مش كفايه الي حصل في البيت من ساعه ما شوفنا ك العكر 
يوسف ببرود وهو يع النظاره..... اتدخلي ي شاطره نديلي حد كبير اعرف اتكلم مع مش هنها انه احنا 
لسا هترد محمد اوقفها .... اتدخلي انتي ي هند 
محمد .... ممكن افهم اي الكلام الي قولته لامي خلا مش علي بعضها طول الفتره الي فاتت واي علاقتك اصلا بينا
يوسف .... الكلام دا تسأله لام رتك مش ليا 
الاب .... ادخل ي محمد جوا مع اخواتك 
محمد .... بس ي بابا
الاب .... محمد انا قولت كلمه ادخل عند اخواتك ومتخليش حد يخرج غير لما انادي ليكوا 
ليهز محمد رائسه وخل الاوضه مع الباقي 
الاب... اتفضل ي بني البيت بيتك
يوسف ... شكرا ي استاذ امجد اخيرا حد في البيت دا بيفهم في الاصول 
ليضايق امجد من كلامه ... ادخل ي بني 
محمد في الاوضه بعصبيه .... ما انا لازم افهم الاستاذ الي برا دا قالك اي لما جه المره الي فاتت خلاكي مش علي بعضك كدا غير كمان ابويا الي لتيه من شغله فجاءه ومن ساعه ما ايجي وانتوا قاعدين بتتكلموا في اوضتكوا متتكلمي فهمينا اي الي بيحصل هنا واي علاقه الي بتربط بينك وبين الغريب 
كل ذالك الوقت وهي تن برائه وتبكي والفتيات تنها ويبكون 
احمد .... دي ي محمد انت
مش شايف حالتها 
محمد .... هما خلوا فيا عقل انا من اسبوع بحاول افهم الي حصل وهي مش بتتكلم 
الاب .... برائه تعالي معايا 
الام بهستريا وهي تتشبس بها.... لاااااا بنتي مش هتروح فحتي انت فهمت هي بنتي انا انا الي ربتها لتبكي باڼهيار محدش هيخدها مني انت فهمت هي بنتي انا 
لينظر الجميع لبعض بع فهم 
محمد ... هو اي الي بيحصل هنا 
ليبعد امجد رحمه عن برائه لټنهار الام من البكاء وتسندها بناتها 
الاب .... تعالي ي برائه
لي محمد برائه بتملك .... تيجي فين هي مش هتخرج من هنا الي لما نفهم اي الموضوع 
الاب .... محمد سيب ا برائه 
محمد بعصبيه .... مش هسيب ا غير لما افهم انت وخدها ورايح فين ومين الغريب الي برا 
برائه برغم ع فهمها للي بيحصل والتوتر الي حاصل في البيت بس اول ممحمد اديها حست بامان لاول مره تحس انه بيها وبيخاف عليها 
ليتنهد الاب .... خلاص تعالا معا كدا كدا جه الوقت الي هيعرف فيه الحقيقه دلوقتي او بعدين
رحمه باڼهيار .... لا ي امجد بلاش تهد كل الي بنينا السنين الي فاتت 
الاب بحزن .... معدش ينفع نخبي اكتر من كدا ي رحمه السر مبقاش سر ولازم الكل يعرفه
ليخرج الجميع عند يوسف الذي هب واقفا عنا رائ برائه .... انتي اجمل من الصوره بكتير 
فبرائه جملها كالاطفال بشرتها بيضاء ب خضرا عر اشقر 
محمد وهو يخفيها ورائه ويحدثه پغضب .... ل ك لخرقها ليك 
لي يوسف منهم ببرود .... مش هل وريني هتخرقهم اذاي 
كاد ان يه ولكن اوقفه ابوه
الاب .... محمد ل اك وانت ي يوسف ي بني اقعد خلينا نتفم 
يوسف بجديه .... انا قولت لرتك كل الي عندي وعلي
ما اعتقد انا لحد دلوقتي عداني العيب لاني مش عاوزا اعمل مشاكل بس لو ين ممكن نتقابل في المحاكم 
الاب .... اقعد بس ي يوسف ربنا ميجيب محاكم 
ليجلس يوسف بغرور ويضع علي وينظر لمحمد بتحدي 
بمحمد وهو ينظر ليوسف بكره .... انا عاوز افهم اي الي بيحصل هنا وحالا 
الاب ..... اقعد ي محمد وانا هفهم الكل علي كل حاجه 
ليجلس محمد وهو من برائه 
برائه بهمس .... محمد انا خاېفه 
محمد .... طول ما انا موجود اياكي تخافي فمه 
لتهز رائسها بالموافقه وتحتمي فيه 
يوسف بضيق ..... علي ما اعتقد ي امجد بيه ميصحش قاعدتهم كدا 
هنا فاض كيل احمد ..... ميصحش اي دا اخوها 
يوسف ببرود .... لا مش اخوها 
ليهيج احمد عليه .... انت بتقول اي ي حيوان 
الاب بصرامه .... احمد لم الدور واقعد مكانك لطلعك برا
احمد .... بس ي بابا انت مش سامعه بيقول اي 
لينظر له الاب پحده ليبتعد عنه ويجلس مكانه 
كل ذالك ت بكاء االام وبناتها 
عن سماع محمد لكلمه يوسف ابتعد عنها صتها الم يقل منذ قليل انه سيكون معها لماذا الان ابتعد وتقسم انها رائت شبح ابتسامته لتتركه وتجري في ان امها وتبكي 
محمد برغم صته من كلام ذالك البغيض ولكن من اعماق اعماق ه يتمني ان يصدق في القول وتكون برائه مش اخته
برائه بوع .... ماما تي الكلام الي بيقوله الشخص دا هو انا ومحمد مش اخوات 
لتاخذها في نها وتبكي .... انتي لازم تعرفي انك بنتي حتي لو بطني مش شلتك 
لتبتعد برائه عنها پصه .... يعني اي كلامك لتصرخ يعني انا مش بنتك يعني دول مش اخواتي لټنهار علي الارض عشان كدا كنتي دايما بتزعيق ليا لما البس حاجه بيتي هم 
لتجري عليها هند وزينه بوع ..... انتي اخوتنا فمه 
هند پغضب للكل .... فمتوا برائه بتكون اختنا احنا من ساعه موا وهي اختنا 
لي الاب منها بحزن ...... اوعي اسمعك تقولي كدا تاني انتي فمه انتي دلوعتي وملكه مملكه عيله شعيب فمه
لتنه برائه وتبكي باڼهيار
بعد ان هداء الجميع من البكاء وانتظار تفسير الموضوع لفت انتب برائه سعاده محمد الذي يحاول ان يخفيها بانها ليست شقيقته هي لا تعرف لما ت نظرها اتجا لترا رده فعله ولكن العجيب ان الامر ازعجها انه لا يهتم لها ومنذوا متي يهتمت بها من الاساس يالي السخريه 
يوسف بهدواء .... انا بصراحه مقدر مشاعركوا بس مش قادر اصبر اكتر من كدا عاوز اعرف اذاي برائه قدرت توصل ليكوا 
ليتنهد الاب بتعب .... كنا راج من رحله وفي الط لقينا عربيه بتت فجرينا عليها 
رحمه .... ي ساتر استر يارب تعال ي امجد نشوف اي الي حصل 
امجد .... انا سامع صوت طفل بيبكي لي امجد من الصوت 
رحمه ... حاسب ي امجد العربيه بطلع دخان 
امجد ... ربنا يستر لي اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا
ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلما 
ليشعر بان احدهم ي يه
..... ارجوك انقذها 
امجد .... هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش 
.... پبكاء ..... لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زا اليب الذي فارق الحي معدش وقت 
امجد ... خلاص ي طلعتها الحمد الله 
.... الحمد الله
رحمه پبكاء وهي تن الصغيره 
امجد وهو يحاول ان ينقءها ... طب علي القليل .... قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي للك او لل جوزك 
المراءه بۏجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه .... ارجوك مدورش علي اي ل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه ھيموتوها
لتن رحمه الطفله اكثر وتبكي ويالا العجب لقد سكنت الطفل في نها 
لتكمل بتقطع .... ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل 
لتكمل الام الحديث عنه .... بعد كدا خدنا ولحظن حظنا اننا مقطو من شجره سيبنا البلد