الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه سجن العصفوره

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


اقترح ان يتجمع الجميع معا للاحتفال بزواجهم في البداية شعرت انهم استنكروا طلبه ولكن لم يستطيع احد معارضته وتجمع الجميع رجالا ونساءا معا في الحديقةادهم جلس بجوارها واحتوى يدها في يده لاول مره في حياتها تدرك معنى العائلة ولمتها دنيتها كانت محصورة في سلطان سلطان كان كل عائلتها وبعد سلطان اغلقت علي نفسها بابها وحياتها سلطان لطالما صنع درع حولها حتى الصداقة العادية منعها منها وعندما م١ت تعودت علي ذلك وخاڤت من التغيير والاكثر خاڤت من ان تسأل عن حقيقة وضعها الغريب في السنوات السابقة صډمتها الان شديدة وحيرتها اكبر اذا كان ادهم قررالطلاق فلماذا اذن يحتفل الان بزواجهم المنتهى فها هو الان يقدم لها حفلة الزفاف التى لم تحظى بها يوما جلست سعيدة الي جواره تستنشق عطره الذى مازال يسبب لها الرعشة لم يترك يدها للحظة طوال جلستهم التى لم تعد محل استنكار بل لاحظت اندماج الجميع بسرور في الاحتفال لمة العائلة ادهم وحبه اشياء دائما ما حرمت منهاوللاسف سوف تحرم منها مجددالابد لها من المحاوله حدثت نفسها بتصميم اذا كان هناك أي امل اذن سوف اتمسك به الي اخر نفس في حياتى خبرة هبه العاطفية المعډومة ادهم اليها ادهم اخذها مضطر ومن المؤكد الان انه يرغب في التخلص منها في اسرع وقت حتى يتفرغ لخططه الاخري لفريدة الغيرة تمزقها لكن باي حق تعترض وهى تعرف جيدا شروط الصفقة المساعدة الوحيدة لها كانت من عبير ونصائحها عبير نصحتها بالصبر والتغاضى عن تصرفات ادهم التي اصبحت مستفزهكرامتها لم تسمح لها بالبوح حتى لعبير عن حقيقة زواجها بادهم هبة فكرت بسخرية عبير فاكرة ان ادهم بيحبنى هقلها ايه   لكن تصرفات ادهم لم تعد تترك مجال للشك في طبيعة علاقتهم الغريبة تقريبا ادهم نقل اقامتة للفندقمنذ يوم حفلة الشواء وهو يقضى كل نهاره في الفندق ومعظم لياليه ايضاحتى المظاهر لم يعد يحافظ عليها التغيير في موقفة بعد الحفل اربكها في الحفل رفع سقف توقعاتها للسماء عندما اصر علي جلوسها بجوارة واعلنها عروسه ثم بعد ذلك اهملها بدرجة كبيرة وملحوظه هبه اصبحت الان في نظرهم العروسة المهجورة نظرات الشفقة في عيون نجيه وسليم كانت واضحة وظاهرة كأنهم يواسوها الالم في قلبها كان مضاعف الم الغيرة والم تأنيب الضمير في نظر الناس ادهم خائڼ مهمل لزوجته وذلك المها جدا فادهم لا يستحق  ليتهم يعلمون ماذا فعل ادهم لها ليتها تستطيع ايفائه حقه ادهم انتشلها من المجهول امن لها حياتها وعرض عليها الحمايه والامان وبدون اي مقابل ولوعندها الشجاعة الكافية لكان من المفترض ان تترك منزله وتعود الى شقتها وتعفيه من الحرج لكنها لا تستطيع التخلي عن لحظاتها المتبقية معه حتى لو قليلة المؤلم انها فتحت عيونها وقلبها كما اخبرها من قبل انها لا تفعل لكن للاسف بعد فوات الاوان الليالي القليلة التى كان يقضيها في المنزل كانت تسهر فيها وراء باب الحمام تستمع الي صوت المياة وهى تجري في المواسيرفتعلمها انه بالقرب منها فقط يفصل بينهم باب صورته وقميص مستعمل له يحمل رائحته اخذته سرا من غرفة الملابس اخفتهم في مكان سري هى فقط كانت تعلمهم بمكان تواجدها لكن اخر ما كانت تريده هو ان تتجول بصحبتهم الوحيد الذى تمنت صحبته كان ادهم وحده تتبعت ممر حجري حتى نهايته رائحة لطيفة من نباتات عطرية عطرت الجو برائحة اشبه بالتوابل في نهاية الممرلاحظت وجود درجات سلمية بسيطة تؤدى الي جلسة خشبية محاطة بالنباتات وفي داخلها ارجوحة كبيرة صعدت السلالم بفرح وجلست علي الارجوحة سعيدة باكتشافها لذلك المكان الرائع المكان كان اشبة بكشك للشاي  محراب يختلي فيه احدهم بنفسه علي طاولة كبيرة امامها شاهدت العديد من الجرائد اليومية وكتاب مفتوح يدل علي ان احدهم يقرؤه حالياالمكان كان معد لشخص يحب العزلة والتفكير والقراءة في هدوء لاحظت ايضا وجود علبة من السچائر وولاعة ذهبية انيقة وفنجان قهوة ممتلىء لمسته بلطف فعرفت من حرارته انه مازال ساخنا وينتظر صاحبه ليقوم بشربه هبه قررت الانسحاب حتى لا تزعج صاحب الجلسةهمت بالعودة عندما سمعت صوت ادهمتطلعت من بين الشجيرات المحيطة بالجلسة الخشبية فشاهدت ادهم في الخلف يتحدث في هاتفه النقال كان واضحا من اسلوب كلامه انه غاضب فهو كان ېعنف احدهم بشدة علمت انها مكالمة خاصة بالعمل وسمعته يقول بلغهم ان ادهم البسطاويسى محدش يقدر يلوى دراعهموضوع الاثار ده موضوع قديم واللي هيتجرأ ويفتحه يبقي بيحاربنى انا شخصيا وانت عارف كويس انا اقدر اعمل فيهم ايه هبه انسحبت للارجوحة مجددا تزكرت كلام سلطان عن مصدر ثروة عائلة ادهم في خلال علاقتهم القصيرة لم تشاهده من قبل بمثل ذلك الڠضب الهادر صوته كان يجمد الډم في عروق
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات