روايه زوجوني معاقابقلم آيه الرحمن
وهم تبع العريس والنصف الأخر جالسين في حديقه القصر وهم تبع العروس كما قسموا نفسهم
بالخارج في الحديقه كان يجلس علي المقعد الأول في المقدمه وحيد وهو يزفر بضيق مما يحدث بجواره علي الأريكه يزيد وبجواره يزن وعلي أريكه أخري هنا وبجوارها ندي
أما في الداخل فكان جالسين باقي أبطالنا في أنتظار المنشاوي يأتي لهم خرج من غرفته وهو في كامل أناقته أقترب أحمد منه وقف بجواره قائلا...
أحنا لسه فيها أرجع عن اللي في دماغك دا
رمقه المنشاوي پغضب قائلا ...
ولاد.. أرجع مكانك ومسمعش صوتك
تحدث أحمد بأستهزاء قائلا بغيظ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تركهم أحمد وأنصرف للخارج تقدم سليم من المنشاوي قائلا بضحك ...
جاهز ياعريس..
المنشاوي بصرامه...
ولدددد
صمت سليم قائلا ...
أحم.. أسف ياجدي العزيز انت راجل داخل علي جواز العصبيه مش حلوه عشانك أتفضل
المنشاوي بأستهزاء...
يلا يافندي وانت جيب الحاجات دي وجيب أمك في أيدك ويلا
أوام عدي رأسه بنعم أنحني قليلا بجسده أخذ الأشياء الموضوعه علي الطاوله ثم تحدث قائلا...
يلا ياأمي
تقدمت عليا من الداخل وهي عاقده رأسها بطريقه مضحكه تطلعوا عليهم دقيقه بصمت ودخلوا في نوبه ضحك شديده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفوا الطرف الأخر
يستقبلونهم عندما رأوهم يتقدموا منهم تقدم المنشاوي أولا نظر لوحيد بغيظ وتركه دون أن يسلم عليه وأنتقل أتجاه الأثنان الواقفين يزن ويزيد سلم عليهم وجلس بجوارهم وجلسوا الأخرين
تحدث عدي قائلا ...
عروستنا فين مش باينه
أجابه أحمد قائلا وهو يتطلع علي المنشاوي بغيظ...
معندناش عرايس بتطلع تشوف عرسان أبنكوا هيبقي يشوفها يوم الفرح دا لو بعد الشړ حصل نصيب أن شاء الله ومش هيحصل بأذن الله
رمقه سليم بغيظ قائلا....
وقف وحيد قائلا...
تواضع!! هي وصلت لكده طب ايه رأيك أن مفيش جواز
وقف سليم أمامه مباشره قائلا...
وأحنا مبنتهددش ومدام هنبدأها كده من الأول يبقي بلاش منها الجوازه دي
وقف عدي قائلا...
أستهدوا بالله ياجماعه مش كده
وقف أحمد هو الأخر قائلا...
يستهدوا بالله ايه انت مش شايف العجرفه اللي انتوا فيها وبنتنا مش بايره لعميلكوا
دي
نظر له سليم قائلا...
بس يلا أخرص خالص مسمعش صوتك
رمقه أحمد بغيظ قائلا...
شايفين جر الشكل.. أهو هما اللي بيبدأو أهو أنا قولت من الأول الجوازه دي مش هتم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس ياصايع منك ليه مسمعش صوت لكلب فيكوا
نظروا جميعهم لبعض بغيظ وڠضب وعادوا جلسوا بأماكنهم
تحدث يزيد بهدوء مرتبآ علي قدمه قائلا...
منورنا ياأبني
رمقه المنشاوي بنبره حاده الټفت خلفه مباشره قائلا...
نعمومه جيبي الشربات وتعالي
قطعه وحيد قائلا پحده وصرامه...
متجبيش زفت
بالداخل
بداخل المطبخ واقفه نعمه أمام الصنيه الموضوع عليها الضيافه واقف بجوارها يمني وزينه ليساعدوها في حمل باقي الضيافه
تحدثت نعمه بأرتباك بسيط قائلا...
طالعه حلوه يابنات
نظروا الفتيات لبعضهم وهما علي وشك البكاء تحدثت زينه قائله...
قمر ياطنط يلا خدي الصنيه دي وأطلعي قدمنا خليكي واثقه من نفسك كده
حملت نعمه الصنيه ثم حدثت يمني قائله...
بت انتي يوم ماأتخطبتي كنتي شايله الصنيه كده
تحدثت يمني پبكاء مصطنع علي حالها قائله...
أنا يوم ماأتخطبت معملتش حاجه خالص وبصراحه لما شوفت اللي بيحصل دا عرفت أن أنضحك عليا
ضحكت زينه علي حديث يمني قائله..
معلش أنا زيك والله يلا عشان اتأخرنا
تقدمت حنين من الخارج لهم قائله بسخريه محدثة نعمه...
يلا يانعومه بينادوا عليكي بره.. شايله عصير وعامله فيها عروسه بتغظيني صح
تقدمت نعمه خطوتين بدلال قائله بنبره ناعمه....
مالك يابيره ياحقوده غيرانه ومولعه مني ليه أكمني قمر وأتخطبت قبلك خليكي كده مولعه مني مۏتي بغيظك
تركتها نعمه وأنصرفت للخارج والفتيات خلفها أنصرفت حنين خلفهم قائله...
ليكي حق يانعومه وبأذن الله الجوازه دي ماهي تامه
تقدمت نعمه منهم وهي تحمل بيدها الصنيه الموضوع عليها أكواب العصير تطلع المنشاوي عليها بحب وهيام وهي أيضا تنظر له بنفس النظره
حولوا الجميع نظرهم لهم وهم يندبون حظهم
كبت الفتيات ضحكتهم فمن يري هذا الثنائي يفرط من الضحك عليهم
وضعت نعمه الصنيه علي الطاوله بخجل تحدث يزيد بصرامه قائلا....
بنت تعالي جمبي هنا
وقفت نعمه بجواره وهي تفرك بيدها بخجل نظر لها وحيد قائلا...
مكسوفه يانعومه ماخلاص بقه فوكيها كده
أبتسمت نعمه قائله...
ماخلاص بقه ياواد متكسفنيش
فزعت علي صوت أحمد قائلا...
يكسف مين ياوليه أتعدلي كده وبطلي نحنحه دا انتي فضلك ساعتين وتودعي
نظر له وحيد بغيظ قائلا...
الملافظ سعد ياحيوان دي أمي برضة
تقدم أحمد منها مسك كف يدها قائلا...
تعالي هنا أقعدي جمبي وبطلي تسبيل
نظر المنشاوي له قائلا...
ممكن تبعد أيدك عنها
نظر أحمد ليده الممسكه بكف يدها قائلا...
لاء مش ممكن
نظر له المنشاوي بغيظ وتوعد قائلا...
ماشي ياصايع صبرك عليا نعمه هانم...
قطعه أحمد قائلا...
كلامك معانا أحنا مش معاها.. خلاصة الكلام أحنا لا هنتكلم في شبكه ولا قايمه ولا مهر ولا كل الكلام دا أحنا بنشتري راجل انت فضلكوا كام يوم في الدنيا هتقضوهم بالطول والعرض وتودعوا..
قطعه يزن قائلا....
يابني ايه اللي بتقوله دا يحرقك..
قطعه أحمد بصرامه قائلا...
لما أتكلم محدش يقطنعي... خلينا في المهم وبما أن دنيتكوا خلاص قربت تنتهي أحنا من واجبنا نأمنلموا مكان الأخره عشان كده يامنشاوي ياأبني أحنا كل اللي هنطلبه منك تشوفلك مډفن حلو ويكون بحري عشان نعومه بتحب التراوه وووو
قطعته نعمه بغيظ قائله....
مډفن ايه يابن الجذمه اللي هتجبهولي انت ناوي تتدخلني دنيا ولا تتدخلني القرافه
صمتوا جميعهم عندما أستمعوا لسقوط شيئ وقعت يمني علي الأرض من فرط الضحك تطلعوا جميعهم للخلف وجدها هي جالسه بالأرض تضحك بهستريه جلست زينه علي إحدي المقاعد بجوار هنا قائله...
ھموت ألحقوني مبقتش قادره
نزلت ندي من علي المقعد التي كانت تجلس عليه جلست بالأرض قائله بصوت متقطع من بين ضحكتها...
أنا عمري ماضحكت بالشكل دا يخربيت كده
تقدم سليم من يمني أنحني قليلا ساعدها علي الوقوف قائلا بنبره حاده...
ايه التخلف اللي انتي فيه دا أقفي عدل وبطلي ضحك
نظرت له بضيق قائله...
مش كل حاجه زعيق أنا مبحبش كده
تركته وأنصرفت جلست بمكان بعيد عنهم وقفوا الفتيات جميعهم وأنصرفوا خلفها جلسوا جميعهم علي الأرض بمكان هادئ بصمت تطلعوا لبعضهم وضحكوا بشده مره أخري
علي الجهه الأخري وقفت نعمه قائله پحده وصرامه ليعم الصمت علي المكان...
باااااااااس... في ايه ياواد منك ليه محدش قادركم ليه الموضوع يخصني أنا والمنشاوي وبس وأحنا خلاص قررنا نتجوز ومحدش
هيمنعنا
تحدث عدي قائلا...
تمام يبقي الفرح الأسبوع الجاي
نعمه...
لا فرح ايه الأول نتعرف علي بعض وبعدين نقرأ فاتحة ونعمل خطوبه وبعدها نبقي نشوف موضوع الفرح دا بعدين العمر قدمنا طويل
يزيد....
فاتحة ايه بس يانعومه انتي بتلعبي طاوله في الوقت الضايع انتوا لو لحقتوا تلبسوا دبل احمدوا ربنا
المنشاوي...
أحنا لسه شباب وقدمنا العمر طويل وأنا مش هحرم نعومتي من تحقيق أمنتيتها
أحمد..
شباب ايه اللي بتتكلم عليه ياجدع انت دا انت صورتك مرسومه علي الجنيه من أيام عرابي
مالت ريهام علي اذن عليا قائله...
هو ايه اللي بيحصل دا أنا مرارتي هتتفقع
نظرت لها عليا بغيظ قائله...
ماهو دا اللي قولت عليه من الأول أنا داخله أنام أفضل من الدوشه دي يلا ياديالا
تطلعوا الأثنان علي ديالا وجدوها واضعه رأسها علي حرف المقعد ونائمه أقتربت عليا منها فيقتها قائله...
ايه اللي منيمك كده
ياحببتي
وضعت ديالا يدها بخصرها قائله بتعب ظاهر عليها...
تعبانه أوي ياطنط عاوزه
أنام
وضعت ريهام يدها علي مقدمه رأسها تتفحص حرارتها قائله...
دي سخنه انداي سليم نوديكي لدكتور
فزعت ديالا من مكانها عندما أستمعت لأسم سليم ولحديث أحمد قائله...
لاااااا أنا كويسه خالص
تركتهم وركضت من أمامهم مسرعه للدخل
تطلعوا الأثنان عليها بأستغراب وأنصرفوا خلفها
بعد مرور وقت والشجار بينهم لا ينتهي
تطلعوا الشباب حولهم وجدوا الجميع أنصرف لا يتبقي أحد سوا هم فقط
تحدث سليم قائلا...
راحوا فين دول
أجابه يزيد بأستهزاء قائلا...
تلاقيهم زهقوا بقالنا أربع ساعات علي الوضع دا وموصلناش لحاجه پنتخانق بس خلاصه الموضوع يامنشاوي ياأبني مفيش بين العيلتين
تفاهم ودا تعب ليكوا قبل أي حد في المستقبل والجواز دا قسمه ونصيب نورتونا الأربع ساعات دول ياجماعه
وقف سليم قائلا...
عالعموم انتوا الخسرنين يلا ياجدي
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه عدي قائلا...
انتهينا هما الخسرنين مش أحنا
تقدم أحمد من المنشاوي قائلا بصوت مخيف...
نعمه مش ليك يامنشاااااوي
خلع المنشاوي حذائه وألقاه به بضيق وغيظ منه
نظر له أحمد بغيظ قائلا...
طب هلبسه أزاي أنا دلوقتي ومفيش غير فرده واحده
خلع الفرده الثانيه وألقاه بها أخذ أحمد الحذاء وركض للداخل وخلفه المنشاوي وهو يخلع الحزام قائلا...
جايلك ياابن الكلب
أوقفته نعمه قائله...
منشاوي خلاص قصتنا أنتهت علي كده
تقدم المنشاوي منها وقف يزن أمامه قائلا...
هو مش لسه قايلك نعمه مش ليك خلاص أتقدمت وأترفضت سيب البنت تشوف مستقبلها
تطلع المنشاوي عليه ثم تطلع علي الحزام الموجود بيده وأنهال فوق الخمس شباب الواقفين بالضړب
ركض سليم مسرعٱ عندما تلقي ضربه منه قائلا...
وأنا مالي أنا بنضرب معاهم ليه ماأنا جيت أخطبهالك بنفسي
ركض المنشاوي خلفه قائلا...
مش دول صحابك العره
ظل يركض خلفهم حتي أدخلهم داخل المنزل وقام بغلق الباب بأحكام تطلع عليهم وجدهم واقفين جميعهم علي الدرج خلف بعضهم نظر لأحمد بغيظ قائلا...
جبولي الواد أبن الكلب دا ومعاه الواد اللي مش طايق أبص في وشه دا
أكمل جملته وهو يشير علي
وحيد تقدم مسرعٱ من الدرج ركضوا مسرعين لأعلي دخلوا جميعهم بداخل أقرب غرفه وغلقوا الباب خلفهم
وقف المنشاوي علي باب الغرفه قائلا...
أبقوا قبلوني لو خرجتوا منها ياصيع
.............
بعد مرور أكثر من ساعه بداخل الغرفه زفر سليم بضيق قائلا ...
أحنا هنفضل محبوسين هنا ولا ايه
تحدث يزيد المسطح علي الفراش قائلا...
وايه يعني الأوضه تراوه وحلوه الواحد ينام شويه
بمزاج
يزن...
بقالنا كتير مسهرناش ماتيجوا نقضي سهره زي بتاعت زمان
أطلق وحيد صفيرٱ عاليا قائلا ...
ايوه هو دا الكلام يلا
قوموا
زفر سليم بنفاذ صبر قائلا ...
هنخرج أزاي يافالح وجدي قاعد قدام الباب بره مستني حد بس يخرج
وقف أحمد قائلا...
هنطلع من البلكونه
تطلعوا لبعضهم بأبتسامه خبيثه وأنصرفوا للشرفه
تحدث وحيد قائلا...
يلا ياعدي مش جاي معانا
تحدث عدي قائلا...
لا روحوا انتوا
جذبه أحمد من ياقه ملابسه معهم للخارج قائلا...
نظر أحمد للمكان قائلا...
طب كويس المسافه مش بعيده أوي يلا أنا هبدأ وانتوا بعدي
نط أحمد من الشرفه للحديقه وهما خلفه
نظرت حنين الجالسه مع الفتيات كما هما لهم قائله...
رايحين فين دول وبالشكل
دا
هنا....
هما مين
حنين...
الشباب كلهم نطوا من البلكونه وشكلهم رايحين في مكان ومش عاوزين حد يعرف عشان كده هربانين
عبث وجه يمني قائله...
رايحين فين يعني
نظرت له حنين قائله بغيظ علي غبائها...
ماتركزي يازفته انتي شباب ورايحين يسهروا في الواقت دا وماشيين يتهربوا زي الحراميه هيكونوا رايحن المدرسه مثلا
وقفت يمني قائله...
ماشي ياسليم يومك أسود علي دماغك
وقفت هنا هي الأخري قائله...
نظرت هنا لزينة قائله...
وبالنسبه لعدي عادي
زينة...
هو عدي معاهم
حنين...
اها تعالي نروح نشوف المجانين دول
أنصرفت حنين وزينة وندي خلفهم
تطلع الشباب لأعلي تحدث سليم قائلا...
كده تمام محدش شافنا
يلا
أستدارو يوجههم ليغادروا وجدوا البنات واقفين أمامهم عاقدين يدهم أمام صدرهم ويتنظرون لهم بنظرات ناريه
تحدث أحمد بفزع