السبت 16 نوفمبر 2024

روايه سجن العصفوره

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


عندهم لامبراطورية امبراطورية تهز الدولة لو اختلت كانت اخر مواجهه بينهم مرعبه يومها سليم هدده انه لو مسمعش كلامه واتجوز بنت الكفراوى هيمنعه من دخول بيت العيله في الصعيد للابدفكان رد ادهم عليه انة بعتله قسيمة جوازكم هسيب لمخيلتك رسم صورة للى حصل الحړب قامت بين سليم وادهم وطبعا لما سليم فشل انه يرجع ادهم عن قراره استسلم واعلن جوازكم وساعتها الكفراوى بطل يلمح بس شايلها للبسطاويسي وناوى يرد ليه القلم قلمين خصوصا انه فتح الچروح القديمه وعشان متشغليش بالك بحاجات متهمكيش الصفقة المعروضة عليكى دلوقتى من ادهم بيه يبقي الوضع علي ماهو عليه انتى هتستفيدى وهو هيستفيد ادهم بيه وعد سلطان والدك انه هياخد باله منك انتى فعليا مسؤله منه هو بيطلب منك تكملي دراستك وتسيبي القلق لوقته ياه معقول الکابوس انكشفهتفضل في الشقة ومصاريف كليتها مدفوعه ده حلم تانى بيتحقق عزت اكمل بوضوح الشرط اللي البيه بيطلبة وبيرجوكى متعتبريهوش شرط ان الوضع يبقي علي ماهو عليه فعليا يعنى السواق هيوصلك ويرجعك والخدامه هتفضل معاكى في البيت ولو حبيتى تخرجى اي مكان يبقي بعلمه لانك في الاول وفي الاخر مراته رسمى وشايله اسمه شرطه الوحيد ان تظل في السچن في الماضى تقبلت السچن بنفس الشروط ولكن وقتها لم تكن تعلم انه سجن ولكن حينما علمت الحقيقه المخفية عنها لسنوات توضحت امامها القضبان الخفية ورسمت حدود السچن الرهيب هبه ردت بخفوت موافقه عزت موافقه  ايوه عندك اي شروط لا خلاص اتفقناهبلغ ادهم بيه ان الاتفاق ساريوان ما فيش اي وضع هيتغير هبه هزت راسها بالموافقه هل يوجد لديها اختيار اخر ادهم انتصر ومازال يحبسها في دنيته والخلاص من سجنه ليس اختيارى سنتان اخرتان مرتا من عمرها نفس الروتين الذي تعودت عليه في وجود سلطان كررته في غيابه فقط المدرسة تبدلت بالكليه واصبحت من الكلية للبيت ومن البيت للكلية الفارق الوحيد ان خزانتها ملئت باحدث الموديلات بدلا من زى المدرسة الموحد وكالعادة تجنبت تكوين صدقات حتى لا تكون مضطرة للتبريراتوكعادتها كانت من الاوائل علي دفعتها تعودت علي الوحدة والحزنوضعها الغير عادى حرمها من العيشة بصورة طبيعية مثل البنات في مثل عمرها الصغير حرمت علي نفسها التعامل مع الرجال فرجل واحد امتلكها علي الرغم منها يكفيها وفي النهاية هى زوجته شأت ام ابت ولابد ان تخلص له بالكامل حتى فكريا فعلي الرغم من أي مرارة تشعر بها لكن وضعها بدونه لم يكن ليقارن ابدا بوضعها الحالي دائما كانت تزكر نفسها بمصيرها لو ظلوا في الحارة تحت رحمة عبده وتهديده وكلمته مسيرك ليه يا جميل ورائحة انفاسه المقززه تجعلها تشكر ادهم علي وضعها مهما بلغت غرابته احساسها بالكراهية نحوه قل كثيرا لكن كان لابد وان يتحمل احدهم اللوم سلطان الان مېت ولايوجد غير ادهم يتحمل كل اللومكل المها وحرمانها سلطان استغل سلطته كأب وقرر بالنيابة عنها ونفذ صډمتها عندما اكتشفت ان ادهم اكبر منها بخمسة عشر سنة فقط وليس بثلاثين او اكثر كما كانت تعتقد سببت لها الحيره عزت قال لها ان نصف بنات مصر يتمنوا ان يكونوا مكانها بالطبع فشاب بمثل وسامته وامواله يستطيع اختيار أي فتاة تريد وستذهب اليه راكعه لكنه اختارها هى اذن فما سبب احساسها بالمرارة والذى لا تستطيع التخلص منه  منذ يوم مواجهتم المقيته في مكتب عزت وادهم لم يحاول ابدا الاتصال بهامصروف شهري ضخم كان تستلمه بانتظامكل فترة خزانتها تتجدد بالكامل باحدث الازياء وافخرها جميع ثيابها صممت خصيصا لها وبيد اشهر المصممين العالميين كانت تري نظرات الحسد في عيون زميلاتها في الجامعه بسبب اناقتها والسياره الفخمه التى تقلها ارادت ان تخبرهم عن الثمن الذى دفعته ولكنها فضلت الصمت ادهم لم يكن موجود كشخص في حياتها لكنه كان يسيطر عليها كعروسة الماريونت يحركها بخيوطهالماس جاسوس ادهم المخلص كانت تلازمها مثل ظلها كانت حلقة الوصل بينها وبينه والمدهش انها لم تسمعها يوما وهى تحدثه او تنقل اخبارها اليه الماس لم تفارقها ابدا حتى يوم اجازتها الاسبوعية كانت ايضا تقضيه معها لانها علي حسب كلامها ليس لديها مكان اخر لتذهب اليه فهى في الخامسة والاربعين من عمرها ولم تتزوج ابدا ولا ترغب في الزواج علي الرغم من حالتها النفسية المضطربة الا ان جمالها كان يزداد كل يوم بشكل ملحوظ حاول معها الكثيرون لاستمالتها ولكنها لم تتأثر مطلقا بسبب رفضها الغير مبرر من وجهة نظرهم سموها غريبة الاطوار وتحملت فدائما اعتادت اطلاق الالقاب عليها وهى فعلا غريبة الاطوار من يتحمل العيش لسنوات وهو مسجون بارادته بين اربع جدران حتى لو كانت تلك الجدران مصنوعة من الذهب اربعة سنوات مرت وهى مسجونه عشرون سنه مرت وهى مسيره في البدايه من سلطان والان من ادهمعصفورة تعودت علي السچن فحتى لو فتح لها القفص
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات