السبت 16 نوفمبر 2024

روايه زوجوني معاقابقلم آيه الرحمن

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

لنفسها وجدت نفسها محاصره لا مفر لها أردفت بقوه عكس الخۏف الموجود بداخلها قائله... 
والله لو قربت مني ولا مديت أيدك عليا تاني لا أصوت وألم عليك الناس
بالخارج
خرجت من غرفتها تتسلل بهدوء أتجاه غرفتهم رأت باب الغرفه مفتوح أعتلت الأبتسامه وجهها أقتربت بحماس وقفت بجانب لكي لا يراها أحد تتابع مايحدث
أقترب منها الأخر بأبتسامه تزين وجهه قائلا بهدوء تام... مالك ياحببتي معقول خاېفه من جوزك حبيبك 
... قولتلك ابعد و..
أبتلعت باقي كلماتها بقبلته المفاجئه لها شهقت بقوه فهي كانت لم تتوقع رد فعله هذا تطالع ينظر للمرأه بأبتسامه خبيثه عندما رأي علامات الزهول والصدمه علي تلك الواقفه بالخارج تتابعهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أطلقت زينه زفيرٱ عاليا قائله بضيق محدثه نفسها... 
هو في ايه منين كان بيضربها تحت ومنين دلوقتي اللي شوفته دا وضح انه بيحبها فعلا مش تمثيل ومش هيصدق عليها حاجة بس علي مين هتطلعي منها يعني هتطلعي مش هسيب بيتي يتخرب بسببك ولا هسمحلك تاخدي جوزي مني ياعقربه انتي
نهت حديثها وتطالعاتهم بنظره أخيره وجدته علي نفس الوضع رمقتهم بنظره مليئه بالڠضب والحقد وأنصرفت
أبتعد سليم عنها تطلع عليها وجدها واقفه بمكانها كالوح الثلج المجمد وضع يده في جيب بطاله يتطالعها بأبتسامه ساخره قائلا پحده ... 
فوقي من الغيبوبه اللي انتي فيها دي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تطالعته بزهول وهي مازالت علي تلك الحاله قائله... ايه اللي انت عملته دا
تطالعها سليم ببرود مضيقٱ عيناه قائلا بمكر... اللي هو ايه
أطلقت شهقه عاليه خجلا من حديثه قائله بتوتر بسيط... 
لو سمحت متعمليش كده تاني
أطلق سليم ضحكه عاليه قائلا بخبث... ايو بقه اللي هو ايه
رمقته پغضب قائله... بارد ومستفز 
ركضت من أمامها الي المرحاض أغلقت الباب خلفها بقوه تحت زهوله أردف بجديه قائلا... 
اللي عملتيه هتتحاسبي عليه مش هعديه وعقابك المرادي خصم عشره في الميه من اللي أتفقنا عليه
دي قرصه ودن خفيفه عشان بعد كده تبقي تعرفي أزاي تضحكي علي سليم المنشاوي كويس وتستغفليه
كانت تستمع لحديثه پغضب أطلقت زفيرٱ عاليا قائله... 
ايه الورطه السوده اللي وقعت نفسي فيها دي 
أعتلي علي وجهها أبتسامه فارحه تبدلت للعبوس عند تذكرها بالأتفاق وأنها ليست له ولم تكن له أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت بدفش الأشياء الموضوعه أرضٱ أستمع سليم للصوت وقف أمام باب المرحاض ودق عليه بهدوء قائلا... يمني انتي كويسه
فتحت يمني الباب وجدته واقفٱ أمامها رمقته بنظره مليئه بالضيق والڠضب تجاهلت حديثه وسارت نحو الفراش ألقت بجسدها عليه وتسطحت بصمت
تطالعها الأخر بعدم أهتمام أقترب من الفراش أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وأنصرف للخارج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أعتدلت بجلستها بعد مغادرته نظرت للفراغ بضيق أطلقت تنهيده ثقيله قائله... 
وبعدهالك يايمني ايه محرمتيش من المره اللي فاتت
وضعت يدها علي قلبها قائله بتوسل.. وانت أبوس أيدك أسكت بقه وبطل أحنا أتفقنا إنك خلاص هتبطل تنبض لحد خلفت الأتفاق ليه مش عاوزين نعيد التجربه ونتوجع تاني 
سحبت الغطاء عليها وتسطحت مره أخري غمضت عيناها وذهب في النوم
بالمساء 
عاد عدي للمنزل صعد لغرفته وجدها جالسه علي الفراش تقرأ بإحدى الكتب وضع حقيبه عمله علي الأريكه ووقف أمام المرأه يخلع ساعه يده وربطه عنقه 
جلس علي طرف الفراش بعد أن أنتهي خلع حذائه ووضعت في جانب بأهمال
تطالع عليها وهو يحرر أزرار قميصه قائلا... قومي حضريلي الغدي 
غلقت الكتاب الموجود بيدها قائله بأبتسامه بارده... 
ليه ياروحي هو أنا الخدامه هنا الأكل تحت جعان أنزل كل
فتحت الكتاب لتقرأ فيه أخذه من يدها وألقاه من النافذه قائلا ببرود هو الٱخر.... 
لما تحبي تفردي نفسك ابقي شوفي حد غيري عشان نفضل حلوين مع بعض الكام يوم اللي قاعدينهم هنا
رمقته بضحكه ساخره قائله... 
ياريت والله نمشي أهو أفضل من القاعده هنا عالأقل هناك في بيتي وواخده راحتي
أطلق ضحكه عاليه قائلا... 
لا مادام منها وراحتك هناك نفضل قاعدين هنا علي طول 
تطالعته پغضب وقامت بأزاحه الغطاء من عليها وقفت أمامها قائله پغضب وتحذير... 
بلاش الأسلوب دا معايا تمام والحلوه اللي انت مبسوط بيها دي تنساها فاهم ولا لاء 
كان يتطالعها من أعلاها لأسفلها بأبتسامه خبيثه فهمت معناها جيدٱ رمقته ببرود قائله....
مالك ياحبيبي مبتردش ليه القطه أكلت لسانك
تطالعها عدي بضحكه ساخره قائلا بمكر ... في قطه واقفه قدامي وفادره دراعتها أوي وسايقه فيها بس سيبك مسيرها تقع ولا حد هيسمي عليها
أطلقت زينه ضحكه رقيقه قائله... بعينك علي قلبك ياحبيبي
أردف بهمس قائلا... 
طب يلا وريني
طالعته بسخريه قائله بدلال ساخر... بعينك مش أنا ياحبيبي اللي تبقه تحت أمرك وقت مالهوي يرميك 
تطالعها بأستهزاء قائلا... دا علي أساس ايه ان شاء الله أول مره يعني
ضحكت زينه بسخريه علي حالها قائله... كنت غبيه وبصدقك بأي كلمتين تضحك عليا بيهم لكن دلوقتي فوقت لنفسي ياعدي غير هدومك وأنزل عشان تاكل 
نهت حديثها وأنصرفت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وعاده مره أخري رمقته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
..........
جالس خلف مكتبه بداخل الشركه بحيره أمامه هذا الثلاثي 
أردف يزيد بعد تفكير طويل قائلا... أنا عندي فكره ممكن تحللنا كل مشكلنا دي 
أنتبه سليم له قائلا... فكره ايه
أردف يزيد بجديه قائلا... 
نعمل حفله ونجمع فيها كل العملا الخطوه دي هتفيدنا جدٱ 
أردف يزن بتسأل قائلا... من ناحيه ايه
أكمل وحيد أنا فهمت دماغ يزيد بس تفتكر أن ممكن ناخد خطوه فعلا أحنا بنغرق 
أردف سليم بنفاذ صبر قائلا...
أخلص انت وهو قولو اللي عندكو
أطلق يزيد تنهيده قويه قائلا بهدوء.... خليك معايا ياسليم أحنا لو عملنا حفله وظهرت فيها انت ومراتك وحاولت بقدر الأمكان تعرفها علي الناس الناس هتشوف قد ايه سليم بيحب مراته وحياتهم سعيده وبيحتفولو بجوازهم او أي مناسبه تخص مراتك فالناس مش هتصدق تاني أي كلام يتقال عليك انت والزفته التانيه والمنشاوي يقوله كلمتين حلوين كده يبطل الأشعات اللي طلعت وأنها كانت مجرد ترند فتره وأنتهى وحاليا انت مع مراتك وبس ودا المهم وأي حد معرض لأي هجوم 
أردف سليم بتفكير... حلوه الفكره ومش هنخسر حاجة أهو نجرب 
وقف يزيد قائلا... تمام اسيبكو أنا بقه يلا تصبحو علي خير 
الجميع... وانت من أهل الخير 
أنصرف يزيد وظلو هما جالسين يتطلعون لبعضهم بصمت قطعه سليم قائلا.. هنفضل نبص لبعض كده كتير قوموا نمشي
وقف وحيد بأرهاق قائلا... 
يلا تصبحو علي خير مبقتش قادر هتيجي معايا يايزن ولا هتروح 
أردف يزن وهو يسير للخارج.. 
لا أنا هروح اليوم كان صعب مبقتش قادر أفرد ضهري
تطالعهم سليم بسخريه قائلا... 
ماخلاص ياخرع منك ليه 
رمقه يزن بأستهزاء قائلا... 
ليك حق تتريق مانت غرقان في العسل وأحنا اللي طالع عين أهلينا حظوظ 
نهي حديثه وسار للخارج أخذ سليم أشيائه وأنصرف خلفه هو ووحيد قائلا بأستهزاء.... 
نقك كله علي الباطل يابن الفقريه
هبطو جميعهم لأسفل أستقل كلٱ منهم سيارته وغادر
.............
جالسه علي المقعد تهز قدميها بضيق نظرت للهاتف الموضوع أمامها علي الطاوله بتأفف أطلقت زفيرٱ عاليٱ پغضب قائله.... 
اووووف فينك ياسليم من وقت ماسبتني وأنا لا شوفتك ولا حتي أتصالت بيا وكمان مشيت بسرعه من غير ماتعرفني فيه ايه معقول يكون في حاله حاصله معاه ياربي علي كده 
وقفت ديالا لتسير لغرفتها قطعها صوت رنين هاتفها نظرت للهاتف وجدته هو من يتصل أنحنت بلهفه مسكت بالهاتف وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بلهفه... 
سليم فينك انت كويس طمني عليكي حصلك حاجة وو 
قاطعها سليم قائلا بهدوء... 
أهدي ياديالا أنا كويس المهم طمنيني عنك عامله ايه دلوقتي معلش معرفتش أطمن عليكي وسبتك في المستشفي بس ڠصب عني متزعليش 

جلست ديالا علي الأريكه قائله بهدوء وأبتسامه... مش مهم أنا روحت مع صديق ليا المهم إني أطمنت عليك وإنك بخير
أردف سليم وهو يقود السياره وقد أقترب المنزل قائلا... تمام أسيبك ترتاحي وابقه أكلمك الصبح باي 
أردفت ديالا بأبتسامه.. 
باي تصبح على خير. 
أردف سليم وهو يصف السياره أمام المنزل.... وانتي من اهل الخير 
غلق الهاتف وهبط من السياره نظر لساعه يده وجدها تجاوت العاشره مسٱء
تطالع علي غرفته من الخارج وجد الأضواء مشتعله أطلق زفيرٱ عاليا وسار للداخل وجد عليا فقط جالسه بمفردها أردف وهو يصعد الدرج قائلا... مساء الخير
وضعت عليا فنجان القهوه من يدها وجاءت لترد عليه السلام رأته قعد صعد الدرج أطلقت زفيرٱ عاليا قائله پغضب... 
بقيت بتيجي تجري عليها كمان يارب خلصنا بقه من المصېبه دي
سار لداخل الغرفه بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش في المنتصف واضعه يدها بجواها وتهز قدميها بعدم أهتمام
تطالعها بأستغراب من حالتها التي تغيرت منذ الصباح وضع ساعه يده أمام المرأه وأنصرف لغرفه الملابس أخذ ملابسه
وسار للمرحاض
خرج بعد أن أنتهي وجدها جالسه كما هي مما زاد قلقه منها جلس بمكانه علي الفراش قائلا... 
هتفضلي قاعده كده تعالي أقعدي بمكانك عاوز أنام
تطالعته بأبتسامه وقامت جلست بمكانها بهدوء 
رفع حاجبه يتطالعها بزهول وعدم أرتياح لحالتها
تسطع علي ظهره وقام بوضع يده خلف رأسه يفكر بشيئ ما
قطعه صوتها قائله... 
بقولك ياسليم هو انت اللي بعت ناس يغيرو كالون الشقه بتاعتي
أردف سليم وهو مازال علي نفس الوضع... اه 
رمقته بغيظ وڠضب قائله.. 
لا والله ودا أسمه ايه
أعتدل سليم في نومته وأعطاها ظهره قائلا.. 
والله الشقه حاليا ملكي أنا أعمل فيها اللي أنا عاوزه عقلتي وسيبتك من تصرفاتك الغبيه وشغل الهبل دا هدهالك بعد الطلاق زي ماأتفقنا
أطلقت زفيرٱ عاليا پغضب قائله پحده بسيطه ... 
اه ولو مبطلتش 
أغمض سليم عيناه قائلا... 
ملكيش عندي حاجه
أردفت يمني پغضب وصوت عالي.. ڼصب يعني 
أردف سليم هو مازال علي نفس الوضع قائلا.... 
لمي لسانك وخلي ليلتك تعدي 
تطالعته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه 
نظر للباب قائلا وهو يكمل نومه... 
أحسن حاجة عملتيها والله ربنا بيحبني أن حنين تبقي صاحبتك روحي عيطلها واتخمدي معاها وأنام أنا براحتي من غير دوشه
سحب الغطاء عليه وغطي في النو
الفصل_التاسع
هبطت من غرفتها بضيق يعتليها ذهبت لغرفه صديقتها وجدتها فارغه أطلقت زفيرٱ عاليا وحسمت أمرها وهبطت لأسفل وجدت تلك الجالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها تطالعتها يمني بعدم أهتمام وذهبت للخارج
وقفت علي أول الدرج أمام الحديقه محتضنه نفسها تستنشق نسمات الهواء البارده بأستمتاع هبطت الدرج وسارت بهدوء في الحديقه تستمتع بكل نسمه هواء تشق صدرها
حست
براحه داخليه تطلعت بمكان ما وجدت مقعد يوجد بجانب بعيدٱ بعض ما أقتربت منه بهدوء وجلست عليه
ظلت تحدق بالفراغ بأستمتاع وشرود وهي تشدد من أحتضانها لنفسها أكثر بسبب بروده الجو البسيطه
قاطع شرودها ذالك الذي أتي من خلفها وقام بوضع سترته علي أكتافها
خفق قلبها من الفرحه وهي تنظرك لذاك الستره الموضوعه علي كتفيها أعتلت الأبتسامه صغرها بفرحه سكنتها قائله يلهفه وهي تتطلع للخلف....
سليم
عبثت ملامح وجهها بخيبه أمل أحتلتها عندما رأت عدي هو الواقف وليس سليم الذي كانت تنتظره
أغمضت عيناها بهدوء لكي تسيطر علي مشاعرها التي تفرط منها بكثره
فتحت عيناها بهدوء قائله بأبتسامه مجامله...
مرسي ياعدي لذوقك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
جاءت لتبعد سترته عنها وضع
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات