الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه أنا لها

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


هيزعلك
نكس رأسه لتيقنه من مقصد ذاك الصارم الذي يلمح على تقصيره وزوجته بحق تربية نجليهما وبالحقيقة هو مدرك لهذا جيدا لذلك فضل الصمت ليستطرد الأخر
أنا عارف إن النتيجة كانت قاسېة وصدقني مهما كانت مرارة الحاډثة وحجمها بالنسبة لك فهي لا تقل مرارة وألم بل وندم عند أيمن الاباصيري إنت عارف كويس قوي إنه شخص محترم وبيتقي ربنا في كل تصرفاته وده شيء معروف جدا عنه
ضيق بين عينيه ليستطرد وهو يهز رأسه باستنكار 
إن الظروف تجبره ينهي حياة شاب بأديه ده شيء في منتهى القسۏة بالنسبة لحد ضميرة حي زيه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
احتدت ملامحه ونظر إليه پغضب ليسترسل فؤاد بإبانة 
صدقني أنا نفسي شفت دموع الألم والندم في عنيه وأنا بستجوبه
هتف بحدة 
ولما هو ندمان عمل كدة ليه يحرمني من إبني وېغدر بيه ليه!
هتف الأخر بنبرة صارمة 
ماتغالطش ضميرك يا صلاح بيهإنت عارف كويس مين اللي غدر بالتاني وتعدى على حرمة بيته وكان هيه تك عرض بنته
ثم أشار إليه برأسه بصوت حاد عل ضميره يستيقظ 
إنت نفسك لو مكانه وحد عمل كده في بنتك مش هتتأخر ثانية واحدة في إنك تاخد القرار
تنفس بأسى وظهر الإنهاك فوق ملامحه ليتنهد فؤاد بضيق لأجل ذاك الرجل المهزومتساءل بهدوء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والمطلوب مني إيه يا سيادة المستشار أنسى ډم ابني اللي سال في بيت ايمن وأروح أحط إيدي في إيده
مش أحسن ما واحد منكم يخلص على التاني وييجي واحد من ولادكم يخلص على ابن التاني علشان يحقق الاڼتقام 
ليسترسل متأثرا 
إنت عارف إن الإنتقام دايرة اللي
بيدخلها عمره ما هيعرف يخرج منها تانيدي دايرة مۏت كل اللي جواها هالكين
أمال برأسه بإيجاب لحديثه ثم نظر لنجله پألم ليهز الشاب المتعلم رأسه لوالده ليحثه على الموافقة حيث يختلف هيثم عن شقيقه الراحل بكل شيء هيثم رزين عاقل يساعد والده في بناء شركتهم الضخمة ليرفعا معا إسم صلاح عبدالعزيز في قائمة أكبر رجال الاعمال
بعد قليل كان يخرج من منزل صلاح واستقل سيارته منطلقا بطريق عودته للمنزل أمسك بهاتفه واخرج رقم أيمن ليهاتفه ويحددا ميعادا ليجتمع الجميع بمكان محايد لاتمام عملية المصالحةكاد أن يضغط زر الإتصال لكنه توقف فجأة حيث ابتسم بخبث وهو يبدل الرقم برقم تلك الحادة الطباعفيبدوا أنه اعتاد على مشاكستها وأعجبه الحالضغط على الرقم الذي سجله على هاتفه بعدما احتفظ به من بياناتها التي دونت من قبل الموظف بالمحضر انتظر الرد كانت تتوسط فراشها تغط في سبات عميق بجسد منهك وعقل مرهق نتيجة ما حدث لها من أهوال طيلة الأيام الماضيةتمللت بنومتها حين وصل لمسامعها صوت رنين الهاتف لتفتح أهدابها وتغلقهما من شدة نعاسها بسطت يدها لجلب الهاتف وما أن نظرت به حتى ضيقت بين عينيها وهي ترى ال رقم خاص ولا يظهر 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
private number
ضغطت زر الإجابة ليصل إليه صوتها الناعس وهي تجيب بنعومة أثارته حتى أنه تعجب من حاله 
ألو
مساء الخير يا استاذة إيثار... نطقها بصوت رجولي جذاب لتجيبه بنفس الصوت 
مساء النور مين معايا! 
أنا المستشار فؤاد علام... قالها بثبات لتعقد حاجبيها في حيرة لتقول
هو حضرتك جبت رقمي منين!
ابتسم على تلك البلهاء وتحدث مفسرا 
هو رقمك سر حربي ولا إيه وأظن إن من خلال منصبي أقدر أجيب أي رقم بمنتهى السهولة
وهتف مستطردا بتسلي 
ذاك المغرور سحبت ج سدها للأعلى لتستند على ظهر التخت ليستطرد هو ساخرا من إسلوبها الفظ معه 
وقبل ما تقولي لي بتتصل ليه هقولك أنا
ابتسامة شقت لتخرج رغما عنها حيث اردفت بتساؤل لطيف
أفهم من كده إن سيادة المستشار بيتهمني إني قليلة الذوق
شعورا رائعا بالراحة اقتحم صدره حين استمع لصوتها المبتسم ولأول مرة منذ أن رأها ليجيبها بإبتسامة عذبة ارتسمت فوق شفتيه الغليظة لتعطيه مظهرا رجوليا جذابا وهو يقول بملاطفة 
مقدرش أقول كده طبعا
تنهدت براحة لتسأله بعملية 
مقولتليش حضرتك عاوزني في إيه
تبدلت ملامحه لمتعجبة من أمر تلك المرأة الألية كما وصفها ليبتسم ساخرا ويضيف 
كنت عاوزك تحددي لي ميعاد بكرة مع أيمن الأباصيري علشان عاوز أكلمه في موضوع مهم جدا
أقدر أعرف الموضوع بخصوص إيه سألته بجدية ليجيب بنفس الجدية 
لك عن طريقه
بمنتهى الغرور أجابها 
أنا محدش يقدر ولا يعرف يوصل لي أنا اللي بوصل وقت ما اقرر
ليستطرد أمرا بنفس الخيلاء 
هتصل بيك على ثمانية المغرب تكوني شوفتي مواعيدك وحددتي لي الميعاد
لوت شف تيها باستغراب لأمر ذاك الغريب وكادت أن تجيبه لولا اقټحام ذاك الصغير لغرفتها وفراشها ليهتف بصوت حماسي 
كل ده نوم يا مامي يا كسلانة
أشارت له ليصمت بابتسامة لكنه لم يبالي بتحذيرها واسترسل بصوت لطيف 
يلى بقى علشان نروح الملاهي زي ما وعدتينيقومي إلبسي فستانك الحلو وأنا هخلي عزة تلبسني الطقم الجديد اللي جبتهولي في عيد ميلادي
لم يدري ماذا حدث له فقد نزلت كلمات الصغير لتزلزل كيانه وتجعل صدره منشرحا في الحالباتت تشير لصغيرها بالصمت لتتحدث باعتذار
أنا اسفة للمقاطعة يا افندم
ولا يهمكده إبنك...سألها بصوت لطيف لتجيبه وهي تداعب صغيرها بكف يدها الذي يتحرك على وجنته بحنان
أيوه
إسمه إيهتعجبت سؤاله
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات