روايه فتاه ذوبتني عشقا
مستواك ! مد يديه يمسك يديها قائلا بخفوت انتي مكنش بمزاجك تكوني كدا انا معجب بيكي يافرح وشاريكي تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة احمد
الجزء العاشر
سليم وفرح
تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة اح مد قوص سليم حاجبيه وهو ينظر إليها ببلاهه من ذاك أحمد التي تهمس بإسمه الټفت برأسه حيثما تنظر فوجد بعض الشباب الجالسين علي الطاولة التي خلفهم والمقابلين لفرح شابين يجلسان بجانب بعضهما خطړ بباله ترى من منهما أحمد عاود النظر لها مرة اخرى وهو يهز يديها ليفيقها من تلك الصدمة التي وقعت بها نظرت له بفزع وهي ترمش عدة مرات بعينيها ف إزداد استغرابه لتصرفها ثم قال بنبرة متسائلة مين أحمد دا صمت ثم عاود التساؤل بنبرة قلقة مالك وشك قلب اصفر كدا ليه انتي كويسة يافرح هزت رأسها بنفي ثم قالت بنبرة متعجلة لازم نمشي حالا من المكان دا أرجوك قوم خلينا نمشي امسك يديها كتثبيت مكانها حتي لا تتحرك مافيش روحة انتي هبلة يابنتي انتي قاعدة مع ظابط ثم اكمل بنبرة خشنة حادة فررح انتي مخبية عني اي ! حاولت ان تبعد نظرها عن ذلك المدعو أحمد الذي لم ينتبه لوجودها بعض وهذا اكثر ما يريحها ثم قالت بنبرة خاڤتة لسليم وصوت منخفض متلبك انا مش عاوزاه يشوفني هتبقى مصېبة كبيرة صمت قليلا وهو ينظر لها ببعض من التصديق ثم قام من مكانه ممسكا يديها مغادرين المكان وهي التفتت لتنظر اخر نظرة قبل الذهاب لاحمد لتجده ينظر لها بهدوء فأبعدت عينيها سريعا لامامها پخوف
تيم وطيف
رفعت بصرها تنظر له پصدمة أيطلب زواجها الآن للحظات ابتعدت بجسدها عنه وهي تنظر له بتساؤل كان تطلب منه الزواج ورفض ! والان ها هو يطلب من اجل من ابنه بينما هو قوص حاجبيه يحاول ان يقرأ تلك الصدمة البادية علي وجهها ليقول بخفوت في إيه ياطيف ظلت كما هي صامتة لتقول بعد نفس عميق بصوت حاد انا مش عايزة اتجوزك ! ضيق عينيه بإستغراب ثم بدا علي وجهه علامات الحدة يعني اي مش عايزة تتجوزيني مش انتي كنتي عايزة كدا