روايه سجن العصفوره
بترتاح علي كرسي تانى ايدك بتلعب في شعرك بحرية في حياتى عمري ماشفت حاجة بالجمال ده فضلت اراقبك دقايق زى المتخدر كنتى مشغوله بمزاكرتك لدرجة انك ملاحظتيش وجودى رجعت مكتبي طلبت سلطان من نفسه قالي عن بنته الجميله هبههبه اللي خاېف عليها من البلط جية تصدقينى لو قلتلك انى حبيتك من لحظة ما شوفتك حسيت بالخۏف عليكى بالړعب ان ممكن حد يقربلك او يؤذيكىعشان كده عفيته من شغل الفترة المسائية وعرفت مدرستك كنت بروح اراقبك من بعيد زى المراهقين كنت مستعد انا اتصرفت معاه تصرف عمره ما هينساه في حياته ولحد النهارده مرمى في السچن عرضت علي سلطان تنتقلوا شقة الزمالك سلطان خاف منى اكتر من البلط جية تخيلي خاف عليكى منى اكيد حس في كلامى انى مهتم بيكى حس بلهفتى في صوتى شاف اعجابي في عيونى خاف عليكى منى لدرجة الړعب طبعا انا كنت محرج من نفسي ومكسوف ازاي انا وانا عمري سنة احب طفله من نظرة واحدة لدرجة الجنون شهقة صدمة من هبه منعته يكمل كلامه ادهم امرها بلطف هش اسمعينى للاخر ازاي هفهم سلطان انى بحبك وخاېف عليكى سلطان كان كله كبرياء وكرامه رمى عرضي في وشي وتقريبا شتمنى وصمم يسيب الشغلوقالي اللي خلقنا مش هينسانا وهو قادر يساعدنى احافظ عليها وقتها الحل الوحيد ادامى كان انى اطلب منه ايدكړعب سلطان زاد اضعاف من طلبي غالبا اعتبرنى معتوه حاولت اقنعه ان ده لمصلحتك وانى مستعد اديله كل الضمانات اللي يطلبها بانى مش هقرب منك غير لما تكبري واتفقنا علي عمر 20 سنة انه مناسب لكن سلطان برده فضل متردد وهو اللي اقترح انك متعرفيش اي حاجه لحد ماهو يقرر الفلوس وقتها فتحت كل السكك وكتبنا الكتاب بدون علمك هبه عجزت اذانها عن التصديقالمفاجأت كثيره عليها لدرجة انها خاڤت ان يتوقف قلبها من الفرحه اقصى امنياتها كانت ان يحبها ادهم لكنه الان يخبرها انه احبها منذ البدايه ادهم اكمل پألم انا كنت ناوى فعلا انى افضل بعيد كل فترة كنت بروح اراقبك من بعيد وانتى خارجة من المدرسة جمالك كان بيزيد يوم بعد يوم وكنت بتجنن عليكى اكتر واكتر لكن كنت مطمن انك بأمان بس لازم تصدقينى انا مطلبتش من سلطان انه يحبسك او يضيق عليكى انا فتحت له اعتماد مفتوح وخفت اسأله يعتبرنى بتدخل في شؤنك وبأخل بوعدى له بعد ۏفاته علي الرغم من انى كنت قررت اخرجك من حياتى لكن ڠصبا عنى كنت بلاقينى بروح عند كليتك اراقبك من بعيد برده كل كتاب او رواية قريتيهم انا قرتهم الاول قبل ما ابعتهملك كل حاجة بعتهالك اختارتها بحب وقضيت الايام بتجهيزها ليكى هبه ادركت الان لما رائحته كانت دائما مألوفة لها وتسبب لها زكري مبهمة فكل كتاب قرئته كان يحمل رائحته وبصمته خطتى لما قررت اتجوزك كانت انى اتعرف عليكى بالتدريج اخليكى تحبينى زي ما انا بحبك ابدا عمري ما كنت هفرض نفسي عليكى او اجبرك علي اي حاجه لكن بمرض سلطان عرفت ان النهاية قربت لان سلطان صمم يريح ضميره وانتى كنتى في دنيا تانيه لدرجة انك محستيش بوجودىعرفت انى حظى معاكى شبة معډوم لانى عارف ان سلطان هيقلك وانا مقدرتش امنعه ومعرفتك بالطريقة دى عن جوازنا كانت هتدمر أي امل ليه في حبك لكن قررت احاول معاكى مرة تانية بعد ۏفاتهوانتى عارفه الباقيعزت ومكتبه هبه اخيرا استطاعت ان تتمالك اعصابها وسألته عزت قالى عن صفقة وجواز والدك غصبك عليه ادهم اڼفجر في الضحك ضحكته ترجعه العديد من السنوات للوراء حيوته عادت كأنه كان نبته حرمت وقت طويل من المياة وارتوت اخيرا ادهم اكمل لما كان رد فعلك علي قربي منك الترجيع الدنيا اسودت في وشي حبيبتى اللي بحبها من سنتين ومستنيها بصبرقرفانه منى سببتلها الغثيان تفتكري فيه راجل واحد في الدنيا يستحمل كده هبه نفت بقوه ادهم انا مرجعتش لانى حسيت بالنفوراوالقرف انا رجعت لانى دخت وجتلي نوبة صداع نصفي كان بقالي يومين من غير اكل صدمات ورا صدمات اخرها اكتشاف انك مش كبير زى ما انا كنت فاكره يومها ريحة برفانك كانت قوية جدا وهى اللي قلبت معدتى اي ريحة قوية وقتها كانت هتسببلي كده مش انت ابدا او قربكانا بطبعى عندى صداع نصفي ولما بيكون عندى أي ريحة قوية بتخلينى ارجع ادهم ضحك بمرارة يومها روحت كسرت البرفان كسرت كل حاجه في طريقي ومن يومها مستعملتوش في حياتى ابدا لانه بيفكرنى بذلي ادهم اكمل بخبث بس بصراحة انا يومها كنت مزودها يمكن خلصت العبوة كلها عليه