الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه سجن العصفوره

انت في الصفحة 25 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


حيرتها عبير انا بستأذنك ادخل ارتب حاجاتك واجهزلك الحمام بعد فترة قليلة عبير خرجت من غرفة الملابس تحمل قميص ابيض طويل ستان بحمالات رفيعة وروب يماثلههبه دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل الحمام جاهز اتفضلي هبه استمتعت بحمامها انواع غريبه من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفروالاجهاد خرجت من المغطس وهى تشعر بالراحة والنعاس لفت نفسها في منشفة كبيرة واتجهت لغرفة النوم كانت عبير قد خرجت من الغرفة وتركت القميص الابيض جاهزعلي الفراش هبه ارتدت القميص الستان الابيض والروب وانتظرت عودة عبير كى تجفف لها شعرها شعرها الحرير جفف في دقائق وتموج بحريه فى تموجات لطيفه حول اكتافها النحيلة رفضت تناول اي اكل او شرب صلت الظهر ودخلت فراشها خلعت روبها والقته باهمال علي كرسي مجاور لفراشها احست بقشعريره بسيطه من جو الغرفه المكيف ولكن اللحاف اشعرها بالدفء الفوري فنامت فورا بعد ساعات طويله هبه استيقظت من نومها العميق كانت تشعر بالراحة وذهنها صافي ضوء الاباجورة الخاڤت بجوار فراشها انبئها انها نامت لوقت طويل وان الوقت اصبح ليلاشدت جسدها في حركة تلقائية تنشط بها عضلاتها تثائبت وهى مازالت مغمضة العينين اصابعها لعبت في شعرهاكشفت الغطاء عنها بحركة واحدة وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام قميصها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فكشف عن ارجلها الطويلة الجميلة فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمامفوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقبها عندما رأته وهو يراقبها قلبها خفق پعنف ارتعشت لدرجة ان السرير ارتعش معها لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعه علي روبها كى تلبسه تزكرت انها رمته علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها هبة عادت للنوم فورا وغطت نفسها باللحاف حتى ذقنها من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فترهسترته مخلوعه ومرميه بإهمال علي كرسي التسريحهرابطة عنقه ايضا لحقت الستره علي الكرسي ادهم كان يحمل روبها بين يديه وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال ذراعه في لفات دائرية هبه انتظرتة بتوتر كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفةعبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت عبير اخبرتها بلطف ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك هبه سألتها بدهشة شديدة ادهمانتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات غرفته غرفتهاخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمامالباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان ادهم دخل وقيمها بنظراته فورا ثم قال ممتاز بس حاليا مافيش داعى للطرحه مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى هبه لم تتحرك خطوة من مكانهاطيب وانت ايه فكرت مع نفسها ادهم انتظرها تنفذ تعليماته وتخلع حجابها لكنها مازالت متخشبه ادهم امرها بلطف هبه سمعتينى فكى حجابك هبه ترددت ادهم ظهرعليه بوادر نفاذ الصبر لو مفكتيهوش هفكه انا هبه فورا خلعت الطرحه وشعرها نزل بقوه مثل الشلال العشاء المعد لهم كان فاخر بكل معنى الكلمهاصناف واصناف اهمها كان خروف كامل ينام بفخرعلي طبق كبيرمن الارز المطهى بعنايه وايضا كان يوجد جميع انواع الطيور واللحوم المشوية طوال عمرها شهيتها للاكل ضعيفه جدا لكن منظرالاكل الشهى مع وجود نجيه بجانبها وهى تطعمها بيدها جعلوها تأكل بشهيه السفره قدمت لاربعتهم لكن في الحقيقة كانت تكفي جيش كامل من كمية المأكولات التي توجد عليهافكرت في مصير باقي العشاء بعدما ينتهون بعد العشاء انتقلوا جميعا للصالون بعد فترة ام السيد قدمت الشاي والحلويات ادهم سألها بعد ان انتهت من التقديم الرجاله كلهم اتعشوا ام السيد هزت رأسها بالايجاب وانصرفت لعملها هبة اخيرا عرفت مصير باقي العشاء ادهم كان كريم للغايه مع الجميع وكعادته يهتم بكل التفاصيل ولا يترك أي شيء للظروف طول فترة العشاء كانت مدركه لنظرات سليم المتفحصة وخصوصا لشعرها كأن لونه صدممهعلي الرغم من جمود ملامحه الواضح لكن هبه اكتشفت الحقيقه تحت جموده القلب الطيب الذي وهبه كله لعائلته خرجت من افكارها علي صوت سليم يقول امتى هنبارك علي سليم الصغير هبه وجهها احمر لدرجه لم تصل اليها في في حياتهاهلعها وصل
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 42 صفحات