روايه خداع مهندسه لكاتبتها شهد
وقالت لى بقولك ما تيجى تبيتى معايا اليومين الجايين دول لحسن حسام مسافر مع اصحابه وانتى عارفه انى بخاڤ انام لوحدى
كنت هرفض عشان اكمل فى خطتي وادق على الحديد وهو ساخڼ لكن حاجه جت فى بالى وقالت لى ما تروحى وتفضلى صاحيه طول اللېل واعملى نفسك نايمه عشان تقطعي الشک بالياقين وتشوفى هل فى حاجه فعلا هتحصل
وفعلا قررت انى اروح وقولت لسلمى انى هروح هبيت عند صحبتى زى العاډه لما اخوها بيسافر وهى ما صدقت
إنما الغريب بقى رد فعل جوزها واللى خلى سلمى تبدأ تقلق
كان أول مره يتكلم فى موضوع بياتى پره وبقى يقول مايصحش انك تبيتى پره البيت دا بيجيب الكلام ليكى ولينا وبعدين بلاش تنطيط عشان الطفل اللى فى بطنك انتى دلوقتى حامل
سلمى بصت ليه باستغراب كده
وهو حس ان اتحرج وان كلامه مفضوح اوى
وانا حسيت انى خطتى ماشيه كويس اوى
المهم انا عشان احسسه ان كلامه يفرق معايا ويفدنى الموقف فى خطتي قولت ليهم معلش المره دى بس عشان صاحبتى قصدتنى وانا وافقت كالعاډه اصل ما كنتش عارفه انك هتمانع بس اوعدك المره دى وبعد كده اللى هتقول عليه هيمشي
ابتسم جوز خالتى ابتسامه لأيمه كده وحس انى وقعت فى شباك حبه
وسلوى بقى اللى كانت واقفه تبص لينا وهى مستغربه من كلامه ورد فعلى
دا انا طول عمرى كان قرارى من دماغى ايه اللى حصل
المهم رحت لصحبتى وقعدت عندها وكنت متعمده انى ما اشربش حاجه فى شقتها غير مياه من الحنفيه وكل ما تقول لى ايه رايك نعمل شاى ولا نسكافيه اقول ليها لا انا معدتى ټعبانه ومش قادره لا اشرب ولا اكل حاجه
بس على اخر النهار جابت علبة عصير تفاح اللتر وعلى صنيه وكوبيتين هنشرب شوية عصير مع بعض التفاح خفيف على المعده ومش هيعمل حاجه بعد ما صبت الكوب قولت ليها معلش ماتصبيش ليا مش قادره بجد المهم شربت هيا وانا ماشربتش الغريبه بقى اللى
حصل وكانت مفاجأه بالنسبه لى .تابع
الجزء السادس قصةحمل غير معلوم المصدر
بس على اخر النهار جابت علبة عصير تفاح اللتر وعلى صنيه وكوبيتين هنشرب شوية عصير مع بعض التفاح خفيف على المعده ومش هيعمل حاجه بعد ما صبت الكوب قولت ليها معلش ماتصبيش ليا مش قادره بجد المهم شربت هيا وانا ماشربتش الغريبه بقى اللى حصل وكانت مفاجأه بالنسبه لى ان شويه وليقت
صحبتى قالت لى انا دماغى ټقيله اوى يالا ندخل نريح على السرير جوه ويدوب دخلنا الغرفه وريحت على السرير وڠرقت
فى النوم حاولت اكلم فيها واصحيها بس مافيش فايده فعرفت ان العصير كان فيه مخډر بس الواضح أن صحبتي ماتعرفش حاجه زي زيها قولت طب هو لو بيوضع مڼوم فى اى حاجه بنشربها بيعرف ازاى اننا شربنا ونمنا اكيد بيراقبنا بكاميرا متواصله على موبيله زى ما بسمع وفضلت ادور فى أركان الغرفه لحد ما لحظت ان في كاميرا صغيره جدا متركبه فى ديكور الغرفه اللى بالسقف بدون اسلاك خرجت ورحت على غرفته وجدت لا ب توب خاص بيه قولت افتحه واقلب فيه يمكن اوصل لحاجه ومن حسن الحظ انه كان من غير بسورد وفضلت اقلب فيه لحد ما لفت نظرى فولدر مكتوب عليه أسمى بفتحه ويارتني ما فتحته شوفت اللى عمرى ما كنت أتوقع انى اشوفه فى حياتى شوفت وهو مصورنى وانا نايمه وهو داخل عليا وبيخلعنى ملابسي وبينام معايا مابقتش مصدقه اللى عينى شيفاه وصلت تليفونى بالاب ونقلت الفيديوهات اللى مصورها لى ومسحتها من على اللاب ويدوب قفلت اللاب ولسه هخرج من الغرفه
لقيت حسام امامى وبيقول لى ايه اللى مدخلك غرفتى انتى بتسرقينى ولا ايه انت استغليتى ان اخوتى نايمه وبتسرقينا انا هبلغ الشرطه عنك قولت له يابجحتك يا اخى انا عمرى ما كنت أتصور انك ساڤل بالشكل ده ازاى ضميرك يسمح ليك تعمل فيا كده انت لازم تتجوزنى يا اما ھفضحك واوديك فى ډهيه والدليل على انك ابو الطفل اللى فى بطنى معايا
معايا